مراهق يصنع لنفسه ذراعا آلية من مكعبات الليجو
02-08-2019 03:10 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -منال القحطاني تمكن ديفيد أجيلار أن يصنع لنفسه ذراعا صناعية مستخدما مكعبات الليجو بعدما ولد بذراع يمنى دون ساعد بسبب حالة وراثية نادرة.
ويستخدم أجيلار، الذي يبلغ من العمر 19 عاما ويدرس الهندسة البيولوجية في جامعة قطالونيا الدولية في إسبانيا، رابع نموذج من أذرعه الصناعية الملونة، وحلم حياته هو أن يصمم أطرافا آلية بسعر معقول لمن يحتاجونها.
وأصبحت المكعبات البلاستيكية، التي كانت يوما لعبته المفضلة، المادة التي صنع منها أجيلار أول ذراع صناعية وكان حينها في التاسعة من العمر. وأضاف في كل ذراع صنعها بعد تلك الذراع البدائية قدرة حركية جديدة.
وقال أجيلار، وهو من إمارة أندورا الصغيرة الواقعة بين إسبانيا وفرنسا، لرويترز ”عندما كنت طفلا كنت أشعر بتوتر شديد من الظهور أمام الآخرين لأني كنت مختلفا، لكن ذلك لم يمنعني من الثقة في أحلامي“.
وجميع الأذرع التي صنعها معروضة في حجرته بمقر سكن الطلاب التابع للجامعة على مشارف برشلونة. ومكتوب على أحدث النماذج التي صنعها حرفا إم وكيه ثم الرقم، تقديرا للبطل الخارق في القصص المصورة ”الرجل الحديدي“ أو (أيرون مان) وبذلاته المصفحة.
ويعرض أجيلار، الذي يستخدم قطع ليجو يوفرها صديق له، بفخر ذراعا آلية باللونين الأحمر والأصفر كاملة الوظائف صنعها وعمره 18 عاما، ويثني الذراع عند المرفق ويطبق القبضة بينما يصدُر أزيزا من محرك كهربي بالداخل.
ويريد أجيلار أن يصنع أطرافا صناعية لمن يحتاجونها بعد أن يتخرج من الجامعة.
وقال ”سأحاول أن أمنحهم طرفا صناعيا حتى ولو بالمجان حتى يشعروا بأنهم عاديون“.
متابعات
ويستخدم أجيلار، الذي يبلغ من العمر 19 عاما ويدرس الهندسة البيولوجية في جامعة قطالونيا الدولية في إسبانيا، رابع نموذج من أذرعه الصناعية الملونة، وحلم حياته هو أن يصمم أطرافا آلية بسعر معقول لمن يحتاجونها.
وأصبحت المكعبات البلاستيكية، التي كانت يوما لعبته المفضلة، المادة التي صنع منها أجيلار أول ذراع صناعية وكان حينها في التاسعة من العمر. وأضاف في كل ذراع صنعها بعد تلك الذراع البدائية قدرة حركية جديدة.
وقال أجيلار، وهو من إمارة أندورا الصغيرة الواقعة بين إسبانيا وفرنسا، لرويترز ”عندما كنت طفلا كنت أشعر بتوتر شديد من الظهور أمام الآخرين لأني كنت مختلفا، لكن ذلك لم يمنعني من الثقة في أحلامي“.
وجميع الأذرع التي صنعها معروضة في حجرته بمقر سكن الطلاب التابع للجامعة على مشارف برشلونة. ومكتوب على أحدث النماذج التي صنعها حرفا إم وكيه ثم الرقم، تقديرا للبطل الخارق في القصص المصورة ”الرجل الحديدي“ أو (أيرون مان) وبذلاته المصفحة.
ويعرض أجيلار، الذي يستخدم قطع ليجو يوفرها صديق له، بفخر ذراعا آلية باللونين الأحمر والأصفر كاملة الوظائف صنعها وعمره 18 عاما، ويثني الذراع عند المرفق ويطبق القبضة بينما يصدُر أزيزا من محرك كهربي بالداخل.
ويريد أجيلار أن يصنع أطرافا صناعية لمن يحتاجونها بعد أن يتخرج من الجامعة.
وقال ”سأحاول أن أمنحهم طرفا صناعيا حتى ولو بالمجان حتى يشعروا بأنهم عاديون“.
متابعات