• ×
السبت 21 سبتمبر 2024 | 09-20-2024

د. عيد الحيسوني:جائزة التعليم للتميز.. الوصول إلى تعليم خلاق

د. عيد الحيسوني:جائزة التعليم للتميز.. الوصول إلى تعليم خلاق
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي أطلقت وزارة التعليم جائزة التعليم للتميز حتى أصبحت مرجعاً وهدفاً للمشاريع والتجارب التعليمية المتميزة في الميدان التربوي والتعليمي، لتحتفي في كل عام بالمبدعين والمبدعات والمتميزين والمتميزات من منسوبيها بغية تطوير التعليم وتجويد عناصر المنظومة التعليمية وفق معايير نوعية تدعم نشر ثقافة التميز ثم تحويلها إلى ممارسات ترتكز على الجودة؛ وصولا إلى أداء تعليمي خلاق.

وصرح وكيل الوزارة للأداء التعليمي الدكتور عيد الحيسوني بهذه المناسبة، "أن رؤية الجائزة تكمن في الوصول إلى الريادة في جوائز التميز التربوي إقليمياً وعالمياً، وذلك بتحفيز الميدان التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز، وتشجيع الممارسات المتميزة والتفوق العلمي وتكريم المبدعين والمتميزين علمياً وتربوياً وإدارياً، ونشر ثقافة التميز والعمل للإتقان. وتعزيز قيم الإتقان والتميز والانتماء والمواطنة والتنافس الإيجابي وتكافؤ الفرص".

وأضاف "تهدف جائزة التعليم للتميز إلى تشجيع فئات المجتمع التعليمي، وإبراز منجزاتهم، وتحفيز الأداء التعليمي والإداري الأمثل بصفة مستمرة. وذلك من خلال نشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة والالتزام والإتقان في مكونات مجتمع التعليم وإبراز دور المتميزين علمياً وإدارياً وتكريمهم ودعم مكانتهم في المجتمع مع إذكاء روح التنافس الإيجابي بين الطلاب لتحقيق التفوق والإبداع بالإضافة إلى نشر الممارسات التعليمية والإدارية المتميزة للارتقاء بمستوى الأداء".

وأشار وكيل الوزارة للأداء التعليمي " أن الجائزة بدأت عام 1431هـ بفئتين هما فئة المدير وفئة المعلم، ثم أضيفت فئة المدرسة عام1432هـ. وفي عام1433هـ دمجت الإدارة مع المدرسة واستحدثت فئة المرشد الطلابي، بعد ذلك أضيفت فئة المشرف التربوي عام 1434هـ ، وعام 1436 هـ أضيفت فئتي الطالب و التميز الإداري لإدارات العموم و إدارات التعليم ، أما عام 1437 هـ أضيفت فئة الأعمال التطوعية، وفي عام 1440هـ تمت إضافة فئة الموظف الإداري ، مكاتب التعليم للتميز المؤسسي و الرائد ، و التجارب والمبادرات ، المنتج الإعلامي و استبدال مسمى الإدارة و المدرسة بمسمى التميز المدرسي و مسمى المرشد الطلابي بمسمى الخدمات التعليمية و أضيف إلى المرشد رائد النشاط و أمين المصادر ووكيل المدرسة وبذلك تتكون فئات الجائزة من (الطالب، المعلم، الخدمات التعليمية ، التميز المدرسي ، المشرف التربوي ، الموظف الإداري ، التميز المؤسسي ، الرائد ، الأعمال التطوعية ، التجارب و المبادرات ، المنتج الإعلامي), وهذا التنوع والتطور يخبر أن الجائزة تواكب المتغيرات حولها وتفتح باب التميز على فئات جديدة تستحق التكريم والإشادة".

وذكر الدكتور الحيسوني" أن الجائزة التعليم للتميز حققت خلال مسيرتها القصيرة العديد من المنجزات من أبرزها إنشاء أمانة عامة للجائزة ترعى شؤونها وتقوم بتطويرها وإدارتها وإصدار أدلة فنية وتنظيمية وإجرائية لفئات الجائزة والأمانة العامة ومراكز التميز، وقد تم إدراج الأمانة العامة للجائزة ضمن الهيكل العام للوزارة، مع تطور مطرد في الفئات وتوسع في الأعداد رأسيا وأفقيا لتشمل جميع مكونات المجتمع التعليمي، وفق نظام تحكيم إلكتروني وشفافية عالية في النتائج والتغذية الراجعة لجميع الملفات المشاركة. حتى تمكنت من تشكيل 47 مركز تميز مكتملة الكوادر الفنية تعنى بالجائزة وفئاتها والتميز المؤسسي ورعاية التميز واستدامته".

وبين سعادة الوكيل "أنه تم تكريم ما يقارب 800 فائز بجائزة التعليم للتميز خلال دورات الجائزة المتتالية، محققة حراك جيد في الميدان التعليمي مؤسسات وأفراد بالإضافة إلى نشرها لثقافة التميز. واكتساب ثقة المجتمع وموطن لدراسة الأثر الفعال من خلال الرسائل العلمية موضع بحثها. وانتقال أثر التميز من منطقة إلى أخرى من خلال متطلبات الحصول على الجائزة، بحيث أصبحت الجائزة مصدر لاكتشاف مواطن التحسين للقطاعات ذات العلاقة بالمستفيدين من الجائزة".

وفي حديثه عن مستقبل الجائزة أوضح سعادته " أن جائزة التعليم للتميز تسعى مستقبلاً لاعتماد مخصص مالي سنوي يكفل لها النجاحات والابداعات التي تطمح لها، بالإضافة لإنشاء مركز تميز لجهاز الوزارة يعنى بنشر ثقافة التميز في الوزارة ويقدم الدعم للمشاركين من الجهاز مشرفين وإداريين وإدارات عموم وتحكيم الملفات المتقدمة.

وتشمل الرؤية المستقبلية للجائزة، إعادة هيكلة الجائزة بما يتوافق مع النقلة النوعية في هيكلة الوزارة، وتثبيت مراكز التميز في إدارات التعليم ضمن هيكلها العام. واضعه في اعتبارها إنشاء نظام شبكي الكتروني مربوط مع برنامجي (نور وفارس) للمشاركة والتحكيم من الميدان إلى الأمانة العامة، مع إنشاء بنك للتجارب والمبادرات وإتاحته للجميع على شبكة الإنترنت وذلك لنشر ثقافة التميز، مع الحرص على توطين التحكيم وتمهينه في إدارات التعليم، وتفعيل التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي والدراسات البحثية بشكل أوسع، مع عقد الشراكات مع الجهات ذات الاهتمام بعمل الجائزة ومخرجاتها.

وفي ختام حديثه، وجه الدكتور عيد الحيسوني شكره لمعالي الوزير ونائبه للدعم اللامحدود الذي تجده الجائزة منهما، وثمن الدور الذي تقوم به أمانة الجائزة ومنسوبيها بالوزارة وإدارات التعليم، ووجه شكره وامتنانه للمشاركين في الجائزة، وبارك لمن حالفه الحفظ وتمنى أن يبتسم الحظ للباقين في الدورات القادمة، ووجه الدعوة لكل من في الميدان للمشاركة في الجائزة وإثبات الوجود من خلالها وتقديم الخبرات المتراكمة للوسط التعليمي المتعطش للإبداع والابتكار.