أقفلي نافذة فمك البذيء .. فالسعودية خط أحمر ..!
02-06-2019 07:19 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية
كتبت - أسماء الفقيه :
بعد جولة وتعب في أحد أسواق مدينتي الغالية لجأنا إلى أحد مطاعم الوجبات السريعة هرباً من التعب والجوع .
بالصدفة على طاولةٍ قريبةٍ منا سيداتٌ من احدى الدول العربية الشقيقة ، كن يلتهمن سيرتنا تقطيعا وطحنا ، كانت الواحدة منهن منتفخة الأوداج ممتلئة بحديثها بغضا وكراهية لنا ..!
يتحدثن مجاهرة ويجبرن الجميع سماع عباراتهن كانت واحدتهن تحمل تذمراً وتنمرًا من كونها تعيشُ في المملكة العربية السعودية ، وكأن الجنة في الخروج منها متناسية كل ماقدمته السعودية لها من ضيافة ومكان جمعها وأهلها دون خوف ..!
تتحدث وتعدد _أصلحها الله _ مزايانا كشعب ودولة سعودية كيفما صور لها خيالها المريض وحقدها الدفين على ثروات هذا البلد ومكتسباته وأهله ، حتى المناخ والتضاريس لم تسلم منها ، فلم ترفق بنا تاريخيا أو جغرافيا .!!
كان حديثها المحشو غِلا لايرى سوى مايحمله قلبها من سواد انتفت معه أخوة الدين والجوار تندب حياتها التي كانت في وطنها والتي لم تحظ بربعها حين جاءت السعودية ..
حديثها الناقم بصوت عالٍ في مطعم هادئ و لسان حالها يقول ( أنا ومن بعدي الطوفان) .
وما لم تتوقعه تلك الناقمة الجاحدة لكرم هذا الوطن أن في الطاولةِ القريبة يجلس بعض أفراد من السعوديين، وقد أسمعت الجميع قبح صوتها وبذاءة نفسها وكراهيتها غير المبررة للسعودية والسعوديين ، فجاء ردهم المناسب ليسكتها ولتغلق فمها الكبير البذيء أغلقت نافذة لسانها رغما عنها وهي تستمع إلى( هذا السعودي فوق فوق ) .
ولعلها أدركت أن الوطن خطٌ أحمر عند السعوديين فهم يؤمنون بأن هذا البلد الغالي هو موطن لكل عربي ومسلم ولكل إنسان على وجه الأرض ويرحبون بكل ضيف ومقيم في بلدهم ، ولكن هناك حدود يُمنع تجاوزها .
نعم هذا الشعب الكريم المعطاء قد جعل النخلة رمزا للكرم والسيفين حماية للوطن وعلى الجميع التزام حدود الأدب دون تجاوز ، فماتقدمه السعودية لضيوفها وكافة المقيمين تشهد له أروقة المؤسسات والمستشفيات والتعليم وكافة المرافق دون استثناء ، وليس مطلوبا سوى احترام ذلك دون تجاوز وهذا أمرٌ لامواربة فيه ولايقبل النقاش .
حفظ الله بلاد الحرمين من كل سوء وكفانا شر الحاسدين الحاقدين ، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم .
ودام الله عزك ياوطن ..
كتبت - أسماء الفقيه :
بعد جولة وتعب في أحد أسواق مدينتي الغالية لجأنا إلى أحد مطاعم الوجبات السريعة هرباً من التعب والجوع .
بالصدفة على طاولةٍ قريبةٍ منا سيداتٌ من احدى الدول العربية الشقيقة ، كن يلتهمن سيرتنا تقطيعا وطحنا ، كانت الواحدة منهن منتفخة الأوداج ممتلئة بحديثها بغضا وكراهية لنا ..!
يتحدثن مجاهرة ويجبرن الجميع سماع عباراتهن كانت واحدتهن تحمل تذمراً وتنمرًا من كونها تعيشُ في المملكة العربية السعودية ، وكأن الجنة في الخروج منها متناسية كل ماقدمته السعودية لها من ضيافة ومكان جمعها وأهلها دون خوف ..!
تتحدث وتعدد _أصلحها الله _ مزايانا كشعب ودولة سعودية كيفما صور لها خيالها المريض وحقدها الدفين على ثروات هذا البلد ومكتسباته وأهله ، حتى المناخ والتضاريس لم تسلم منها ، فلم ترفق بنا تاريخيا أو جغرافيا .!!
كان حديثها المحشو غِلا لايرى سوى مايحمله قلبها من سواد انتفت معه أخوة الدين والجوار تندب حياتها التي كانت في وطنها والتي لم تحظ بربعها حين جاءت السعودية ..
حديثها الناقم بصوت عالٍ في مطعم هادئ و لسان حالها يقول ( أنا ومن بعدي الطوفان) .
وما لم تتوقعه تلك الناقمة الجاحدة لكرم هذا الوطن أن في الطاولةِ القريبة يجلس بعض أفراد من السعوديين، وقد أسمعت الجميع قبح صوتها وبذاءة نفسها وكراهيتها غير المبررة للسعودية والسعوديين ، فجاء ردهم المناسب ليسكتها ولتغلق فمها الكبير البذيء أغلقت نافذة لسانها رغما عنها وهي تستمع إلى( هذا السعودي فوق فوق ) .
ولعلها أدركت أن الوطن خطٌ أحمر عند السعوديين فهم يؤمنون بأن هذا البلد الغالي هو موطن لكل عربي ومسلم ولكل إنسان على وجه الأرض ويرحبون بكل ضيف ومقيم في بلدهم ، ولكن هناك حدود يُمنع تجاوزها .
نعم هذا الشعب الكريم المعطاء قد جعل النخلة رمزا للكرم والسيفين حماية للوطن وعلى الجميع التزام حدود الأدب دون تجاوز ، فماتقدمه السعودية لضيوفها وكافة المقيمين تشهد له أروقة المؤسسات والمستشفيات والتعليم وكافة المرافق دون استثناء ، وليس مطلوبا سوى احترام ذلك دون تجاوز وهذا أمرٌ لامواربة فيه ولايقبل النقاش .
حفظ الله بلاد الحرمين من كل سوء وكفانا شر الحاسدين الحاقدين ، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم .
ودام الله عزك ياوطن ..