محاولات أردوغان لمطاردة معارضيه تصطدم بـ"الرد اليوناني"

02-06-2019 05:22 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي يسعى حاكم تركيا رجب أردوغان لملاحقة معارضيه حول العالم، لإرجاعهم إلى البلاد بالتحايل على القانون أو بالخطف، برد رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، الذي أكد أن بلاده "ستحترم القضاء".
وقال تسيبراس، خلال مؤتمر صحفي مع أردوغان في العاصمة التركية، أنقرة: "إن المشتبه في تورطهم بالانقلاب غير مرحب بهم، لكن يجب احترام القضاء"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان أردوغان قد طالب خلال المؤتمر ذاته، أثينا بأن تبدي "مزيدا من التعاون" في إعادة 8 جنود أتراك فروا إليها عبر مروحية، إثر محاولة الانقلاب التي تتهم أنقرة الداعية فتح الله غولن بالوقوف وراءها.
وجددت تركيا في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء قائمة بالضباط العسكريين المطلوبين بسبب دورهم المزعوم في الانقلاب، لتشمل الضباط الثمانية الذين منحتهم اليونان حق اللجوء، ورصدت مكافأة قدرها 4 ملايين ليرة تركية (770446 دولارا) لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض علي أي منهم، وفق رويترز.
ورفض القضاء اليونان مطالب تركية متكررة بشأن تسليم العسكريين الثمانية.
وكان الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية، إيمري أوزلو، قد قال في حوار سابق مع موقع "سكاي نيوز عربية": "تركيا تتبجح بخطف 80 شخصا من 18 دولة، وجلبتهم إلى تركيا ولا نعرف مصير الكثير منهم"، لافتا إلى أن بعض الدول تتعاون مع تركيا وتسهل عمليات الخطف لها.
وتابع: "عندما ننظر لمواقع الاختطاف، يمكننا أن نميز بأن تلك الدول خاضعة لنفوذ أردوغان، من خلال المسؤولين الفاسدين والرشاوى، أما في أميركا والدول الغربية الكبرى، فإن تنفيذ مثل هذا الأمر يعد احتمالا صعبا".
وغالبا ما تنتهي عمليات الخطف التركية في الخارج باعتقال الشخص وتوجيه اتهامات رسمية له وإخضاعه لمحاكمة صورية قبل سجنه، أما بالنسبة عمليات الخطف في الداخل، فإن القصة تختلف تماما.
متابعات
وقال تسيبراس، خلال مؤتمر صحفي مع أردوغان في العاصمة التركية، أنقرة: "إن المشتبه في تورطهم بالانقلاب غير مرحب بهم، لكن يجب احترام القضاء"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان أردوغان قد طالب خلال المؤتمر ذاته، أثينا بأن تبدي "مزيدا من التعاون" في إعادة 8 جنود أتراك فروا إليها عبر مروحية، إثر محاولة الانقلاب التي تتهم أنقرة الداعية فتح الله غولن بالوقوف وراءها.
وجددت تركيا في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء قائمة بالضباط العسكريين المطلوبين بسبب دورهم المزعوم في الانقلاب، لتشمل الضباط الثمانية الذين منحتهم اليونان حق اللجوء، ورصدت مكافأة قدرها 4 ملايين ليرة تركية (770446 دولارا) لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض علي أي منهم، وفق رويترز.
ورفض القضاء اليونان مطالب تركية متكررة بشأن تسليم العسكريين الثمانية.
وكان الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية، إيمري أوزلو، قد قال في حوار سابق مع موقع "سكاي نيوز عربية": "تركيا تتبجح بخطف 80 شخصا من 18 دولة، وجلبتهم إلى تركيا ولا نعرف مصير الكثير منهم"، لافتا إلى أن بعض الدول تتعاون مع تركيا وتسهل عمليات الخطف لها.
وتابع: "عندما ننظر لمواقع الاختطاف، يمكننا أن نميز بأن تلك الدول خاضعة لنفوذ أردوغان، من خلال المسؤولين الفاسدين والرشاوى، أما في أميركا والدول الغربية الكبرى، فإن تنفيذ مثل هذا الأمر يعد احتمالا صعبا".
وغالبا ما تنتهي عمليات الخطف التركية في الخارج باعتقال الشخص وتوجيه اتهامات رسمية له وإخضاعه لمحاكمة صورية قبل سجنه، أما بالنسبة عمليات الخطف في الداخل، فإن القصة تختلف تماما.
متابعات