شخبوط بن نهيان خلال الملتقى الإماراتي السعودي: علاقات البلدين نموذج متفرد
02-04-2019 05:01 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي أكد سعادة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية على متانة العلاقات الإماراتية السعودية وأهمية تعزيزها حيث تشكل هذه العلاقة حالة استثنائية متفردة على المستوى الإقليمي وهي نتاج جهود وتوافق وعلاقات صلبة يحكمها التاريخ والجوار والدين واللغة والعادات والمصير المشترك وثقها المؤسس زايد طيب الله ثراه وعززتها قيادات البلدين.
جاء ذلك خلال انطلاق أعمال الملتقى الإماراتي السعودي الذي يقام للمرة الأولى ضمن فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي نظمته وزارة التربية والتعليم منذ 31 يناير المنصرم واختتم اليوم تحت شعار "انطلاقة نحو المستقبل" في دبي فيستيفال آرينا بمشاركة قيادات تربوية ومختصين من كلا الطرفين لتعزيز الرؤى والطرح التربوي النير وتوثيق البيئات التعليمية المشتركة بمزيد من وجهات الرأي السديدة.
شارك في جلسات الملتقى سعادة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة ومعالي الدكتور سعود المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع "موهبة" وخالد اليحيا أستاذ الفيزياء والعلوم والمستشار في الإدارة الاستراتيجية في المملكة العربية السعودية.
حضر الملتقى معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام وقيادات التربية وعدد من المسؤولين وجمع غفير من الطلبة والتربويين والمهتمين بالشأن التعليمي فيما أدار جلسات الملتقى سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم.
وفي مستهل الجلسة الرئيسية للملتقى تقدم سعادة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان بالشكر الجزيل لمعالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم على حرصه على عقد هذا الملتقى الذي يأتي لتعزيز أطر التعاون المثمر والبناء بين البلدين ويسهم في تقريب وجهات النظر وتسليط الضوء على الاهتمامات المشتركة.
وقال : إن المملكة العربية السعودية لها مكانة كبيرة لدى الشعب الإماراتي حيث تجمعنا الأخوة المتجذرة والتي حرص الراحل الكبير المؤسس زايد رحمه الله على تدعيمها والعمل مع قيادات المملكة العربية السعودية لبناء أركانها الصلبة والمستدامة.
ووجه الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان كلمة للطلبة أكد فيها على أهمية أن يدركوا حجم الطموحات وأولوية بلادهم وموقعها الريادي والعمل على المحافظة عليها وجعل قيم وموروث الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله نبراساً في علاقاتهم وتعاملاتهم مؤكدا ان الطلبة هم الذين سيحملون لواء التقدم والقيادة .
كما أكد أن العلاقات الإماراتية السعودية عميقة ومتجذرة ولا تقتصر على جوانب تخص الطرفين فقط، بل هي ممتدة إلى ما فيه خير المنطقة حيث يسعى البلدان إلى ترسيخ أطر السلام والنماء اقليمياً وعالمياً لما فيه حياة وتنمية وبناء وعيش آمن ومستقر للشعوب.
وذكر أن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يشكل منصة رائدة لحفز الطلبة على نهج الابداع والابتكار لما يوفره من قيمة تربوية وتعليمية مهمة ترتبط بتوجهات دولة الإمارات والقيادة الرشيدة في بناء الشباب المواطن والمهاري مؤكداً أن الاستثمار في العنصر البشري هو رهان المستقبل والإضافة التي ستمكننا من تحقيق رؤية الدولة وخططها المستقبلية والبناء عليها.
من جانبه قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي خلال الجلسة ان التعليم يحتل حيزاً كبيراً من الاهتمام بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية في ظل علاقة أخوية قل لها نظير حيث نتقاسم التطلعات والرؤى وتدور حول الاهتمام بالمورد البشري من خلال إضفاء تعليم نوعي يحقق لنا مخرجات بجودة عالية.
وذكر أن التعليم أساس تطور البشرية وشكل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فرصة ثمينة للبحث في قضايا تربوية مشتركة مع الوفد السعودي حيث يمتلك الطرفان خبرات وتجارب ثرية وسنعمل على تحقيق التكامل فيما بيننا من خلال حزمة من المسرعات.
وأشار معاليه إلى أن هناك مشاريع مستقبلية مشتركة تحت المظلة التعليمية بين الإمارات والسعودية وتعمل فرق العمل من كلا الطرفين على التنسيق وصياغة الأطر لبناء منظومة تعليمية متكاملة ورفدها بممكنات تطورها.
وفي ختام حديثه أعلن معالي حسين الحمادي عن أن المملكة العربية السعودية ستكون ضيف شرف في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في نسخته للعام القادم إذ سيكون بإمكان الطلبة السعوديين استعراض مشاريعهم الابتكارية بالمعرض مع أقرانهم الطلبة الإماراتيين.
وام
جاء ذلك خلال انطلاق أعمال الملتقى الإماراتي السعودي الذي يقام للمرة الأولى ضمن فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي نظمته وزارة التربية والتعليم منذ 31 يناير المنصرم واختتم اليوم تحت شعار "انطلاقة نحو المستقبل" في دبي فيستيفال آرينا بمشاركة قيادات تربوية ومختصين من كلا الطرفين لتعزيز الرؤى والطرح التربوي النير وتوثيق البيئات التعليمية المشتركة بمزيد من وجهات الرأي السديدة.
شارك في جلسات الملتقى سعادة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة ومعالي الدكتور سعود المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع "موهبة" وخالد اليحيا أستاذ الفيزياء والعلوم والمستشار في الإدارة الاستراتيجية في المملكة العربية السعودية.
حضر الملتقى معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام وقيادات التربية وعدد من المسؤولين وجمع غفير من الطلبة والتربويين والمهتمين بالشأن التعليمي فيما أدار جلسات الملتقى سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم.
وفي مستهل الجلسة الرئيسية للملتقى تقدم سعادة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان بالشكر الجزيل لمعالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم على حرصه على عقد هذا الملتقى الذي يأتي لتعزيز أطر التعاون المثمر والبناء بين البلدين ويسهم في تقريب وجهات النظر وتسليط الضوء على الاهتمامات المشتركة.
وقال : إن المملكة العربية السعودية لها مكانة كبيرة لدى الشعب الإماراتي حيث تجمعنا الأخوة المتجذرة والتي حرص الراحل الكبير المؤسس زايد رحمه الله على تدعيمها والعمل مع قيادات المملكة العربية السعودية لبناء أركانها الصلبة والمستدامة.
ووجه الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان كلمة للطلبة أكد فيها على أهمية أن يدركوا حجم الطموحات وأولوية بلادهم وموقعها الريادي والعمل على المحافظة عليها وجعل قيم وموروث الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله نبراساً في علاقاتهم وتعاملاتهم مؤكدا ان الطلبة هم الذين سيحملون لواء التقدم والقيادة .
كما أكد أن العلاقات الإماراتية السعودية عميقة ومتجذرة ولا تقتصر على جوانب تخص الطرفين فقط، بل هي ممتدة إلى ما فيه خير المنطقة حيث يسعى البلدان إلى ترسيخ أطر السلام والنماء اقليمياً وعالمياً لما فيه حياة وتنمية وبناء وعيش آمن ومستقر للشعوب.
وذكر أن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يشكل منصة رائدة لحفز الطلبة على نهج الابداع والابتكار لما يوفره من قيمة تربوية وتعليمية مهمة ترتبط بتوجهات دولة الإمارات والقيادة الرشيدة في بناء الشباب المواطن والمهاري مؤكداً أن الاستثمار في العنصر البشري هو رهان المستقبل والإضافة التي ستمكننا من تحقيق رؤية الدولة وخططها المستقبلية والبناء عليها.
من جانبه قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي خلال الجلسة ان التعليم يحتل حيزاً كبيراً من الاهتمام بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية في ظل علاقة أخوية قل لها نظير حيث نتقاسم التطلعات والرؤى وتدور حول الاهتمام بالمورد البشري من خلال إضفاء تعليم نوعي يحقق لنا مخرجات بجودة عالية.
وذكر أن التعليم أساس تطور البشرية وشكل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فرصة ثمينة للبحث في قضايا تربوية مشتركة مع الوفد السعودي حيث يمتلك الطرفان خبرات وتجارب ثرية وسنعمل على تحقيق التكامل فيما بيننا من خلال حزمة من المسرعات.
وأشار معاليه إلى أن هناك مشاريع مستقبلية مشتركة تحت المظلة التعليمية بين الإمارات والسعودية وتعمل فرق العمل من كلا الطرفين على التنسيق وصياغة الأطر لبناء منظومة تعليمية متكاملة ورفدها بممكنات تطورها.
وفي ختام حديثه أعلن معالي حسين الحمادي عن أن المملكة العربية السعودية ستكون ضيف شرف في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في نسخته للعام القادم إذ سيكون بإمكان الطلبة السعوديين استعراض مشاريعهم الابتكارية بالمعرض مع أقرانهم الطلبة الإماراتيين.
وام