انعقاد دورة تأهيل منظومة الاحتراف الرياضي في البحرين
09-23-2017 03:43 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للرياضة والشباب، عضو اللجنة الأولمبية البحرينية، انعقدت فعاليات دورة تأهيل منظومة الاحتراف الرياضي في العاصمة البحرينية المنامة في الفترة من 16 إلى 22 سبتمبر 2017، التي نظمتها رابطة رواد الرياضة العربية، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال وبحضور جمع كبير من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.
جلسات اليوم الأول: ماهية الاحتراف ومبادئ المدربين
تحدث الدكتور محمد ذيابات من الأردن عن ماهية ومتطلبات ولوائح وقوانين الاحتراف الرياضي، مبتدءا بتعريف الاحتراف على أنه منظومة، مشددا على أهمية بناء العقلية التثقيفية عند وضع أسس الاحتراف وكذلك وضع استراتيجية لأربع سنوات، مؤكدا على دور الإعلام في نشر الثقافة الاحترافية.
وبين ذيابات على أن الاحتراف في الوطن العربي لا يزال ضعيفا، موضحا أنه لا يجب أن اللاعب وحده هو المحترف بل أيضا الإداري والمدرب والحكم والمعالج، لافتا إلى ضرورة أن واقع الاحتراف الرياضي في الوطن العربي يتطلب استعداد رسمي وشعبي وقرار حكومي لتوفير الدعم اللازم.
بعد ذلك، تحدث الدكتور البحرني نبيل طه عن المبادئ والسلوكيات المتوقعة للمدربين، وكيفية أن يكون عليه المدرب الناجح، مؤكدا على أهمية التعامل مع الفئات السنية التي هي ستقود إلى مرحلة الاحتراف على أن يكون الاهتمام والتعلم منذ الصغر من خلال مدارس خاصة تعلم الطفل كيف يكون رياضيا محترفا ويجيد التخطيط لمستقبله الرياضي.
جلسات اليوم الثاني: حقوق ومشاكل الاحتراف الرياضي
استأنفت جلسات دورة تأهيل منظومة الاحتراف الرياضي في اليوم الثاني حيث تحدث الدكتور عزيز كريم وناس من العراق عن حقوق وواجبات الرياضي المحترف، وصعوبات ومشاكل الاحتراف الرياضي، مبينا عدد من الصعوبات مثل الاقتصادية التي تتعلق بعقد اللاعب وصفقات انتقال اللاعبين بين الأندية، وصعوبات اجتماعية تتضمن علاقة اللاعب بناديه ومظهره الاجتماعي، وصعوبات قانونية تلزم اللاعب بشروط التعاقد مع ناديه وبلوائح الاحتراف وبقرارات اتحاد اللعبة التابع له.
وتطرق الدكتور وناس إلى مشاكل الاحتراف في الدوريات العربية مثل عدم وجود احتراف حقيقي وعد الإقتناع به وعدم إدارة الاحتراف بأسلوب وعد احترام عناصر اللعبة وعدم وجود تصنيف للاعبين وعدم تطبيق نظام الثواب والعقاب وعدم الاستفادة من الوكلاء المعتمدين وقصور الخبرة في العقود القانونية وعدم فهم أطراف العقد وعدم وجود تنظيم موجه للاعبين وغياب شركات التسويق وغيره من المشاكل.
تجارب ناجحة من حياة محترفين
بعد ذلك استعرض الدكتور ذيابات عدد من التجارب الناجحة حول الاحتراف الرياضي، وهي المحترف الفلسطيني إسلام البطران الذي استفاد من دوري المحترفين في نمو الفكر الاحترافي، وحارس المرمى العماني علي الحبسي الذي احترف في إنجلترا وسط ضوابط عالية مستفيدا من خبرة المباراة والتأقلم مع الجماهير وكيفية التعامل من الإعلام كما سبق وأن صرح، وكذلك المحترف الأردني بدرات الشقران الذي لعب مع فريق دينوكييف الروسي متعلما مواعيد التمارين والأكل والنوم والملبس والسفر حيث عاني من اللغة والغربة كثيرا.
جلسات اليوم الأخير: تأثير الاحتراف على حياة الفرد
واختتم الدكتور البحريني عبدالرحمن سيار الجلسات بمحاضرة عن تأثير الاحتراف على حياة الفرد الرياضي، وكيف أنه يجب أن يعود بالنفع على الفرد والمجتمع من أجل تحقيق التميز إذا ما إتبع الرياضي السلوكيات الايجابية والقيم الاجتماعية وأهمها الرغبة في الاحتراف والولاء والانتماء والقدرة على تطوير الأداء.
ورش العمل في ختام فعاليات الدورة
وفي نهاية الجلسات تم عقد ورشة للمحاضرين والمشاركين من أجل التعرف على ماهية الاحتراف الرياضي وتحديد أهدافه ومكتسباته ومدى تأثيره على الفرد المحترف وماذا يصنع بعد الاحتراف، وذلك بهدف نشر ثقافة الاحتراف الرياضي في العالم العربي.
كلمة الشيخة حياة وحفل التكريم
أعربت الشيخة حياة آل خليفة في كلمة ألقتها في حفل ختام الدورة عن سعادتها بإقامة الدورة في البحرين، مرحبة بالنخبة من المتخصصين والحضور، معبرة عن شكرها العميق لرابطة رواد الرياضة العربية برئاسة الدكتور محمد الرويشد، وقالت "حظينا في مملكة البحرين بهذا الحضور لهذه الدورة التي تناولت موضوعا مهما هو الاحتراف الرياضي، مما يساهم في الإرتقاء بالرياضة في مختلف المجالات، علما أنه سيكون هناك ملتقيات ومؤتمرات دولية تتعلق بالاحتراف ويصب في مصلحة اللاعبين، متمنية أن تحظى هذه المؤتمرات بالحضور والمشاركة الفعالة في سبيل الإرتفاع باللاعب فنيا وأسريا واجتماعيا".
كما أعرب رئيس رابطة رواد الرياضة العربية الدكتور محمد الرويشد عن شكره للشيخة حياة آل خليفة على تشريفها لهذه الدورة بالحضور والمشاركة، مشيرا إلى دورها الكبير في رفع مستوى الرياضة وخاصة النسائية طوال سنوات عديدة مضت، مقدما شكره للحضور والمشاركين، متمنيا الاستفادة للجميع.
وقامت الشيخة حياة آل خليفة بتكريم المشاركين بشهادات تقديرية، كما تم تبادل الدروع التذكارية.
جلسات اليوم الأول: ماهية الاحتراف ومبادئ المدربين
تحدث الدكتور محمد ذيابات من الأردن عن ماهية ومتطلبات ولوائح وقوانين الاحتراف الرياضي، مبتدءا بتعريف الاحتراف على أنه منظومة، مشددا على أهمية بناء العقلية التثقيفية عند وضع أسس الاحتراف وكذلك وضع استراتيجية لأربع سنوات، مؤكدا على دور الإعلام في نشر الثقافة الاحترافية.
وبين ذيابات على أن الاحتراف في الوطن العربي لا يزال ضعيفا، موضحا أنه لا يجب أن اللاعب وحده هو المحترف بل أيضا الإداري والمدرب والحكم والمعالج، لافتا إلى ضرورة أن واقع الاحتراف الرياضي في الوطن العربي يتطلب استعداد رسمي وشعبي وقرار حكومي لتوفير الدعم اللازم.
بعد ذلك، تحدث الدكتور البحرني نبيل طه عن المبادئ والسلوكيات المتوقعة للمدربين، وكيفية أن يكون عليه المدرب الناجح، مؤكدا على أهمية التعامل مع الفئات السنية التي هي ستقود إلى مرحلة الاحتراف على أن يكون الاهتمام والتعلم منذ الصغر من خلال مدارس خاصة تعلم الطفل كيف يكون رياضيا محترفا ويجيد التخطيط لمستقبله الرياضي.
جلسات اليوم الثاني: حقوق ومشاكل الاحتراف الرياضي
استأنفت جلسات دورة تأهيل منظومة الاحتراف الرياضي في اليوم الثاني حيث تحدث الدكتور عزيز كريم وناس من العراق عن حقوق وواجبات الرياضي المحترف، وصعوبات ومشاكل الاحتراف الرياضي، مبينا عدد من الصعوبات مثل الاقتصادية التي تتعلق بعقد اللاعب وصفقات انتقال اللاعبين بين الأندية، وصعوبات اجتماعية تتضمن علاقة اللاعب بناديه ومظهره الاجتماعي، وصعوبات قانونية تلزم اللاعب بشروط التعاقد مع ناديه وبلوائح الاحتراف وبقرارات اتحاد اللعبة التابع له.
وتطرق الدكتور وناس إلى مشاكل الاحتراف في الدوريات العربية مثل عدم وجود احتراف حقيقي وعد الإقتناع به وعدم إدارة الاحتراف بأسلوب وعد احترام عناصر اللعبة وعدم وجود تصنيف للاعبين وعدم تطبيق نظام الثواب والعقاب وعدم الاستفادة من الوكلاء المعتمدين وقصور الخبرة في العقود القانونية وعدم فهم أطراف العقد وعدم وجود تنظيم موجه للاعبين وغياب شركات التسويق وغيره من المشاكل.
تجارب ناجحة من حياة محترفين
بعد ذلك استعرض الدكتور ذيابات عدد من التجارب الناجحة حول الاحتراف الرياضي، وهي المحترف الفلسطيني إسلام البطران الذي استفاد من دوري المحترفين في نمو الفكر الاحترافي، وحارس المرمى العماني علي الحبسي الذي احترف في إنجلترا وسط ضوابط عالية مستفيدا من خبرة المباراة والتأقلم مع الجماهير وكيفية التعامل من الإعلام كما سبق وأن صرح، وكذلك المحترف الأردني بدرات الشقران الذي لعب مع فريق دينوكييف الروسي متعلما مواعيد التمارين والأكل والنوم والملبس والسفر حيث عاني من اللغة والغربة كثيرا.
جلسات اليوم الأخير: تأثير الاحتراف على حياة الفرد
واختتم الدكتور البحريني عبدالرحمن سيار الجلسات بمحاضرة عن تأثير الاحتراف على حياة الفرد الرياضي، وكيف أنه يجب أن يعود بالنفع على الفرد والمجتمع من أجل تحقيق التميز إذا ما إتبع الرياضي السلوكيات الايجابية والقيم الاجتماعية وأهمها الرغبة في الاحتراف والولاء والانتماء والقدرة على تطوير الأداء.
ورش العمل في ختام فعاليات الدورة
وفي نهاية الجلسات تم عقد ورشة للمحاضرين والمشاركين من أجل التعرف على ماهية الاحتراف الرياضي وتحديد أهدافه ومكتسباته ومدى تأثيره على الفرد المحترف وماذا يصنع بعد الاحتراف، وذلك بهدف نشر ثقافة الاحتراف الرياضي في العالم العربي.
كلمة الشيخة حياة وحفل التكريم
أعربت الشيخة حياة آل خليفة في كلمة ألقتها في حفل ختام الدورة عن سعادتها بإقامة الدورة في البحرين، مرحبة بالنخبة من المتخصصين والحضور، معبرة عن شكرها العميق لرابطة رواد الرياضة العربية برئاسة الدكتور محمد الرويشد، وقالت "حظينا في مملكة البحرين بهذا الحضور لهذه الدورة التي تناولت موضوعا مهما هو الاحتراف الرياضي، مما يساهم في الإرتقاء بالرياضة في مختلف المجالات، علما أنه سيكون هناك ملتقيات ومؤتمرات دولية تتعلق بالاحتراف ويصب في مصلحة اللاعبين، متمنية أن تحظى هذه المؤتمرات بالحضور والمشاركة الفعالة في سبيل الإرتفاع باللاعب فنيا وأسريا واجتماعيا".
كما أعرب رئيس رابطة رواد الرياضة العربية الدكتور محمد الرويشد عن شكره للشيخة حياة آل خليفة على تشريفها لهذه الدورة بالحضور والمشاركة، مشيرا إلى دورها الكبير في رفع مستوى الرياضة وخاصة النسائية طوال سنوات عديدة مضت، مقدما شكره للحضور والمشاركين، متمنيا الاستفادة للجميع.
وقامت الشيخة حياة آل خليفة بتكريم المشاركين بشهادات تقديرية، كما تم تبادل الدروع التذكارية.