• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

«إكسبك» يرعى الماراثون التقني الأول لمركز الأبحاث في موسكو

«إكسبك» يرعى الماراثون التقني الأول لمركز الأبحاث في موسكو
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -شروق الشهراني رعى مركز الأبحاث المتقدِّمة في إكسبك، التابع لأرامكو السعودية أول ماراثون تقني يقيمه مركز موسكو للأبحاث، وكان تحت شعار «الماراثون التقني لحلول التنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية»، واجتذب المارثون أكثر من 170 مشاركًا من حوالي 40 جهة روسية، وسعى لإيجاد حلول لأربعة تحديات تقنية تم تحديدها مسبقًا تواجه قطاع التنقيب والإنتاج.

وقد أتاح الماراثون التقني الفرصة لتعريف المجتمعات المحلية على مشاريع أرامكو السعودية في موسكو، إلى جانب تعزيز الحلول المبتكرة. حيث أعرب أكثر من 60 % من المشاركين عن رغبتهم في الالتحاق بمركز موسكو للأبحاث فقد اجتذبتهم منهجية أرامكو السعودية العملية في تحديد مناطق تقنية الزيت والغاز الجديدة.

حلول مبتكرة
وكان هدف الماراثون هو السعي لإيجاد حلول مستمدة من القوى المحركة للثورة الصناعية الرابعة التي في مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة. وشكّل المشاركون 24 فريقًا عملوا لتقديم حلول مبتكرة وخارجة عن المألوف للتحديات التقنية التي تم تحديدها، حيث بذلت الفرق جهودًا لإيجاد حلول مبتكرة على مدى ثلاثة أيام. وقال مدير مركز موسكو للأبحاث، الأستاذ مصطفى العلي: «نحن سعداء للغاية لرؤية مثل هذا الحماس والتفاني الذي أظهره الباحثون المشاركون». وأضاف: «رغم أن هذا هو أول حدث عام يقيمه المركز، إلا أن الإقبال كان في غاية الروعة، وهذا بلا شك مؤشر قوي على أننا في صدد تحقيق نجاح كبير في موسكو».

وقال مدير مركز الأبحاث المتقدّمة في إكسبك، الأستاذ علي المشاري: «يسعى مركز الأبحاث المتقدّمة في إكسبك وشبكته العالمية من مراكز الأبحاث إلى تحقيق ابتكارات في مجال تقنيات تنقيب وإنتاج الزيت والغاز، ولن نتوقف عن بذل جهودنا في سبيل تعزيز الحلول الرائدة في هذا القطاع حرصًا منا للمحافظة على ريادة أرامكو السعودية في هذا المجال».

ومما زاد من أهمية المسابقة وجودُ خبراء مختصين من مركز الأبحاث المتقدّمة في إكسبك ساعدوا الفرق المتنافسة على استكشاف طرق متعدّدة لابتكار حلول جديدة. وقال بافل غوليكوف، من قسم التقنيات الجيوفيزيائية في أرامكو السعودية: «على الرغم من أن معظم المشاركين كانوا في الغالب من خلفيات بعيدة عن علوم الأرض أو هندسة البترول، إلا أنهم سرعان ما اكتسبوا رؤى ثاقبة حول التحديات، وقد دلَّ على ذلك نوعية الأسئلة العميقة التي كانوا يطرحونها».