ماي "مصممة" على تنفيذ بريكست في الوقت المحدد
02-04-2019 04:41 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي أعادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأحد التأكيد على "تصميمها" تنفيذ بريكست في الوقت المحدّد في 29 آذار/مارس، والحصول على تنازلات من بروكسل حول اتفاق الخروج، رغم رفض الأوروبيين القاطع إعادة التفاوض.
وفي مقال نشر الأحد في صحيفة "صنداي تلغراف"، كتبت المسؤولة المحافظة إنها "مصممة على تنفيذ بريكست، وعلى تنفيذه في وقته في 29 آذار/مارس 2019".
ووفقا لفرانس برس استبعدت ماي إرجاء بريكست مثلما اقترح العديد من المسؤولين في الأيام الأخيرة، بينهم وزير الخارجية جيريمي هانت ووزير التجارة الخارجية ليام فوكس، بهدف إفساح المجال أمام التوصل إلى اتفاق.
وعبّرت أيضاً عن رغبتها إيجاد خاتمة لبريكست، لكن تلك الخاتمة قد لا تنال موافقة الغالبية في البرلمان، سواء من المؤديدن لبريكست أو من المؤيدين لأوروبا.
-"أفكار جديدة"-
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية في المقال أنها حين عودتها إلى بروكسل ستقاتل "من أجل بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، وسأكون مسلّحة بتعديل جديد وأفكار جديد وعزيمة جديدة للعمل على حلّ براغماتي لتنفيذ بريكست".
وبعد الرفض اللاذع للبرلمان في منتصف كانون الثاني/يناير لاتفاق الخروج، اعتمد النواب الثلاثاء اقتراحاً يطالب ب"تدابير بديلة" عن اتفاق "شبكة الامان" الذي يهدف إلى تفادي عودة حدود فعلية بين مقاطعة إيرلندا الشمالية والجمهورية الإيرلندية.
وينص هذا البند المثير للجدل على اتحاد جمركي بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع استمرار العمل ببعض الأنظمة الأوروبية المتعلقة بالصحة والضرائب في إيرلندا الشمالية.
ويرى بعض النواب خصوصاً المؤيدين لبريكست، أن ذلك "شبكة الامان" ستقود إلى ترسيخ بقاء بلادهم بشكل دائم في الاتحاد الأوروبي.
وفي مقال نشر الأحد في صحيفة "صنداي تلغراف"، كتبت المسؤولة المحافظة إنها "مصممة على تنفيذ بريكست، وعلى تنفيذه في وقته في 29 آذار/مارس 2019".
ووفقا لفرانس برس استبعدت ماي إرجاء بريكست مثلما اقترح العديد من المسؤولين في الأيام الأخيرة، بينهم وزير الخارجية جيريمي هانت ووزير التجارة الخارجية ليام فوكس، بهدف إفساح المجال أمام التوصل إلى اتفاق.
وعبّرت أيضاً عن رغبتها إيجاد خاتمة لبريكست، لكن تلك الخاتمة قد لا تنال موافقة الغالبية في البرلمان، سواء من المؤديدن لبريكست أو من المؤيدين لأوروبا.
-"أفكار جديدة"-
وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية في المقال أنها حين عودتها إلى بروكسل ستقاتل "من أجل بريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، وسأكون مسلّحة بتعديل جديد وأفكار جديد وعزيمة جديدة للعمل على حلّ براغماتي لتنفيذ بريكست".
وبعد الرفض اللاذع للبرلمان في منتصف كانون الثاني/يناير لاتفاق الخروج، اعتمد النواب الثلاثاء اقتراحاً يطالب ب"تدابير بديلة" عن اتفاق "شبكة الامان" الذي يهدف إلى تفادي عودة حدود فعلية بين مقاطعة إيرلندا الشمالية والجمهورية الإيرلندية.
وينص هذا البند المثير للجدل على اتحاد جمركي بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع استمرار العمل ببعض الأنظمة الأوروبية المتعلقة بالصحة والضرائب في إيرلندا الشمالية.
ويرى بعض النواب خصوصاً المؤيدين لبريكست، أن ذلك "شبكة الامان" ستقود إلى ترسيخ بقاء بلادهم بشكل دائم في الاتحاد الأوروبي.