إعادة فتح دار الكتب في باب الخلق بمصر بعد ترميمها وتطويرها
02-04-2019 04:33 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -وجدان الهويمل أعادت مصر يوم أمس الأحد افتتاح دار الكتب بمنطقة باب الخلق بوسط القاهرة بعد ترميمها وتطويرها وتزويدها بأحدث نظم العرض والتأمين لمحو آثار الضرر الذي لحق بالمبنى جراء انفجار استهدف مديرية أمن القاهرة في 2014.
وبلغت التكلفة التقديرية للمشروع نحو 33 مليون جنيه مصري (نحو 1.87 مليون دولار) أسهمت إمارة الشارقة في دولة الإمارات بالجزء الأكبر منها.
حضر احتفال إعادة الافتتاح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وحاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين إضافة لسفراء ودبلوماسيين عاملين في مصر.
وقال الشيخ سلطان الذي تلقى تعليمه الجامعي في القاهرة منتصف الستينيات من القرن العشرين ”مصر ليست كأي بلد.. تختلف، ولذلك لها علينا أن نقف معها“.
وأضاف ”اليوم.. افتتاح طاقة من طاقات النور، ونحن نأمل أن تكون هناك مواكبة، ونحن لن نتأخر في كل ما ينفع مصر وينفع هذا الشعب الطيب“.
عملية الترميم والتطوير التى شملت تجهيز القاعات بأحدث النظم التى تحفظ ثروات التراث القومى النادرة باعتبارها جزء من هوية الوطن إلى جانب إعداد قاعة للعرض المتحفي تضم كنوز المقتنيات من مخطوطات وبرديات ومسكوكات وأوائل المطبوعات وغيرها، وأوضحت أن عملية التطوير تمت بمساهمة من وزارة الآثار التى أعادت الجدران الخارجية للمبنى إلى شكلها الأصلى.*
يذكر أن دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربى حيث أصدر الخديوي إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية" عام 1870 بناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف آنذاك لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والمدارس وتكون نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا واتخذت من الطابق الأسفل بسراى الأمير مصطفي فاضل بدرب الجماميز مقرا لها .
وفي عام 1904 انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها خصيصاً في ميدان باب الخلق واكتملت منظومة مباني المكتبة الوطنية بإنشاء المبنى الذي تحتله حاليا على كورنيش النيل منذ سبعينيات القرن الماضي.
وتحتوي دار الكتب التي تأسست في 1870 على مجموعة من أندر الكتب والمخطوطات ومسكوكات وعملات ذات قيمة أثرية كبيرة.
وكالات
وبلغت التكلفة التقديرية للمشروع نحو 33 مليون جنيه مصري (نحو 1.87 مليون دولار) أسهمت إمارة الشارقة في دولة الإمارات بالجزء الأكبر منها.
حضر احتفال إعادة الافتتاح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وحاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين إضافة لسفراء ودبلوماسيين عاملين في مصر.
وقال الشيخ سلطان الذي تلقى تعليمه الجامعي في القاهرة منتصف الستينيات من القرن العشرين ”مصر ليست كأي بلد.. تختلف، ولذلك لها علينا أن نقف معها“.
وأضاف ”اليوم.. افتتاح طاقة من طاقات النور، ونحن نأمل أن تكون هناك مواكبة، ونحن لن نتأخر في كل ما ينفع مصر وينفع هذا الشعب الطيب“.
عملية الترميم والتطوير التى شملت تجهيز القاعات بأحدث النظم التى تحفظ ثروات التراث القومى النادرة باعتبارها جزء من هوية الوطن إلى جانب إعداد قاعة للعرض المتحفي تضم كنوز المقتنيات من مخطوطات وبرديات ومسكوكات وأوائل المطبوعات وغيرها، وأوضحت أن عملية التطوير تمت بمساهمة من وزارة الآثار التى أعادت الجدران الخارجية للمبنى إلى شكلها الأصلى.*
يذكر أن دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربى حيث أصدر الخديوي إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية" عام 1870 بناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف آنذاك لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والمدارس وتكون نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا واتخذت من الطابق الأسفل بسراى الأمير مصطفي فاضل بدرب الجماميز مقرا لها .
وفي عام 1904 انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها خصيصاً في ميدان باب الخلق واكتملت منظومة مباني المكتبة الوطنية بإنشاء المبنى الذي تحتله حاليا على كورنيش النيل منذ سبعينيات القرن الماضي.
وتحتوي دار الكتب التي تأسست في 1870 على مجموعة من أندر الكتب والمخطوطات ومسكوكات وعملات ذات قيمة أثرية كبيرة.
وكالات