نائب أمير الرياض يفتتح أسبوع المهنة بجامعة الملك سعود
02-04-2019 01:11 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -وجدان الهويمل رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض اليوم، حفل افتتاح أسبوع المهنة والخريج والمعرض والملتقى المصاحب الذي تقيمه جامعة الملك سعود خلال الفترة من 28 / 5 إلى 2 / 6 / 1440 هـ، وذلك في بهو الجامعة بالدرعية للطلاب، وبهو المدينة الجامعية للطالبات.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر كلمة قال فيها: أرحب بِكمْ في رحابِ جامعةِ الملكِ سعود في أسبوعٍ جديدٍ منَ أسابيعِ المهنةِ التي دأبتْ الجامعةُ على إقامتها سنوياً بينَ أروقتها والجامعةُ، إذْ تُرَحبُ بكم يا صاحب السمو وبأصحابِ الأعمالِ والشركاتِ، وَتَجْمَعُهمْ على صعيدٍ واحدٍ مع موظفي الغدِ من طلابِ وخريجي الجامعةِ، لَتقَومُ بدورٍ من أهمِّ أدوارِ الجامعةِ وَأَنْفَعُها للطُّلابِ وأصحابِ الأعمالِ والمجتمعِ، وذلك من خلال توفير حلقةِ الوصلِ بينَ الخريجين وقطاع الأعمال، بِما يُسْهمُ فيَ تعريفِ طلابنا الذينَ هُمْ على وشكِ الانضمامِ إلى سوقِ العملِ باحتياجاتِ هذا السوق وَمِاُ يقدمه مِنْ فُرصٍ وتحدياتْ، وَبِماُ يسهمُ في المقابلِ في تعريفِ قطاعِ الأعمالِ بطلابِ الجامعةِ وتخصصاتهم ومؤهلاتهم، وهو حراك مهم يسبق توفيرِ فرصِ العمل الممكنة لطلابنا وتمكينهم من اختيار مرشحينَ أكفاءَ لوظائفِ قطاع الأعمالْ.
وأَضاف معاليه: إنَّ الدولةَ حِينَ ترعى التعليمَ ومؤسساته الجامعية، لَتَفعَلُ ذلكَ في الأساسِ خدمةً لشعبِها الكريمِ وخَيرهِ وتقدمه، ذلك أن التعليمَ ومؤسساتهِ لَا تُمَولُ من أجلِ العلمِ وحسبْ وإن كانَ ذلكَ غاية في الاهمية، بل من أجلِ خدمةِ المجتمعات والنهوضِ بها؛ اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، وهو ما يَتَحقَقُ في أوضحِ صورةٍ من خلالِ الرعاية الكريمة من سموكم لهذه الفعالية لتمكين الخريجينَ من الحصولِ على فُرَصِ عملٍ تُوفرُ لهم حياةً كريمةً وتزويد قطاع الأعمالِ بكادرٍ وظيفيٍ قادرٍ على التقدمِ به إلى الأمامْ، لِذلكَ تَحَدَدتْ رسالةُ هذا الملتقى في الجمعِ بينَ طلابِ الجامعةِ وَمُشغليِهْم المُسَتْقَبليِينَ، وَتَحَدَدتُ الأهدافُ منه في تقديمِ فرصٍ وظيفيةٍ للخريجينَ، وإتاحةِ فرصِ التوظيفِ الفوري لهم، وتوفيرِ أماكنَ مناسبةٍ لعقدِ المقابلاتِ الشخصيةِ مع ممثلي الشركاتِ والهيئاتِ المختلفةِ، وإعطاءِ الفرصة لقطاعِ الأعمالِ للتعريفِ بنفسهِ ونشاطاتهِ للطلابِ والخريجينْ، وطرحِ برامجَ تدريبيةٍ لطلابِ الجامعةِ في مختلفِ التخصصاتِ، وإتاحةِ فرصِ العملِ في المجالاتِ التطوعيةِ لطلابِ وطالبات الجامعةِ، وإقامةِ شراكةٍ تعاونيةٍ مميزةٍ، وتوثيقِ العلاقةِ بين الجامعةِ وخريجيها من ناحيةٍ وبين الجامعةِ وقطاعِ الأعمالِ من ناحيةٍ أخرى، وكذلك إقامةِ وُرَشِ عملٍ ودوراتٍ هادفةٍ تَتَعلقُ بإجراءاتِ التوظيف، وَتُرَكزُ على إعدادِ الخريجين لسوقِ العملْ، وَتَبِني الأفكارَ الإبداعيةَ لطلابِ الجامعةِ من خلالِ دعمها لوجستياً ومادياً حتى ترى النورَ.
وأكد معاليه في كلمته أنَّ الجامعةَ اليومَ وهي تُقَدمُ هذه النخبةَ المميزةَ من طلابها وِخِريجيها لِيأخذوا بيدِ المجتمعِ والاقتصادِ إلى الأمامِ، فهي تقدمهم بفخر واعتزاز ليساهموا في تحقيقِ رؤيةِ المملكةِ 2030 المتمثلةِ في بناءِ اقتصادِ المعرفةِ الِذي يقومُ على فَهمٍ جديدٍ أكثرَ عمقاً لدورِ رأسِ المال البشري في تطويرِ الاقتصادِ وَتَقدمِ المجتمعِ.
وفي نهاية الحفل كرم سموه الجهات الراعية والداعمة لأسبوع المهنة.
ثم افتتح المعرض المصاحب لأسبوع المهنة وتجول في أرجاء المعرض واستمع لشرح موجز عن أجنحه المعرض وما يحتويه من جهات وشركات مشاركة.
يُذكر أن يوم المهنة يتزامن بفعاليات مقامه بالبهو الرئيسي بالمدينة الجامعية للطالبات بمشاركة القطاع الخاص لبحث الفرص الوظيفية وطرح نماذج عملية وبرامج تدريبية.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر كلمة قال فيها: أرحب بِكمْ في رحابِ جامعةِ الملكِ سعود في أسبوعٍ جديدٍ منَ أسابيعِ المهنةِ التي دأبتْ الجامعةُ على إقامتها سنوياً بينَ أروقتها والجامعةُ، إذْ تُرَحبُ بكم يا صاحب السمو وبأصحابِ الأعمالِ والشركاتِ، وَتَجْمَعُهمْ على صعيدٍ واحدٍ مع موظفي الغدِ من طلابِ وخريجي الجامعةِ، لَتقَومُ بدورٍ من أهمِّ أدوارِ الجامعةِ وَأَنْفَعُها للطُّلابِ وأصحابِ الأعمالِ والمجتمعِ، وذلك من خلال توفير حلقةِ الوصلِ بينَ الخريجين وقطاع الأعمال، بِما يُسْهمُ فيَ تعريفِ طلابنا الذينَ هُمْ على وشكِ الانضمامِ إلى سوقِ العملِ باحتياجاتِ هذا السوق وَمِاُ يقدمه مِنْ فُرصٍ وتحدياتْ، وَبِماُ يسهمُ في المقابلِ في تعريفِ قطاعِ الأعمالِ بطلابِ الجامعةِ وتخصصاتهم ومؤهلاتهم، وهو حراك مهم يسبق توفيرِ فرصِ العمل الممكنة لطلابنا وتمكينهم من اختيار مرشحينَ أكفاءَ لوظائفِ قطاع الأعمالْ.
وأَضاف معاليه: إنَّ الدولةَ حِينَ ترعى التعليمَ ومؤسساته الجامعية، لَتَفعَلُ ذلكَ في الأساسِ خدمةً لشعبِها الكريمِ وخَيرهِ وتقدمه، ذلك أن التعليمَ ومؤسساتهِ لَا تُمَولُ من أجلِ العلمِ وحسبْ وإن كانَ ذلكَ غاية في الاهمية، بل من أجلِ خدمةِ المجتمعات والنهوضِ بها؛ اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، وهو ما يَتَحقَقُ في أوضحِ صورةٍ من خلالِ الرعاية الكريمة من سموكم لهذه الفعالية لتمكين الخريجينَ من الحصولِ على فُرَصِ عملٍ تُوفرُ لهم حياةً كريمةً وتزويد قطاع الأعمالِ بكادرٍ وظيفيٍ قادرٍ على التقدمِ به إلى الأمامْ، لِذلكَ تَحَدَدتْ رسالةُ هذا الملتقى في الجمعِ بينَ طلابِ الجامعةِ وَمُشغليِهْم المُسَتْقَبليِينَ، وَتَحَدَدتُ الأهدافُ منه في تقديمِ فرصٍ وظيفيةٍ للخريجينَ، وإتاحةِ فرصِ التوظيفِ الفوري لهم، وتوفيرِ أماكنَ مناسبةٍ لعقدِ المقابلاتِ الشخصيةِ مع ممثلي الشركاتِ والهيئاتِ المختلفةِ، وإعطاءِ الفرصة لقطاعِ الأعمالِ للتعريفِ بنفسهِ ونشاطاتهِ للطلابِ والخريجينْ، وطرحِ برامجَ تدريبيةٍ لطلابِ الجامعةِ في مختلفِ التخصصاتِ، وإتاحةِ فرصِ العملِ في المجالاتِ التطوعيةِ لطلابِ وطالبات الجامعةِ، وإقامةِ شراكةٍ تعاونيةٍ مميزةٍ، وتوثيقِ العلاقةِ بين الجامعةِ وخريجيها من ناحيةٍ وبين الجامعةِ وقطاعِ الأعمالِ من ناحيةٍ أخرى، وكذلك إقامةِ وُرَشِ عملٍ ودوراتٍ هادفةٍ تَتَعلقُ بإجراءاتِ التوظيف، وَتُرَكزُ على إعدادِ الخريجين لسوقِ العملْ، وَتَبِني الأفكارَ الإبداعيةَ لطلابِ الجامعةِ من خلالِ دعمها لوجستياً ومادياً حتى ترى النورَ.
وأكد معاليه في كلمته أنَّ الجامعةَ اليومَ وهي تُقَدمُ هذه النخبةَ المميزةَ من طلابها وِخِريجيها لِيأخذوا بيدِ المجتمعِ والاقتصادِ إلى الأمامِ، فهي تقدمهم بفخر واعتزاز ليساهموا في تحقيقِ رؤيةِ المملكةِ 2030 المتمثلةِ في بناءِ اقتصادِ المعرفةِ الِذي يقومُ على فَهمٍ جديدٍ أكثرَ عمقاً لدورِ رأسِ المال البشري في تطويرِ الاقتصادِ وَتَقدمِ المجتمعِ.
وفي نهاية الحفل كرم سموه الجهات الراعية والداعمة لأسبوع المهنة.
ثم افتتح المعرض المصاحب لأسبوع المهنة وتجول في أرجاء المعرض واستمع لشرح موجز عن أجنحه المعرض وما يحتويه من جهات وشركات مشاركة.
يُذكر أن يوم المهنة يتزامن بفعاليات مقامه بالبهو الرئيسي بالمدينة الجامعية للطالبات بمشاركة القطاع الخاص لبحث الفرص الوظيفية وطرح نماذج عملية وبرامج تدريبية.