تقرير لمجلة "ذا فيديراليست" الأمريكية : النظام القطري يسعى جاهدا لشراء ذمم الصحفيين
02-03-2019 06:39 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -رهف الخالد أعلن تقرير حديث لمجلة "ذا فيديراليست" الأميركية، عن فضيحة جديدة للنظام القطري الذي يسعى جاهدا لشراء ذمم صحفيين ووسائل إعلام، سعيا لشن حملات مشبوهة بحق المعارضين لسياسات الدوحة التخريبية في المنطقة.
التقرير الذي نشرته المجلة الأميركية، نقل على لسان الباحث في شؤون الأمن القومي والسياسة الأميركية، ديفيد ريبوي، قوله إن الدوحة تقوم بتسخير الكثير من الأموال لاستقطاب أفراد ووسائل إعلام أميركية، لاستغلالهم في شن حملات مشبوهة وعمليات قرصنة، ضد شخصيات معارضة لسياسات قطر، بغرض إسكات أصواتهم، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام المناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للانسياق مع أجندة قطر المشبوهة، مشيرًا إلى أزمة جمع تبرعات الحزب الجمهوري وأحد المقربين من ترامب وهو إليوت برويدي، الذي رفع دعوى قضائية ضد قطر متهما إياها بتسريب رسائل بريده الإلكتروني بطريقة غير قانونية.
وقالت "ذا فيديراليست" إن استهداف الدوحة لبرويدي جاء نظرا لعمله الذي سعى من خلاله لكشف عملياتها المشبوهة في أميركا، مما دفعها لتسريب رسائله لوسائل الإعلام، بما فيها تعاملاته التجارية واتصالاته مع جهات حكومية، إلى جانب تلك المتعلقة بشؤونه الخاصة.
وذكرالمصدر للمجلة الأمريكية أن قضية برويدي فضحت بشكل كبير جماعات الضغط الأميركية التي تعمل لصالح الدوحة، كما أنها قدمت رؤية عن العمليات التي تقحم وسائل الإعلام نفسها فيها، بعد أن استخدمت صحف المعلومات المسروقة من برويدي، مؤكدًا أن اختراق خصوصية برويدي كان "ثمرة للمبالغ المالية الضخمة التي أنفقتها الدوحة على أفراد ووسائل إعلام ومجموعات أبحاث للمشاركة في حملات ضغط تدعم موقف قطر في أزمتها، الناجمة عن تعنتها بدعم جهات متطرفة تهدف لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وإصرارها على دعم الإرهاب".
وشدد المصدر على أن إنفاق قطر لمبالغ طائلة للتعتيم إعلاميا على ممارساتها، نابع من فتح الدوحة أبوابها أمام تنظيم "الإخوان" الإرهابي، ومحاولة قلب الرأي العام الأميركي لصالح النظام القطري.
وجاء في نص الدعوى التي تقدم بها برويدي في شهر يناير الفائت، أن نيك موزين وجوي اللحام، اللذين يعملان في إطار جهود الضغط لصالح قطر، مع غريغوري هوارد، من شركة العلاقات العامة "ميركوري بابليك أفيرز"، نظموا ووزعوا المعلومات في رسائل بريد برويدي على صحفيين بعدد من أبرز الصحف الأميركية.
وأوضح الكاتب الأميركي أن ممارسات قطر لم تتوقف عند حدود دعم "الإخوان" فحسب، وإنما سعت لتعزيز علاقتها مع الجالية اليهودية بأميركا، لافتا إلى أن موزين استغل علاقاته مع نواب مؤيدين لإسرائيل، وشارك موزين إلى جانب اللحام في محاولة لإقناع الجالية اليهودية المساندة لإسرائيل بتعزيز مصالح قطر، إلا أن تلك الجهود قد باءت بالفشل، بحسب ريبوي.
وكالات
التقرير الذي نشرته المجلة الأميركية، نقل على لسان الباحث في شؤون الأمن القومي والسياسة الأميركية، ديفيد ريبوي، قوله إن الدوحة تقوم بتسخير الكثير من الأموال لاستقطاب أفراد ووسائل إعلام أميركية، لاستغلالهم في شن حملات مشبوهة وعمليات قرصنة، ضد شخصيات معارضة لسياسات قطر، بغرض إسكات أصواتهم، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام المناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب للانسياق مع أجندة قطر المشبوهة، مشيرًا إلى أزمة جمع تبرعات الحزب الجمهوري وأحد المقربين من ترامب وهو إليوت برويدي، الذي رفع دعوى قضائية ضد قطر متهما إياها بتسريب رسائل بريده الإلكتروني بطريقة غير قانونية.
وقالت "ذا فيديراليست" إن استهداف الدوحة لبرويدي جاء نظرا لعمله الذي سعى من خلاله لكشف عملياتها المشبوهة في أميركا، مما دفعها لتسريب رسائله لوسائل الإعلام، بما فيها تعاملاته التجارية واتصالاته مع جهات حكومية، إلى جانب تلك المتعلقة بشؤونه الخاصة.
وذكرالمصدر للمجلة الأمريكية أن قضية برويدي فضحت بشكل كبير جماعات الضغط الأميركية التي تعمل لصالح الدوحة، كما أنها قدمت رؤية عن العمليات التي تقحم وسائل الإعلام نفسها فيها، بعد أن استخدمت صحف المعلومات المسروقة من برويدي، مؤكدًا أن اختراق خصوصية برويدي كان "ثمرة للمبالغ المالية الضخمة التي أنفقتها الدوحة على أفراد ووسائل إعلام ومجموعات أبحاث للمشاركة في حملات ضغط تدعم موقف قطر في أزمتها، الناجمة عن تعنتها بدعم جهات متطرفة تهدف لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وإصرارها على دعم الإرهاب".
وشدد المصدر على أن إنفاق قطر لمبالغ طائلة للتعتيم إعلاميا على ممارساتها، نابع من فتح الدوحة أبوابها أمام تنظيم "الإخوان" الإرهابي، ومحاولة قلب الرأي العام الأميركي لصالح النظام القطري.
وجاء في نص الدعوى التي تقدم بها برويدي في شهر يناير الفائت، أن نيك موزين وجوي اللحام، اللذين يعملان في إطار جهود الضغط لصالح قطر، مع غريغوري هوارد، من شركة العلاقات العامة "ميركوري بابليك أفيرز"، نظموا ووزعوا المعلومات في رسائل بريد برويدي على صحفيين بعدد من أبرز الصحف الأميركية.
وأوضح الكاتب الأميركي أن ممارسات قطر لم تتوقف عند حدود دعم "الإخوان" فحسب، وإنما سعت لتعزيز علاقتها مع الجالية اليهودية بأميركا، لافتا إلى أن موزين استغل علاقاته مع نواب مؤيدين لإسرائيل، وشارك موزين إلى جانب اللحام في محاولة لإقناع الجالية اليهودية المساندة لإسرائيل بتعزيز مصالح قطر، إلا أن تلك الجهود قد باءت بالفشل، بحسب ريبوي.
وكالات