أمير عسير يرعى أمسية "البدر" ويدشن جادّة " صدر الكرامة" بمحايل عسير
02-01-2019 09:21 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء أمس، الأمسية الشعرية الختامية التي نظمتها اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بمحافظة محايل، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان.
وفور وصول سموه مقر الحفل، دشن جادة "صدر الكرامة"، ثم تجول على أجنحة وأركان الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والتعليمية ومعارض الفن والأسر المنتجة المشاركة، مستمعاً سموه إلى شرح عن أبرز الخدمات التي تقدمها الجهات للزوار في الجادة.
عقب ذلك ، شهد سموه والحضور أوبريتاً فنياً بعنوان "صدر الكرامة"، ألفه الدكتور محمد العمري وأداه عبدالرزاق عسيري ونفذه أيمن عبدالله.
بعد ذلك, ألقى سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن كلمة هنأ فيها كل من قدّم دماً وجاد بروحه في سبيل عزة وكرامة أرض الحرمين الشريفين، وأصل العرب والعروبة وفخرها، وقال سموه : "إخواني وأخواتي .. إن من قدم دماً ليس كمن قدم قصائداً، ولكن من حقه علينا أن نقول : لك الشكر بعد الله على ما قدمت، كذلك من حقنا نحن، أن يعلم جنودنا البواسل على الجبهة قدْر الفخر والاعتزاز الذي نكنّه لهم، ولن أنسى أن أشكر إخواننا في الدم والمصير ، جنودنا الأبطال وأشقائنا في الإمارات العربية المتحدة"، سائلاً الله تعالى أن يرحم الشهداء وينصر الجنود المرابطين ويحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه.
ثم استهل سموه أمسيته بقصيدة عن فضل الشهادة في سبيل الله وقال منها :
الشهادة حياة للوطن والشهيد
عند ربه عزيزٍ وعند ربعه كريم
لا تنوح البواكي من حيا من جديد
في القلوب وبنا له مسكن في السديم
من قضى دون أرضه ودون عرضه سعيد
يستحق الفرح لو كان فقده عظيم.
وأشاد سموه بالبطولات التي يسطرها الجنود البواسل المرابطين في ميادين العز والشرف دفاعاً عن الدين والوطن ، وقدّم قصيدة شعرية أهداها لشهداء صدر الكرامة قال فيها :
يا محايل عسير ويا سراة القصيد
فيك يزهى جديدي واستعيد القديم
جيت أهنئ النشاما من قريب وبعيد
ما أعز اليتاما .. طفل غيري اليتيم
أحمد اللي جعلنا .. أحرار منّا عبيد
ما عرفنا الهوان وما قهرنا الخصيم
يا بلادي فدتك الروح ماني الوحيد
اللي يعشق قمرك وزهرتك والنسيم
وعاش سلمان سترك والولي العظيم.
كما ألقى سموه العديد من القصائد الوطنية التي تغنى فيها بالوطن، مستلهما وبعض القصائد الشهيرة من ألبوماته.
وفور وصول سموه مقر الحفل، دشن جادة "صدر الكرامة"، ثم تجول على أجنحة وأركان الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والتعليمية ومعارض الفن والأسر المنتجة المشاركة، مستمعاً سموه إلى شرح عن أبرز الخدمات التي تقدمها الجهات للزوار في الجادة.
عقب ذلك ، شهد سموه والحضور أوبريتاً فنياً بعنوان "صدر الكرامة"، ألفه الدكتور محمد العمري وأداه عبدالرزاق عسيري ونفذه أيمن عبدالله.
بعد ذلك, ألقى سمو الأمير بدر بن عبدالمحسن كلمة هنأ فيها كل من قدّم دماً وجاد بروحه في سبيل عزة وكرامة أرض الحرمين الشريفين، وأصل العرب والعروبة وفخرها، وقال سموه : "إخواني وأخواتي .. إن من قدم دماً ليس كمن قدم قصائداً، ولكن من حقه علينا أن نقول : لك الشكر بعد الله على ما قدمت، كذلك من حقنا نحن، أن يعلم جنودنا البواسل على الجبهة قدْر الفخر والاعتزاز الذي نكنّه لهم، ولن أنسى أن أشكر إخواننا في الدم والمصير ، جنودنا الأبطال وأشقائنا في الإمارات العربية المتحدة"، سائلاً الله تعالى أن يرحم الشهداء وينصر الجنود المرابطين ويحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه.
ثم استهل سموه أمسيته بقصيدة عن فضل الشهادة في سبيل الله وقال منها :
الشهادة حياة للوطن والشهيد
عند ربه عزيزٍ وعند ربعه كريم
لا تنوح البواكي من حيا من جديد
في القلوب وبنا له مسكن في السديم
من قضى دون أرضه ودون عرضه سعيد
يستحق الفرح لو كان فقده عظيم.
وأشاد سموه بالبطولات التي يسطرها الجنود البواسل المرابطين في ميادين العز والشرف دفاعاً عن الدين والوطن ، وقدّم قصيدة شعرية أهداها لشهداء صدر الكرامة قال فيها :
يا محايل عسير ويا سراة القصيد
فيك يزهى جديدي واستعيد القديم
جيت أهنئ النشاما من قريب وبعيد
ما أعز اليتاما .. طفل غيري اليتيم
أحمد اللي جعلنا .. أحرار منّا عبيد
ما عرفنا الهوان وما قهرنا الخصيم
يا بلادي فدتك الروح ماني الوحيد
اللي يعشق قمرك وزهرتك والنسيم
وعاش سلمان سترك والولي العظيم.
كما ألقى سموه العديد من القصائد الوطنية التي تغنى فيها بالوطن، مستلهما وبعض القصائد الشهيرة من ألبوماته.