الأطفال يموتون من البرد القارس في مخيم الهول بسوريا
01-31-2019 07:23 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -العنود الزهراني ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن هناك تقارير عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في مخيم الهول المكتظ بالنازحين في شمال شرق سوريا خلال الأسابيع الثمانية الماضية أغلبهم نتيجة الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم.
وضافت المنظمة أن نحو 23 ألف شخص وصلوا إلى المخيم خلال تلك الفترة مما زاد من عدد سكانه بشكل كبير.
وبحسب رويترز أشارت المنظمة إلى أن هؤلاء الأشخاص فروا من القتال في دير الزور بين تنظيم داعش وتحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يهيمن عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية والمدعوم من الولايات المتحدة.
وقالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا في بيان ”الوضع في مخيم الهول محزن. يموت أطفال من انخفاض درجات الحرارة مع فرار عائلاتهم سعيا للأمان“.
ودعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى الدخول لمخيم الهول دون عوائق وقالت إن الوضع أصبح ”خطيرا“ بالنسبة لثلاثة وثلاثين ألف شخص، أكثرهم نساء وأطفال، يعيشون في برد قارس.
وأضافت المنظمة أن ”الآلاف من الوافدين الجدد اضطروا لقضاء عدة ليال في مناطق الاستقبال والفحص في المخيم دون خيام أو أغطية أو وسائل تدفئة“.
وتابعت المنظمة قائلة إن عدة فرق تدعمها تعمل على مدار الساعة في المخيم لفحص الوافدين الجدد والمساعدة في عمليات التطعيم وإحالة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية إلى مستشفى في مدينة الحسكة.
وأضافت ”العراقيل البيروقراطية والقيود الأمنية تحول دول وصول المساعدات الإنسانية للمخيم والطرق المحيطة.
وناشدت المنظمة كل الأطراف إفساح المجال لدخول المساعدات المنقذة للأرواح دون عوائق.
وضافت المنظمة أن نحو 23 ألف شخص وصلوا إلى المخيم خلال تلك الفترة مما زاد من عدد سكانه بشكل كبير.
وبحسب رويترز أشارت المنظمة إلى أن هؤلاء الأشخاص فروا من القتال في دير الزور بين تنظيم داعش وتحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يهيمن عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية والمدعوم من الولايات المتحدة.
وقالت إليزابيث هوف ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا في بيان ”الوضع في مخيم الهول محزن. يموت أطفال من انخفاض درجات الحرارة مع فرار عائلاتهم سعيا للأمان“.
ودعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى الدخول لمخيم الهول دون عوائق وقالت إن الوضع أصبح ”خطيرا“ بالنسبة لثلاثة وثلاثين ألف شخص، أكثرهم نساء وأطفال، يعيشون في برد قارس.
وأضافت المنظمة أن ”الآلاف من الوافدين الجدد اضطروا لقضاء عدة ليال في مناطق الاستقبال والفحص في المخيم دون خيام أو أغطية أو وسائل تدفئة“.
وتابعت المنظمة قائلة إن عدة فرق تدعمها تعمل على مدار الساعة في المخيم لفحص الوافدين الجدد والمساعدة في عمليات التطعيم وإحالة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية إلى مستشفى في مدينة الحسكة.
وأضافت ”العراقيل البيروقراطية والقيود الأمنية تحول دول وصول المساعدات الإنسانية للمخيم والطرق المحيطة.
وناشدت المنظمة كل الأطراف إفساح المجال لدخول المساعدات المنقذة للأرواح دون عوائق.