• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

حكايات عن آباء وأمهات سعوديين عادوا إلى مقاعد الدراسة

حكايات عن آباء وأمهات سعوديين عادوا إلى مقاعد الدراسة
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي أطلقت شابة سعودية تغريده في فضاء " تويتر" تحولت إلى سلسلة إيجابية لبث الإلهام وفصل من فصول الطموح وحب التعلم ، وأن عبارة " العمر مجرد رقم " هي واقع يستشعر كل من أيقظت بداخله جذوة إكمال تعليمه ، وحركت بداخله رغبة كامنة في الالتحاق بركب الطلاب والحنين إلى مقاعد الدراسة .

وغردت الناشطة "وجدان" عن تجربة والدتها قالت "‏ أمي تركت طموحها ودراستها الجامعية عشان تتفرغ لتربيتنا واحنا صغار واليوم بعمر الــ 45 كملت دراستها في تخصصها اللي تحبه ، وقربت تتخرج وجاتها عروض عمل ورفضتها عشان تكمل دراسة الماجستير .

وتوالت الردود تحكي تجارب ناجحة لشبان وشابات عاشوها مع آبائهم .

وتقول المغردة بشاير "‏ ‎أبوي كمل تعليمه واحنا ندرس وكان يروح معنا وقت الاختبارات ، كانوا يضحكون عليه شلون رجال كبير ويدرس ثانوي ، أبوي الآن دكتور جامعي وأنا جداً فخورة فيه " ، وأضافت " كان يقول العلم ما له عمر محدد " .

وفي سياق هذه السلسلة التي تنبض بالإيجابية قالت الشابة "رزان" إنها التحقت بالجامعة هي وأمها معاً إلا أن الأم سبقت الابنة بالتخرج بفصل واحد .

وعن هذه التغريدات تحدث أستاذ التربية وعلم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سمحان الدوسري ،وقال " إن الأفراد الذين لديهم رغبة في إكمال دراستهم يمنحون الثقة والقدوة لأبنائهم والأمل والطموح " .

وشدد على أهمية العلم ، موضحاً " أن ذلك تطبيق عملي وواقعي للقدوة التي تعزز في أذهان الأبناء أهمية التعليم ، ومن يقررون استئناف الدراسة في عمر متأخر هم أكثر قوة وجدية ، ويتحصلون على أعلى المعدلات مقارنة بالطلبة الآخرين ، وهذا الأمر نتيجة لأنهم مدركون للأمور وأكثر نضجاً وتقديراً للعلم .

وأن هؤلاء يقدمون خدمات جليلة للعلم ويعطون للأجيال دافعا كبيرا لتلقي العلوم ، فهم يثبتون قدرة الإنسان على العطاء والاستمرار .

العربية .نت