حكايات عن آباء وأمهات سعوديين عادوا إلى مقاعد الدراسة
01-31-2019 07:16 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي أطلقت شابة سعودية تغريده في فضاء " تويتر" تحولت إلى سلسلة إيجابية لبث الإلهام وفصل من فصول الطموح وحب التعلم ، وأن عبارة " العمر مجرد رقم " هي واقع يستشعر كل من أيقظت بداخله جذوة إكمال تعليمه ، وحركت بداخله رغبة كامنة في الالتحاق بركب الطلاب والحنين إلى مقاعد الدراسة .
وغردت الناشطة "وجدان" عن تجربة والدتها قالت " أمي تركت طموحها ودراستها الجامعية عشان تتفرغ لتربيتنا واحنا صغار واليوم بعمر الــ 45 كملت دراستها في تخصصها اللي تحبه ، وقربت تتخرج وجاتها عروض عمل ورفضتها عشان تكمل دراسة الماجستير .
وتوالت الردود تحكي تجارب ناجحة لشبان وشابات عاشوها مع آبائهم .
وتقول المغردة بشاير " أبوي كمل تعليمه واحنا ندرس وكان يروح معنا وقت الاختبارات ، كانوا يضحكون عليه شلون رجال كبير ويدرس ثانوي ، أبوي الآن دكتور جامعي وأنا جداً فخورة فيه " ، وأضافت " كان يقول العلم ما له عمر محدد " .
وفي سياق هذه السلسلة التي تنبض بالإيجابية قالت الشابة "رزان" إنها التحقت بالجامعة هي وأمها معاً إلا أن الأم سبقت الابنة بالتخرج بفصل واحد .
وعن هذه التغريدات تحدث أستاذ التربية وعلم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سمحان الدوسري ،وقال " إن الأفراد الذين لديهم رغبة في إكمال دراستهم يمنحون الثقة والقدوة لأبنائهم والأمل والطموح " .
وشدد على أهمية العلم ، موضحاً " أن ذلك تطبيق عملي وواقعي للقدوة التي تعزز في أذهان الأبناء أهمية التعليم ، ومن يقررون استئناف الدراسة في عمر متأخر هم أكثر قوة وجدية ، ويتحصلون على أعلى المعدلات مقارنة بالطلبة الآخرين ، وهذا الأمر نتيجة لأنهم مدركون للأمور وأكثر نضجاً وتقديراً للعلم .
وأن هؤلاء يقدمون خدمات جليلة للعلم ويعطون للأجيال دافعا كبيرا لتلقي العلوم ، فهم يثبتون قدرة الإنسان على العطاء والاستمرار .
العربية .نت
وغردت الناشطة "وجدان" عن تجربة والدتها قالت " أمي تركت طموحها ودراستها الجامعية عشان تتفرغ لتربيتنا واحنا صغار واليوم بعمر الــ 45 كملت دراستها في تخصصها اللي تحبه ، وقربت تتخرج وجاتها عروض عمل ورفضتها عشان تكمل دراسة الماجستير .
وتوالت الردود تحكي تجارب ناجحة لشبان وشابات عاشوها مع آبائهم .
وتقول المغردة بشاير " أبوي كمل تعليمه واحنا ندرس وكان يروح معنا وقت الاختبارات ، كانوا يضحكون عليه شلون رجال كبير ويدرس ثانوي ، أبوي الآن دكتور جامعي وأنا جداً فخورة فيه " ، وأضافت " كان يقول العلم ما له عمر محدد " .
وفي سياق هذه السلسلة التي تنبض بالإيجابية قالت الشابة "رزان" إنها التحقت بالجامعة هي وأمها معاً إلا أن الأم سبقت الابنة بالتخرج بفصل واحد .
وعن هذه التغريدات تحدث أستاذ التربية وعلم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سمحان الدوسري ،وقال " إن الأفراد الذين لديهم رغبة في إكمال دراستهم يمنحون الثقة والقدوة لأبنائهم والأمل والطموح " .
وشدد على أهمية العلم ، موضحاً " أن ذلك تطبيق عملي وواقعي للقدوة التي تعزز في أذهان الأبناء أهمية التعليم ، ومن يقررون استئناف الدراسة في عمر متأخر هم أكثر قوة وجدية ، ويتحصلون على أعلى المعدلات مقارنة بالطلبة الآخرين ، وهذا الأمر نتيجة لأنهم مدركون للأمور وأكثر نضجاً وتقديراً للعلم .
وأن هؤلاء يقدمون خدمات جليلة للعلم ويعطون للأجيال دافعا كبيرا لتلقي العلوم ، فهم يثبتون قدرة الإنسان على العطاء والاستمرار .
العربية .نت