أساتذة جامعة الخرطوم يتظاهرون ضدّ حكم البشير
01-31-2019 06:33 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي تظاهر نحو 300 أستاذ ومُحاضر أمس الأربعاء داخل حرم جامعة الخرطوم، احتجاجاً على نظام الرئيس عمر البشير، وفق ما أكّد متحدّث باسمهم.
وتحوّلت التظاهرات التي انطلقت في 19 كانون الأوّل/ديسمبر رفضاً لقرار الحكومة زيادة سعر الخبز، إلى حركة احتجاج ضدّ الرئيس البشير الذي يتولّى السُلطة منذ انقلاب دعمه الإسلاميون في العام 1989.
وقُتل ثلاثون شخصاً منذ بداية الاحتجاجات، وفق حصيلة رسميّة. إلا أنّ منظّمات حقوقيّة تحدّثت عن أكثر من 40 قتيلاً.
ورفض البشير التنحّي عن السُلطة، محمّلاً مسؤوليّة أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات إلى "متآمرين".
وقال ممدوح محمّد الحسن، المتحدّث باسم مبادرة أساتذة ومحاضري جامعة الخرطوم، لوكالة فرانس برس الأربعاء "نفّذ أكثر من 300 من أساتذة جامعة الخرطوم اعتصاماً اليوم الأربعاء داخل مباني الجامعة".
وأضاف أنّ 531 أستاذاً ومحاضراً في جامعة الخرطوم وقّعوا "مبادرة جامعة الخرطوم" التي تتضمّن مجموعة مطالب.
وأوضح الحسن أنّ من "أهم مطالبها قيام حكومة انتقاليّة" في السودان، وهذا ما يُطالب به عدد كبير من المتظاهرين الذين يدعون إلى استقالة الرئيس الذي يحكم البلاد بيَدٍ من حديد.
وتصدّرت جامعة الخرطوم، الأقدم في السودان، تظاهرات ضدّ الحكومة في السابق. لكنّ حركة الاحتجاج الحاليّة يقودها حتّى الآن تجمّع المهنيّين السودانيّين الذي يضمّ مدرّسين وأطباء ومهندسين.
وقال وزير الدّفاع السوداني عوض بن عوف في بيان، إنّ "القوّات المسلّحة تعي تماماً كلّ المخطّطات والسناريوهات التي تمّ إعدادها لاستغلال الظروف الاقتصاديّة الراهنة ضدّ أمن البلاد"، من دون أن يوضح ماهيّة تلك المخطّطات.
من جهته، قال رئيس الأركان المشتركة السودانيّة كمال عبد المعروف الماحي إنّ "القوّات المسلّحة لن تسمح بسقوط الدولة السودانيّة أو انزلاقها نحو المجهول".
وتحوّلت التظاهرات التي انطلقت في 19 كانون الأوّل/ديسمبر رفضاً لقرار الحكومة زيادة سعر الخبز، إلى حركة احتجاج ضدّ الرئيس البشير الذي يتولّى السُلطة منذ انقلاب دعمه الإسلاميون في العام 1989.
وقُتل ثلاثون شخصاً منذ بداية الاحتجاجات، وفق حصيلة رسميّة. إلا أنّ منظّمات حقوقيّة تحدّثت عن أكثر من 40 قتيلاً.
ورفض البشير التنحّي عن السُلطة، محمّلاً مسؤوليّة أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات إلى "متآمرين".
وقال ممدوح محمّد الحسن، المتحدّث باسم مبادرة أساتذة ومحاضري جامعة الخرطوم، لوكالة فرانس برس الأربعاء "نفّذ أكثر من 300 من أساتذة جامعة الخرطوم اعتصاماً اليوم الأربعاء داخل مباني الجامعة".
وأضاف أنّ 531 أستاذاً ومحاضراً في جامعة الخرطوم وقّعوا "مبادرة جامعة الخرطوم" التي تتضمّن مجموعة مطالب.
وأوضح الحسن أنّ من "أهم مطالبها قيام حكومة انتقاليّة" في السودان، وهذا ما يُطالب به عدد كبير من المتظاهرين الذين يدعون إلى استقالة الرئيس الذي يحكم البلاد بيَدٍ من حديد.
وتصدّرت جامعة الخرطوم، الأقدم في السودان، تظاهرات ضدّ الحكومة في السابق. لكنّ حركة الاحتجاج الحاليّة يقودها حتّى الآن تجمّع المهنيّين السودانيّين الذي يضمّ مدرّسين وأطباء ومهندسين.
وقال وزير الدّفاع السوداني عوض بن عوف في بيان، إنّ "القوّات المسلّحة تعي تماماً كلّ المخطّطات والسناريوهات التي تمّ إعدادها لاستغلال الظروف الاقتصاديّة الراهنة ضدّ أمن البلاد"، من دون أن يوضح ماهيّة تلك المخطّطات.
من جهته، قال رئيس الأركان المشتركة السودانيّة كمال عبد المعروف الماحي إنّ "القوّات المسلّحة لن تسمح بسقوط الدولة السودانيّة أو انزلاقها نحو المجهول".