البحث عن آثار العراق المنهوبة على أشده في ورشة ببغداد
01-29-2019 01:28 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي استولى تنظيم داعش على آلاف القطع الأثرية قبل طرده من العراق في 2017. معظم تلك الآثار لا يزال مفقودا، وشرع فريق دولي من الأثريين في عملية بحث بهدف استرداد ما يمكن استرداده منها.
وقد أغار التنظيم المتشدد خلال احتلاله للبلاد في عامي 2014 و2015 على مواقع تاريخية وخربها، فيما وصفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بأنه هجوم ”واسع النطاق“، واستخدم النهب لتمويل عملياته من خلال شبكة تهريب امتدت عبر الشرق الأوسط وخارجه.
وقال برونو ديسلاندس وهو مهندس صيانة في يونسكو ”نحاول استرداد كثير من القطع الأثرية ونحتاج إلى كل الموارد المحلية والدولية للعمل. لا يقدر العراق على القيام بهذا بمفرده“.
كان ديسلاندس يتحدث في ورشة عمل في المتحف الوطني ببغداد عقدت لتنسيق الجهود الدولية لاسترداد الآثار.
وأظهر تسجيل مصور في 2014 وانتشر على نطاق واسع أعضاء بالتنظيم يستخدمون الجرافات والحفارات لتدمير جداريات وتماثيل في مدينة نمرود الآشورية التي تعود إلى 3000 عام والقريبة من الموصل. وقاموا بتهريب وبيع ما لم يتمكنوا من تدميره.
كان ديسلاندس أول خبير دولي يصل إلى الموقع في مطلع عام 2017 بينما كانت عملية طرد التنظيم لا تزال جارية.
ونظرا لأن المعركة كانت لا تزال تدور على بعد بضعة كيلومترات فقط، كان عليه هو وفريقه أن يعملا سريعا لتقييم حجم الدمار في الموقع مستخدمين المسح الثلاثي الأبعاد والتصوير بالأقمار الصناعية. وجمعوا في غضون دقائق كنزا من البيانات يقولون إنها ستكون مهمة للغاية في اقتفاء أثر القطع المفقودة.
وشارك في ورشة العمل أفراد من الشرطة العراقية ومن الخارج ومسؤولون بالجمارك وخبراء في الآثار، وكانت ثاني ورشة خلال عامين تنظمها بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق.
متابعات
وقد أغار التنظيم المتشدد خلال احتلاله للبلاد في عامي 2014 و2015 على مواقع تاريخية وخربها، فيما وصفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بأنه هجوم ”واسع النطاق“، واستخدم النهب لتمويل عملياته من خلال شبكة تهريب امتدت عبر الشرق الأوسط وخارجه.
وقال برونو ديسلاندس وهو مهندس صيانة في يونسكو ”نحاول استرداد كثير من القطع الأثرية ونحتاج إلى كل الموارد المحلية والدولية للعمل. لا يقدر العراق على القيام بهذا بمفرده“.
كان ديسلاندس يتحدث في ورشة عمل في المتحف الوطني ببغداد عقدت لتنسيق الجهود الدولية لاسترداد الآثار.
وأظهر تسجيل مصور في 2014 وانتشر على نطاق واسع أعضاء بالتنظيم يستخدمون الجرافات والحفارات لتدمير جداريات وتماثيل في مدينة نمرود الآشورية التي تعود إلى 3000 عام والقريبة من الموصل. وقاموا بتهريب وبيع ما لم يتمكنوا من تدميره.
كان ديسلاندس أول خبير دولي يصل إلى الموقع في مطلع عام 2017 بينما كانت عملية طرد التنظيم لا تزال جارية.
ونظرا لأن المعركة كانت لا تزال تدور على بعد بضعة كيلومترات فقط، كان عليه هو وفريقه أن يعملا سريعا لتقييم حجم الدمار في الموقع مستخدمين المسح الثلاثي الأبعاد والتصوير بالأقمار الصناعية. وجمعوا في غضون دقائق كنزا من البيانات يقولون إنها ستكون مهمة للغاية في اقتفاء أثر القطع المفقودة.
وشارك في ورشة العمل أفراد من الشرطة العراقية ومن الخارج ومسؤولون بالجمارك وخبراء في الآثار، وكانت ثاني ورشة خلال عامين تنظمها بعثة الاتحاد الأوروبي الاستشارية في العراق.
متابعات