• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

مجلة ألمانية: اشتباكات دموية بين قوات إيران وروسيا بسوريا في إطار الصراع على تقسيم مناطق النفوذ

مجلة ألمانية: اشتباكات دموية بين قوات إيران وروسيا بسوريا في إطار الصراع على تقسيم مناطق النفوذ
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي أكد موقع مجلة «ديرشبيجل» الألمانية امتلاكه أدلة على وقوع اشتباكات دموية بالنيران الثقيلة بين قوات إيران وروسيا في سوريا، على خلفية تقسيم مناطق النفوذ.

وذكرت المجلة في تقرير أن الخبير الألماني كريستوف رويتر، الذي يعمل أيضا مراسلاً للمجلة في منطقة الشرق الأوسط، اطلع على تسجيل لمحادثة لاسلكية من الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، تفيد بوقوع اشتباكات مسلحة عنيفة بين القوات الإيرانية والروسية في منطقة الغاب بمحافظة حماة.

وبحسب كريستوف رويتر فإن قوات الدولتين اللتين تدعمان نظام بشار الأسد اشتبكتا مساء 19 يناير الجاري، بتحريك الدبابات وإطلاق قذائف الهاون وتبادل النيران بالرشاشات الثقيلة.

وذكر التقرير أن هذه الاشتباكات تأتي في سياق الصراع على النفوذ بين إيران وروسيا على الأراضي السورية، وخاصةً في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات البلدين في محافظة حماة، وسط سوريا.

ووفقا لـ«ديرشبيجل»، فقد أرسلت إيران الفرقة الرابعة من جيش النظام السوري إلى المنطقة عقب تلك الاشتباكات، بعدما سيطرت خلال الأسابيع الأخيرة على عدد من القرى هناك.

وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري هو من يقود الفرقة الرابعة، فإنه يخضع عمليا لإمرة القوات الإيرانية.

من جهة أخرى، تريد روسيا السيطرة على المناطق نفسها، إذ أرسلت معدات وقوات لدعم الفرقة الخامسة في جيش النظام السوري والتي يقودها اللواء سهيل الحسن.

وذكر التقرير تفاصيل الاشتباكات، حيث «في صباح يوم 19 يناير، فتح الجانبان النار على بعضهما بعضا، وسرعان ما أظهرت الفرقة السورية - الروسية تفوقها على الفرقة السورية - الإيرانية وسيطرت على قرى المنطقة الواحدة تلو الأخرى حتى مساء ذلك اليوم».

وأضاف: «بعد ذلك ساد هدوء نسبي في المنطقة، على الرغم من بعض الاشتباكات المتقطعة بين الفرقتين بأسلحة خفيفة، ويُقال إن عدد الضحايا تراوح بين العشرات و200 شخص».

وقال مراسل «ديرشبيجل» إن أيا من الطرفين لا يرغب في الكشف عن هذا التوتر العسكري علنا، ولهذا السبب انتشرت أخبار الاشتباكات من قبل شهود عيان فقط، وأقارب عناصر الوحدات المشاركة في الاشتباكات وفصائل المعارضة المتمركزة في إدلب، وكذلك التنصت على بعض المحادثات اللاسلكية في المنطقة.



العربية نت