انطلاق مؤتمر "رؤية عمان المستقبلية 2040" بمسقط
01-28-2019 07:22 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي انطلق يوم أمس الأحد في مسقط، أعمال "المؤتمر الوطني للرؤية المستقبلية عُمان 2040" في اطار إعداد وثيقة رؤية مستقبلية للسلطنة.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين، الملامح الرئيسية لتلك لرؤية وأدوار القطاعين العام والخاص والمجتمع في تحقيقها، والتعاون الدولي وأفضل الممارسات الدولية بهذا الصدد، وذلك في تسع جلسات حوارية يشارك فيها أكثر من 50 متحدثا من داخل وخارج السلطنة.
وأكد وزير التراث والثقافة رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية "عمان 2040" هيثم بن طارق آل سعيد في كلمته الافتتاحية، أن الرؤية تتم وفق أهداف أولية تضمنت التعليم والبحث العلمي وتمكين القدرات الوطنية وتحقيق رفاة مستدام عماده الرعاية الصحية الرائدة وإدارة اقتصادية تدعم التنويع الاقتصادي.
كما تتضمن تطوير بيئة سوق العمل والتشغيل بما يتيح للقطاع الخاص الأخذ بزمام المبادرة لقيادة اقتصاد وطني تنافسي مندمج مع الاقتصاد العالمي والمحافظة على استدامة البيئة وتنمية جغرافية شاملة قائمة على مبدأ اللامركزية والشراكة وتكامل الأدوار بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع.
وأكد نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط رئيس اللجنة الفنية لـ"رؤية عمان 2040" طلال بن سليمان الرحبي، أن ملامح الرؤية تهدف إلى وضع عمان في مصاف الدول المتقدمة وأن تكون السلطنة ضمن أفضل 20 دولة في مؤشرات الابتكار العالمي والتنافسية ، ووضع السلطنة ضمن أفضل 10 دول في ركيزة المهارات في مؤشر التنافسية العالمية والكفاءات الحكومية في مؤشرات الحوكمة العالمية وكذلك في مؤشر الأداء البيئي.
كما أكد الرحبي أن الرؤية تطمح فى مضاعفة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، وأن يصل معدل النمو في الناتج المحلي الحقيقي إلى 6 % وأن تصل مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي إلى ما نسبته 93%.
وأشار الرحبي إلى أن الرؤية تهدف إلى أن تصل نسبة الاستثمار الأجنبي إلى الناتج المحلي الإجمالي 10% وأن تكون نسبة 42 % من إجمالي القوى العاملة والوظائف المستحدثة في القطاع الخاص للعمانيين.
ولفت إلى أهمية أن تتواكب التشريعات والأنظمة مع الأهداف التي تسعى لها السلطنة في "رؤية 2040" وكذلك أهمية وجود جهة دائمة تتابع تحقيق الرؤية وترصد النتائج والتقارير.
كما أكد أن الخطة الخمسية القادمة (20-25) ستكون هي الركيزة الرئيسية والمؤسسة للرؤية وستكون أول خطة تنفيذية وبها كافة التفاصيل والخطط التي ستوسع على جميع الجهات.
وناقش المؤتمر على مدى جلسات اليوم التوجهات والأهداف الاستراتيجية لـ "رؤية عُمان 2040" ودور الحكومة والمجتمع والشباب في تحقيق الرؤية.
فيما سيناقش المؤتمر اليوم الاثنين دور القطاع الخاص في تحقيق الرؤية، وإدارة التغيير والتوجيه الإيجابي للسلوك الإنساني، والتعاون والتكامل الاقتصادي وأهميته لتحقيق الرؤية، والممارسات الدولية لتحقيق الرؤى والأولويات الوطنية ومواءمة الاستراتيجيات والخطط الوطنية.
متابعات
ويناقش المؤتمر على مدى يومين، الملامح الرئيسية لتلك لرؤية وأدوار القطاعين العام والخاص والمجتمع في تحقيقها، والتعاون الدولي وأفضل الممارسات الدولية بهذا الصدد، وذلك في تسع جلسات حوارية يشارك فيها أكثر من 50 متحدثا من داخل وخارج السلطنة.
وأكد وزير التراث والثقافة رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية "عمان 2040" هيثم بن طارق آل سعيد في كلمته الافتتاحية، أن الرؤية تتم وفق أهداف أولية تضمنت التعليم والبحث العلمي وتمكين القدرات الوطنية وتحقيق رفاة مستدام عماده الرعاية الصحية الرائدة وإدارة اقتصادية تدعم التنويع الاقتصادي.
كما تتضمن تطوير بيئة سوق العمل والتشغيل بما يتيح للقطاع الخاص الأخذ بزمام المبادرة لقيادة اقتصاد وطني تنافسي مندمج مع الاقتصاد العالمي والمحافظة على استدامة البيئة وتنمية جغرافية شاملة قائمة على مبدأ اللامركزية والشراكة وتكامل الأدوار بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع.
وأكد نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط رئيس اللجنة الفنية لـ"رؤية عمان 2040" طلال بن سليمان الرحبي، أن ملامح الرؤية تهدف إلى وضع عمان في مصاف الدول المتقدمة وأن تكون السلطنة ضمن أفضل 20 دولة في مؤشرات الابتكار العالمي والتنافسية ، ووضع السلطنة ضمن أفضل 10 دول في ركيزة المهارات في مؤشر التنافسية العالمية والكفاءات الحكومية في مؤشرات الحوكمة العالمية وكذلك في مؤشر الأداء البيئي.
كما أكد الرحبي أن الرؤية تطمح فى مضاعفة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، وأن يصل معدل النمو في الناتج المحلي الحقيقي إلى 6 % وأن تصل مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي إلى ما نسبته 93%.
وأشار الرحبي إلى أن الرؤية تهدف إلى أن تصل نسبة الاستثمار الأجنبي إلى الناتج المحلي الإجمالي 10% وأن تكون نسبة 42 % من إجمالي القوى العاملة والوظائف المستحدثة في القطاع الخاص للعمانيين.
ولفت إلى أهمية أن تتواكب التشريعات والأنظمة مع الأهداف التي تسعى لها السلطنة في "رؤية 2040" وكذلك أهمية وجود جهة دائمة تتابع تحقيق الرؤية وترصد النتائج والتقارير.
كما أكد أن الخطة الخمسية القادمة (20-25) ستكون هي الركيزة الرئيسية والمؤسسة للرؤية وستكون أول خطة تنفيذية وبها كافة التفاصيل والخطط التي ستوسع على جميع الجهات.
وناقش المؤتمر على مدى جلسات اليوم التوجهات والأهداف الاستراتيجية لـ "رؤية عُمان 2040" ودور الحكومة والمجتمع والشباب في تحقيق الرؤية.
فيما سيناقش المؤتمر اليوم الاثنين دور القطاع الخاص في تحقيق الرؤية، وإدارة التغيير والتوجيه الإيجابي للسلوك الإنساني، والتعاون والتكامل الاقتصادي وأهميته لتحقيق الرؤية، والممارسات الدولية لتحقيق الرؤى والأولويات الوطنية ومواءمة الاستراتيجيات والخطط الوطنية.
متابعات