مسرحية صامتة تحكي عن حال العراقيين في مهرجان فرنسي
01-28-2019 06:59 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -وجدان الهويمل يصوّر المخرج العراقي أنس عبدالصمد في مسرحيّته "نعم غودو" التي تعرض ضمن “مهرجان بغداد” في فرنسا العنف الذي يهيمن منذ عقود على بلده، حيث يكاد العمل المسرحي، وفق قوله، يكون مستحيلا رغم أن واقع العراق اليومي مصدر كبير للإلهام.
وقال عبدالصمد “كثيرون من زملائنا في عالم المسرح ماتوا أو صاروا في المنفى، قلة منهم بقوا” في العراق.
وشاركت مسرحيته في مهرجان بغداد الذي افتتح في الرابع والعشرين من الشهر الحالي في مدينة بوزانسون شرق فرنسا، إلى جانب سبعة أفلام عراقية.
ويصوّر عبدالصمد البالغ 44 عاما في مسرحيته مدينة عراقية دمّرتها الحرب، وطيرا في قفص ومعطفا معلّقا قرب صورة وهي عن كتاب لصموئيل صاحب رواية “بانتظار غودو” الشهيرة التي تتحدث عن شخصية ينتظرها الكلّ، ولا تأتي.
ويخلو العرض المسرحي من الكلام، بل يعتمد على الإيماء للحديث عن العنف الذي ينتاب العراق منذ سقوط نظام صدام حسين.
وأطلق عبدالصمد على فرقته المسرحية اسم “فرقة مسرح المستحيل”، في إشارة إلى الصعوبات التي تعرقل نموّ هذا الفنّ في العراق واستحالة التكسّب منه.
لكن رغم هذه الصعوبات، صمم مسرحيته الجديدة “نعم غودو” في بغداد، وقدّم منها ثلاثة عروض في بوزانسون.
وعلى امتداد 45 دقيقة هي مدة المسرحية، لا يُفرض شيء على الجمهور، بل “لكل واحد منهم غودو الخاص به وهو ينتظره”.
متابعات
وقال عبدالصمد “كثيرون من زملائنا في عالم المسرح ماتوا أو صاروا في المنفى، قلة منهم بقوا” في العراق.
وشاركت مسرحيته في مهرجان بغداد الذي افتتح في الرابع والعشرين من الشهر الحالي في مدينة بوزانسون شرق فرنسا، إلى جانب سبعة أفلام عراقية.
ويصوّر عبدالصمد البالغ 44 عاما في مسرحيته مدينة عراقية دمّرتها الحرب، وطيرا في قفص ومعطفا معلّقا قرب صورة وهي عن كتاب لصموئيل صاحب رواية “بانتظار غودو” الشهيرة التي تتحدث عن شخصية ينتظرها الكلّ، ولا تأتي.
ويخلو العرض المسرحي من الكلام، بل يعتمد على الإيماء للحديث عن العنف الذي ينتاب العراق منذ سقوط نظام صدام حسين.
وأطلق عبدالصمد على فرقته المسرحية اسم “فرقة مسرح المستحيل”، في إشارة إلى الصعوبات التي تعرقل نموّ هذا الفنّ في العراق واستحالة التكسّب منه.
لكن رغم هذه الصعوبات، صمم مسرحيته الجديدة “نعم غودو” في بغداد، وقدّم منها ثلاثة عروض في بوزانسون.
وعلى امتداد 45 دقيقة هي مدة المسرحية، لا يُفرض شيء على الجمهور، بل “لكل واحد منهم غودو الخاص به وهو ينتظره”.
متابعات