أردوغان يتجسس على معارضيه فى 67 دولة..
01-28-2019 06:18 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي كشفت وثائق قضائية تركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان يستخدم الشرطة المكلفة بحراسة البعثات الدبلوماسية التركية فى عشرات الدول الأوروبية، من أجل التجسس على خصومه، وفق ما ذكر موقع «نورديك مونيتور» المختص فى الشئون العسكرية والأمنية.
ونشر الموقع وثيقة أرسلتها مديرية المخابرات بالشرطة التركية إلى القضاء، فى السادس من يناير الحالي، تتحدث فيها عن «نشاط تجسسى غير قانوني» لرجال الشرطة فى السفارات، على أنصار المعارض فتح الله جولن فى 67 دولة أجنبية.
وأشارت المحكمة الجنائية العليا فى أنقرة إلى الوثيقة فى أحد قراراتها ضد أعضاء حركة جولن فى 16 يناير 2019، مما يعد انتهاكا واضحا للقانون التركي، بالإضافة إلى قوانين البلد المضيف.
ومن بين الدول التى تدير فيها الشرطة التركية عمليات مراقبة غير قانونية بحسب الوثيقة، الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وسويسرا والسويد والصين والدنمارك واليابان والفلبين وكوريا الجنوبية وأوكرانيا وأستراليا والهند.
وبموجب القانون، يحظر على الشرطة التركية جمع المعلومات الاستخباراتية خارج حدود تركيا، ويقتصر عملها على توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية ومنازل السفراء، ولا يحق إلا لمؤسسة الاستخبارات الوطنية التركية جمع مثل هذه المعلومات فى البلدان الأجنبية.
وتضم الشرطة التركية، التى تشرف عليها وزارة الداخلية بقيادة سليمان صويلو، المقرب من أردوغان، طاقما من 270 ألف شخص تقريبا.
وخضعت الوزارة إلى عملية قمع غير مسبوقة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، أدت إلى فصل أكثر من 43 ألف شخص من دون إجراء تحقيقات إدارية أو قضائية.
وفى هذه الأثناء، كشف «نورديك مونيتور» أن الاستخبارات التركية استعانت بضباط سابقين لتدريب وتسليح إرهابيين.
ونقل عن مصدر سرى لم يكشف اسمه، أن أول إجراء قامت به الاستخبارات التركية هو استدعاء ضباط الشرطة والجيش وعناصر العمليات الخاصة السابقين ممن كانت لديهم مشكلات قانونية فى الماضي، وكلفتهم بمهمة وصفتها بـ» الوطنية» لتدريب وتسليح وتنظيم جماعات إرهابية، ومن بينهم فى بعض الأحيان عناصر تابعين للقاعدة وداعش.
وكشف المصدر، وهو شخصية عملت لسنوات فى المؤسسة الأمنية التركية، ملابسات قضية مثيرة تورطت بها أجهزة الاستخبارات، وهى قضية شحنة أسلاك تفجير نقلت لتنظيم «داعش» وتم رفع الستار عن هذه القضية عندما ضبطت الشرطة ما يزيد على ستة أطنان من أسلاك التفجير، بعد اعتراضها شاحنة بمنطقة أكجاكلى فى شانلى أورفا جنوب تركيا فى 8 سبتمبر 2015.
وقدمت لائحة الاتهام ضد تسعة أشخاص، منهم سائق الشاحنة يالشين كايا والذى قال أمام المحكمة أن المسئولين عن الشحنة أعلموه بأن الشحنة متجهة لداعش بموافقة الحكومة التركية، وأظهر مستند الشحن أن أسلاك التفجير تعود إلى شركة «تريند ليمتد» والتى يمتلكها مسعود دوغاناي، ضابط شرطة متقاعد، سبق وعمل بوحدة الأسلحة والمتفجرات بشرطة مدينة «دنيزلي» غرب البلاد.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة البريطانية لندن ظهور لافتات مضيئة تنتقد قمع الرئيس التركى للأكاديميين، واستمرت لمدة 30 ثانية كتب عليها أردوغان يقتل الأكاديميين.
المصدر/الأهرام
ونشر الموقع وثيقة أرسلتها مديرية المخابرات بالشرطة التركية إلى القضاء، فى السادس من يناير الحالي، تتحدث فيها عن «نشاط تجسسى غير قانوني» لرجال الشرطة فى السفارات، على أنصار المعارض فتح الله جولن فى 67 دولة أجنبية.
وأشارت المحكمة الجنائية العليا فى أنقرة إلى الوثيقة فى أحد قراراتها ضد أعضاء حركة جولن فى 16 يناير 2019، مما يعد انتهاكا واضحا للقانون التركي، بالإضافة إلى قوانين البلد المضيف.
ومن بين الدول التى تدير فيها الشرطة التركية عمليات مراقبة غير قانونية بحسب الوثيقة، الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وسويسرا والسويد والصين والدنمارك واليابان والفلبين وكوريا الجنوبية وأوكرانيا وأستراليا والهند.
وبموجب القانون، يحظر على الشرطة التركية جمع المعلومات الاستخباراتية خارج حدود تركيا، ويقتصر عملها على توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية ومنازل السفراء، ولا يحق إلا لمؤسسة الاستخبارات الوطنية التركية جمع مثل هذه المعلومات فى البلدان الأجنبية.
وتضم الشرطة التركية، التى تشرف عليها وزارة الداخلية بقيادة سليمان صويلو، المقرب من أردوغان، طاقما من 270 ألف شخص تقريبا.
وخضعت الوزارة إلى عملية قمع غير مسبوقة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، أدت إلى فصل أكثر من 43 ألف شخص من دون إجراء تحقيقات إدارية أو قضائية.
وفى هذه الأثناء، كشف «نورديك مونيتور» أن الاستخبارات التركية استعانت بضباط سابقين لتدريب وتسليح إرهابيين.
ونقل عن مصدر سرى لم يكشف اسمه، أن أول إجراء قامت به الاستخبارات التركية هو استدعاء ضباط الشرطة والجيش وعناصر العمليات الخاصة السابقين ممن كانت لديهم مشكلات قانونية فى الماضي، وكلفتهم بمهمة وصفتها بـ» الوطنية» لتدريب وتسليح وتنظيم جماعات إرهابية، ومن بينهم فى بعض الأحيان عناصر تابعين للقاعدة وداعش.
وكشف المصدر، وهو شخصية عملت لسنوات فى المؤسسة الأمنية التركية، ملابسات قضية مثيرة تورطت بها أجهزة الاستخبارات، وهى قضية شحنة أسلاك تفجير نقلت لتنظيم «داعش» وتم رفع الستار عن هذه القضية عندما ضبطت الشرطة ما يزيد على ستة أطنان من أسلاك التفجير، بعد اعتراضها شاحنة بمنطقة أكجاكلى فى شانلى أورفا جنوب تركيا فى 8 سبتمبر 2015.
وقدمت لائحة الاتهام ضد تسعة أشخاص، منهم سائق الشاحنة يالشين كايا والذى قال أمام المحكمة أن المسئولين عن الشحنة أعلموه بأن الشحنة متجهة لداعش بموافقة الحكومة التركية، وأظهر مستند الشحن أن أسلاك التفجير تعود إلى شركة «تريند ليمتد» والتى يمتلكها مسعود دوغاناي، ضابط شرطة متقاعد، سبق وعمل بوحدة الأسلحة والمتفجرات بشرطة مدينة «دنيزلي» غرب البلاد.
من جهة أخرى، شهدت العاصمة البريطانية لندن ظهور لافتات مضيئة تنتقد قمع الرئيس التركى للأكاديميين، واستمرت لمدة 30 ثانية كتب عليها أردوغان يقتل الأكاديميين.
المصدر/الأهرام