أوروبا تحذر مادورو: إما الإعلان عن انتخابات جديدة أو نعترف بغوايدو رئيسا لفنزويلا
01-27-2019 02:18 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي رفضت فنزويلا إنذار الدول الأوربية المتعلق بإمهال كاراكاس ثمانية أيام من أجل الدعوة إلى تنظيم انتخابات رئاسية جديدة وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بطلب من واشنطن، ووصف وزير الخارجية الفنزويلي دعوة الدول بشان الانتخابات تدخلا في شؤون بلاده.
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا هددت بالاعتراف بخوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا لهذا البلد، إذا لم يتم الإعلان عن انتخابات جديدة في مدة أقصاها ثمانية أيام.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فريديريكا موغيريني جددت دعوة الاتحاد الأوروبي إلى فنزويلا، بتنظيم انتخابات رئاسية حرة وشفافة ونزيهة، مضيفة إن عدم الانخراط في ذلك التمشي سيولد مزيدا من ردود الفعل من جانب الاتحاد الأوروبي.
وكانت بريطانيا آخر من انضم إلى المواقف الفرنسية والألمانية والإسبانية، وتبنت الموقف ذاته، وقال وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت على موقع التواصل الاجتماعي، إن المؤكد أن الرئيس الفنزويلي مادورو ليس الزعيم الشرعي لفنزويلا، بعد تزوير صناديق الاقتراع والتجاوزات التي رافقت عمليات الفرز في الانتخابات، ومنعه لمرشحي المعارضة من خوض المنافسة الانتخابية.
وقالت الناطقة باسم الحكومة الألمانية مارتينا فيتز في تغريدة على تويتر إنه يجب السماح للشعب الفنزويلي بأن يقرر لمستقبله بكل حرية وأمان. وإذا لم يتم الإعلان عن تنظيم انتخابات جديدة في الأيام الثمانية المقبلة فإن ألمانيا مستعدة للاعتراف بخوان غوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا يمكنه أن يبادر بإطلاق عملية سياسية والعمل مع الشركاء الأوروبيين".
وتتزامن تغريدة المسؤولة الألمانية وتغريدةً مماثلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتكاد تحمل نفس العبارات التي جاءت في تغريدة الناطقة باسم حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقبلهما كانت الحكومة الإسبانية قد أصدرت بيانا عبر فيه رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث عن نفس الموقف حيث قال إنه سيمهل الرئيس الفنزويلي ثمانية أيام للدعوة لإجراء انتخابات. وقال البيان: "إن حكومة إسبانيا تمهل نيكولاس مادورو ثمانية أيام للدعوة لانتخابات حرة وشفافة وديمقراطية. وإذا لم يحدث ذلك سوف تعترف إسبانيا بخوان جوايدو رئيسا مؤقتا على أن يكون المسؤول للدعوة لتلك الانتخابات".
متابعات
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا هددت بالاعتراف بخوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا لهذا البلد، إذا لم يتم الإعلان عن انتخابات جديدة في مدة أقصاها ثمانية أيام.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فريديريكا موغيريني جددت دعوة الاتحاد الأوروبي إلى فنزويلا، بتنظيم انتخابات رئاسية حرة وشفافة ونزيهة، مضيفة إن عدم الانخراط في ذلك التمشي سيولد مزيدا من ردود الفعل من جانب الاتحاد الأوروبي.
وكانت بريطانيا آخر من انضم إلى المواقف الفرنسية والألمانية والإسبانية، وتبنت الموقف ذاته، وقال وزير الخارجية البريطاني جريمي هانت على موقع التواصل الاجتماعي، إن المؤكد أن الرئيس الفنزويلي مادورو ليس الزعيم الشرعي لفنزويلا، بعد تزوير صناديق الاقتراع والتجاوزات التي رافقت عمليات الفرز في الانتخابات، ومنعه لمرشحي المعارضة من خوض المنافسة الانتخابية.
وقالت الناطقة باسم الحكومة الألمانية مارتينا فيتز في تغريدة على تويتر إنه يجب السماح للشعب الفنزويلي بأن يقرر لمستقبله بكل حرية وأمان. وإذا لم يتم الإعلان عن تنظيم انتخابات جديدة في الأيام الثمانية المقبلة فإن ألمانيا مستعدة للاعتراف بخوان غوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا يمكنه أن يبادر بإطلاق عملية سياسية والعمل مع الشركاء الأوروبيين".
وتتزامن تغريدة المسؤولة الألمانية وتغريدةً مماثلة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتكاد تحمل نفس العبارات التي جاءت في تغريدة الناطقة باسم حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقبلهما كانت الحكومة الإسبانية قد أصدرت بيانا عبر فيه رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث عن نفس الموقف حيث قال إنه سيمهل الرئيس الفنزويلي ثمانية أيام للدعوة لإجراء انتخابات. وقال البيان: "إن حكومة إسبانيا تمهل نيكولاس مادورو ثمانية أيام للدعوة لانتخابات حرة وشفافة وديمقراطية. وإذا لم يحدث ذلك سوف تعترف إسبانيا بخوان جوايدو رئيسا مؤقتا على أن يكون المسؤول للدعوة لتلك الانتخابات".
متابعات