جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن تنظم ملتقى علمي احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
01-25-2019 07:45 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن ممثلة بمعهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها أمس, ملتقى علمي بعنوان "العربية والشباب, تجارب ومبادرات" احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية, وذلك في القاعة الكبرى بمركز خدمات الطالبات بالجامعة.
وبدأ اللقاء بكلمة ألقتها عميدة المعهد الدكتورة مريم بنت سعيد آل جابر أوضحت فيها أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يركز هذا العام على اللغة العربية والشباب, ليؤكد ويعزز دور الشباب العربي في ترسيخ لغتهم وانتشارها، بداية من عالم اللغة الأول سيبويه ومن تبعه من علماء اللغة الشباب: ابن السراج والفراء والجزري وكثير من الأدباء والشعراء حتى الحاضر.
وأشارت إلى اهتمام العلماء قديماً بجهود الشباب في خدمة اللغة والاحتفاء بهم في مؤلفاتٍ كثيرة على سبيل المثال : كتاب الأعيان الشبان، مؤكدة أن مشاركة معهد اللغة العربية للناطقات بغيرها في هذا الملتقى جاءت لتُبرز دور المملكة في خدمة تعليم اللغة العربية, وتأهيل الكثير من الطلاب الأجانب حول العالم لتعزيز الانتماء والهوية العربية, كما أن ذلك يتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لإثبات أصالة اللغة العربية وترسيخ عالميتها بين اللغات الأخرى.
بعد ذلك, استعرض الملتقى بالجلسة العلمية الأولى لثلاث أوراق عمل تناولت الورقة الأولى موضوع الشباب والقراءة قدمتها المشرفة الثقافية لنادي كتابي شمس الجطيلي، أما الورقة الثانية فتناولت مبادرات الشباب وتعليم اللغة العربية قدمتها سمية الزهراني، في حين ركزت الورقة الثالثة على موضوع الشباب وتعلم العربية للناطقين بغيرها قدمتها المحاضر في معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها نورة العتيبي.
وتميزت الجلسة العلمية الثانية بثلاث أوراق عمل قُدمت من قبل الطالبات وهن : الطالبة لمى الموسى من كلية الآداب بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والطالبة روان المعثم من كلية تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود، والطالبة عبير الحماد خريجة قسم اللغة الإنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وفي ختام الملتقى, خَلُصت اللجنة العلمية بعد استعراض هذه المبادرات إلى التأكيد على التوصيات التالية : توجيه أصحاب المبادرات التطوعية ذات الارتباط باللغة والهوية بالانضمام لِجهات رسمية تطوعية مُنظمة، والدعوة إلى تأسيس أندية ثقافية تستهدف الشباب وتولي عنايتها باللغة العربية, وتنظم فعاليات تُعنى بالحوار والثقافة والأدب العربي، ودعم المحتوى العربي الرقمي من خلال تبني المبادرات المتميزة المرتبطة باللغة العربية من قبل القطاع الخاص، واحتواء الأفكار الإبداعية التي من شأنها الارتقاء بالمحتوى الرقمي العربي وربطه بالثقافات الأخرى من خلال ما يقدم من مبادرات مترجمة، وتشجيع وتبني المجموعات البحثية التي تقدم أبحاثًا تربط اللغة العربية بالتخصصات الأخرى مثل علم النفس, والحاسب الآلي, والتربية الخاصة وغيرها، وتنظيم مسابقة من قبل معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها لاختيار أفضل المبادرات الشبابية التطوعية بهدف إذكاء روح التنافس الشريف وتعزيز الهوية والانتماء العربي.
واس
وبدأ اللقاء بكلمة ألقتها عميدة المعهد الدكتورة مريم بنت سعيد آل جابر أوضحت فيها أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يركز هذا العام على اللغة العربية والشباب, ليؤكد ويعزز دور الشباب العربي في ترسيخ لغتهم وانتشارها، بداية من عالم اللغة الأول سيبويه ومن تبعه من علماء اللغة الشباب: ابن السراج والفراء والجزري وكثير من الأدباء والشعراء حتى الحاضر.
وأشارت إلى اهتمام العلماء قديماً بجهود الشباب في خدمة اللغة والاحتفاء بهم في مؤلفاتٍ كثيرة على سبيل المثال : كتاب الأعيان الشبان، مؤكدة أن مشاركة معهد اللغة العربية للناطقات بغيرها في هذا الملتقى جاءت لتُبرز دور المملكة في خدمة تعليم اللغة العربية, وتأهيل الكثير من الطلاب الأجانب حول العالم لتعزيز الانتماء والهوية العربية, كما أن ذلك يتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لإثبات أصالة اللغة العربية وترسيخ عالميتها بين اللغات الأخرى.
بعد ذلك, استعرض الملتقى بالجلسة العلمية الأولى لثلاث أوراق عمل تناولت الورقة الأولى موضوع الشباب والقراءة قدمتها المشرفة الثقافية لنادي كتابي شمس الجطيلي، أما الورقة الثانية فتناولت مبادرات الشباب وتعليم اللغة العربية قدمتها سمية الزهراني، في حين ركزت الورقة الثالثة على موضوع الشباب وتعلم العربية للناطقين بغيرها قدمتها المحاضر في معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها نورة العتيبي.
وتميزت الجلسة العلمية الثانية بثلاث أوراق عمل قُدمت من قبل الطالبات وهن : الطالبة لمى الموسى من كلية الآداب بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والطالبة روان المعثم من كلية تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود، والطالبة عبير الحماد خريجة قسم اللغة الإنجليزية من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وفي ختام الملتقى, خَلُصت اللجنة العلمية بعد استعراض هذه المبادرات إلى التأكيد على التوصيات التالية : توجيه أصحاب المبادرات التطوعية ذات الارتباط باللغة والهوية بالانضمام لِجهات رسمية تطوعية مُنظمة، والدعوة إلى تأسيس أندية ثقافية تستهدف الشباب وتولي عنايتها باللغة العربية, وتنظم فعاليات تُعنى بالحوار والثقافة والأدب العربي، ودعم المحتوى العربي الرقمي من خلال تبني المبادرات المتميزة المرتبطة باللغة العربية من قبل القطاع الخاص، واحتواء الأفكار الإبداعية التي من شأنها الارتقاء بالمحتوى الرقمي العربي وربطه بالثقافات الأخرى من خلال ما يقدم من مبادرات مترجمة، وتشجيع وتبني المجموعات البحثية التي تقدم أبحاثًا تربط اللغة العربية بالتخصصات الأخرى مثل علم النفس, والحاسب الآلي, والتربية الخاصة وغيرها، وتنظيم مسابقة من قبل معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها لاختيار أفضل المبادرات الشبابية التطوعية بهدف إذكاء روح التنافس الشريف وتعزيز الهوية والانتماء العربي.
واس