مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي الدورة (٢٤) في يومه الأول
09-21-2017 05:06 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-غاده كمال-مصر غادة كمال ( مصر )
- بشار عليوي الناقد العراقي يصرح :
(المسرح ثقافة) تسعى لتوطيد العلاقات بين المسرحيين العرب ونشر ثقافة المسرح .
- يوسف الحمدان الناقد البحريني يقول :
( مجموعة المسرح ثقافه ) أصبحت منظومة ثقافيه فرضت وجودها .
انتهى حفل افتتاح مهرجان القاهره الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورته الرابعة والعشرين ، ليرفع الستار وتبدأ مجموعة من الفعاليات والندوات المحددة وفق الجدول المخصص لليوم الأول للمهرجان .
ففي تمام العاشرة صباحاً عقدت ندوة ( جماليات الأداء في العرض المسرحي عند ايريكا فيشر ) تحدث خلالها كل من :
- مارفن كارلسون
- تورستن بوست.
_ مروه مهدي.
- محمد سمير الخطيب
وأدار الجلسة خالد أمين
لتبدأ بعد ذلك في الساعة الثانية عشرة ظهراً ندوة بعنوان : ( تناسق ثقافة الفرجة )
شارك فيها خالد أمين / فيليه البنيه / هشام بن هاشمي / ماتجور يتساءل سوجيراه
إضافة إلى ذلك كان هناك عدد من العروض الخاصة حيث :
قدمت روسيا في السادسة مساءاً عرضاً بعنوان : Wandering Time ، وذلك على مسرح العرائس.
- بينما قدم مقر الدولة المضيفة في السادسة أيضاً عرضاً بعنوان : ( يوم أن قتلوا الغناء ). وذلك على مسرح الطبيعة .
_وقدمت الأردن في الثامنة مساءاً عرضاً بعنوان ( طلال أنثى) وذلك على مسرح الهناجر للفنون بدار الأوبرا
- ثم قدمت مصر في العاشرة مساءاً على مسرح ميامي عرضاً بعنوان ( السفير ) .
خلال ذلك كان لقاء (المسرح ثقافة) مع الناقد والفنان العراقي بشار عليوي الذي : أكد أن الوفد العراقي يشارك بمسرحية(عربانه) من بطوله عزيز نيون وزهره بدن ومن تأليف حامد المالكي .
كما يشارك بمسرحيه شبابية من تأليف حياة الجمعة وإخراج بديع نادر .
وعلى صعيد الورشات يشارك د.جبار خماط بورشة عمل بعث ان العيادة المسرحية .
وقد أشاد د. بشار عليوي (بمجموعه المسرح ثقافة) قائلا :
أنه سعيد بهذه المجموعه التي تسعى لتوطيد العلاقات بين المسرحيين العرب ونشر ثقافة المسرح ، وطرح ومناقشة العديد من الموضوعات المسرحية ، متمنياً لها المزيد من النجاحات .
وفي جانب آخر كان للمسرح ثقافة حوار مع الناقد البحريني الأستاذ يوسف الحمدان قال خلاله :
"أنا ضيف المهرجان وسعيد أن اكون هنا ، هذا المهرجان هو المتكأ الرئيسي لاستثمار معرفة جديدة ومغايرة في عالم المسرح ، بالنسبة لي من أول مهرجان شاركت به في عام 1992 بإخراج و تأليف مسرحية(كاريكاتير) وشاركت بندوات فكرية وأوراق كثيرة .
في هذا المهرجان ومن 1998 وحتى 2006 تجدد الأمر بشكل مختلف ، وكنت أمام قامات كبيرة من المسرحيين.مثل الر احل د. أحمد عبد الحليم، وأستاذي الكبير سعد أردش، الذي رفع يوما ما في 1993 ورقة بحثية لي وكنت ما زلت شاباً ، ورقة بعنوان ( التجريب في مسرح التراث) .
رفعها أمام الجميع وأمام كل النقاد ، وهو مدير المدون وبوجود د. سمير سرحان قائلاً : هذه الورقة التجريبية التي أعتز بها ، واعتبر هذه شهادة في حقي من قامة مسرحية كبيرة ، ومن بعدها تكررت الدعوات .
الآن يدير المهرجان أحد أصدقائي المشاكسين د. سامح مهران ، رئيس المهرجان ، بدأنا الرحلة ببعض المشاكسة في الندوات وهو كاتب وناقد وبروفيسور ، استثمر سنوات التجريب على صعيد التنظيم، الدعوات ، اختزال التجارب النوعية في العالم ، لهؤلاء أيضاً الذين قدموا عصارة جهدهم من أجل تأكيد المسرح في العالم العربي : فوزي فهمي وزير الثقافه السابق د.فاروق حسني وكل من قدم وساهم ، من هو موجود ومن توفاه الله .
الآن نحن.أمام منعطف خاصة في ظل الظروف التي نحن فيها من غياب المواسم المسرحية والرؤى النقدية الأصيلة ، التي اصبحت مبعثرة هنا وهناك في غياب التيارات الفكرية ، التي تحمل وهجاً متراكماً باتجاه الأجمل .
هذا المهرجان يتحمل هذه المسئولية أمام تقاطع الرؤى ، إن لم تكن مستعداً أو متحفزاً لاستثمار هذه الثقافة ستكون خارج الإطار ، نحن نفكر خارج الصندوق ، لابد أن يكون تفكيرنا من أجل ترسيخ معرفة مسرحيه مغايرة " .
وفي سؤال للناقد البحريني الحمدان عن ( المسرح ثقافة) أجاب :
"المسرح ثقافه هي بالنسبة لي أنا شخصياً أصبحت منظومة ثقافية فرضت وجودها بحضورها وقدرتها على متابعة ومواكبة كل ما يتعلق ويتعالق بالحراك المسرحي في الوطن العربي والعالم .
المسرح ثقافة : تطرق أبواباً ، لم يطرقها ولن يطلقها كثيرون من الصحفيين و المسرحيبن ، وأنا اعتبر نفسي عضواً من أعضاء هذه المجموعة المهمة .
أتمنى أن تستمر هذه الروح ولا تتوقف فنحن لا نراهن على خمس سنوات أو ست سنوات ، الرهان الأكبر أن يكون كل عام فعلاً هو إضافة شمعة جديدة مضيئة ، تفتح مجالاً لنور أوسع في المكان الذي نحتمي فيه ، أو ننطلق من خلاله .
- بشار عليوي الناقد العراقي يصرح :
(المسرح ثقافة) تسعى لتوطيد العلاقات بين المسرحيين العرب ونشر ثقافة المسرح .
- يوسف الحمدان الناقد البحريني يقول :
( مجموعة المسرح ثقافه ) أصبحت منظومة ثقافيه فرضت وجودها .
انتهى حفل افتتاح مهرجان القاهره الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورته الرابعة والعشرين ، ليرفع الستار وتبدأ مجموعة من الفعاليات والندوات المحددة وفق الجدول المخصص لليوم الأول للمهرجان .
ففي تمام العاشرة صباحاً عقدت ندوة ( جماليات الأداء في العرض المسرحي عند ايريكا فيشر ) تحدث خلالها كل من :
- مارفن كارلسون
- تورستن بوست.
_ مروه مهدي.
- محمد سمير الخطيب
وأدار الجلسة خالد أمين
لتبدأ بعد ذلك في الساعة الثانية عشرة ظهراً ندوة بعنوان : ( تناسق ثقافة الفرجة )
شارك فيها خالد أمين / فيليه البنيه / هشام بن هاشمي / ماتجور يتساءل سوجيراه
إضافة إلى ذلك كان هناك عدد من العروض الخاصة حيث :
قدمت روسيا في السادسة مساءاً عرضاً بعنوان : Wandering Time ، وذلك على مسرح العرائس.
- بينما قدم مقر الدولة المضيفة في السادسة أيضاً عرضاً بعنوان : ( يوم أن قتلوا الغناء ). وذلك على مسرح الطبيعة .
_وقدمت الأردن في الثامنة مساءاً عرضاً بعنوان ( طلال أنثى) وذلك على مسرح الهناجر للفنون بدار الأوبرا
- ثم قدمت مصر في العاشرة مساءاً على مسرح ميامي عرضاً بعنوان ( السفير ) .
خلال ذلك كان لقاء (المسرح ثقافة) مع الناقد والفنان العراقي بشار عليوي الذي : أكد أن الوفد العراقي يشارك بمسرحية(عربانه) من بطوله عزيز نيون وزهره بدن ومن تأليف حامد المالكي .
كما يشارك بمسرحيه شبابية من تأليف حياة الجمعة وإخراج بديع نادر .
وعلى صعيد الورشات يشارك د.جبار خماط بورشة عمل بعث ان العيادة المسرحية .
وقد أشاد د. بشار عليوي (بمجموعه المسرح ثقافة) قائلا :
أنه سعيد بهذه المجموعه التي تسعى لتوطيد العلاقات بين المسرحيين العرب ونشر ثقافة المسرح ، وطرح ومناقشة العديد من الموضوعات المسرحية ، متمنياً لها المزيد من النجاحات .
وفي جانب آخر كان للمسرح ثقافة حوار مع الناقد البحريني الأستاذ يوسف الحمدان قال خلاله :
"أنا ضيف المهرجان وسعيد أن اكون هنا ، هذا المهرجان هو المتكأ الرئيسي لاستثمار معرفة جديدة ومغايرة في عالم المسرح ، بالنسبة لي من أول مهرجان شاركت به في عام 1992 بإخراج و تأليف مسرحية(كاريكاتير) وشاركت بندوات فكرية وأوراق كثيرة .
في هذا المهرجان ومن 1998 وحتى 2006 تجدد الأمر بشكل مختلف ، وكنت أمام قامات كبيرة من المسرحيين.مثل الر احل د. أحمد عبد الحليم، وأستاذي الكبير سعد أردش، الذي رفع يوما ما في 1993 ورقة بحثية لي وكنت ما زلت شاباً ، ورقة بعنوان ( التجريب في مسرح التراث) .
رفعها أمام الجميع وأمام كل النقاد ، وهو مدير المدون وبوجود د. سمير سرحان قائلاً : هذه الورقة التجريبية التي أعتز بها ، واعتبر هذه شهادة في حقي من قامة مسرحية كبيرة ، ومن بعدها تكررت الدعوات .
الآن يدير المهرجان أحد أصدقائي المشاكسين د. سامح مهران ، رئيس المهرجان ، بدأنا الرحلة ببعض المشاكسة في الندوات وهو كاتب وناقد وبروفيسور ، استثمر سنوات التجريب على صعيد التنظيم، الدعوات ، اختزال التجارب النوعية في العالم ، لهؤلاء أيضاً الذين قدموا عصارة جهدهم من أجل تأكيد المسرح في العالم العربي : فوزي فهمي وزير الثقافه السابق د.فاروق حسني وكل من قدم وساهم ، من هو موجود ومن توفاه الله .
الآن نحن.أمام منعطف خاصة في ظل الظروف التي نحن فيها من غياب المواسم المسرحية والرؤى النقدية الأصيلة ، التي اصبحت مبعثرة هنا وهناك في غياب التيارات الفكرية ، التي تحمل وهجاً متراكماً باتجاه الأجمل .
هذا المهرجان يتحمل هذه المسئولية أمام تقاطع الرؤى ، إن لم تكن مستعداً أو متحفزاً لاستثمار هذه الثقافة ستكون خارج الإطار ، نحن نفكر خارج الصندوق ، لابد أن يكون تفكيرنا من أجل ترسيخ معرفة مسرحيه مغايرة " .
وفي سؤال للناقد البحريني الحمدان عن ( المسرح ثقافة) أجاب :
"المسرح ثقافه هي بالنسبة لي أنا شخصياً أصبحت منظومة ثقافية فرضت وجودها بحضورها وقدرتها على متابعة ومواكبة كل ما يتعلق ويتعالق بالحراك المسرحي في الوطن العربي والعالم .
المسرح ثقافة : تطرق أبواباً ، لم يطرقها ولن يطلقها كثيرون من الصحفيين و المسرحيبن ، وأنا اعتبر نفسي عضواً من أعضاء هذه المجموعة المهمة .
أتمنى أن تستمر هذه الروح ولا تتوقف فنحن لا نراهن على خمس سنوات أو ست سنوات ، الرهان الأكبر أن يكون كل عام فعلاً هو إضافة شمعة جديدة مضيئة ، تفتح مجالاً لنور أوسع في المكان الذي نحتمي فيه ، أو ننطلق من خلاله .