الوادي متنفس وترفيه للأهالي والحفاظ عليه ضرورة
09-21-2017 12:37 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف ورقة بحثية: ٦ فنادق مصنفة بمدينة أبها طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز ١٦٠٠ نزيلا
نالت مدينة أبها خاصة ومنطقة عسير عامة حظا وافرا من أوراق العمل في اليوم الثاني والختامي لملتقى العمران السياحي للمناطق الجبلية، إذ استعرضت أرقام وإحصاءات وكشفت رؤى لتنمية والحفاظ على العمران السياحي الجبلي.
قلة الفنادق
أكد أستاذ الجغرافيا بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد أ.د.مارش أحمد سعيد العديني قلة عدد الفنادق المصنفة سياحيا في مدينة أبها والتي لا تتجاوز ٦، والطاقة الاستيعابية التي تصل نحو ١٦٠٠ نزيلا.
وأشار في ورقة عمله "معوقات النشاط السياحي الفندقي في مدينة أبها" برفقة أ.نجود ناصر القحطاني، إلى تركز الفنادق في الجزء الشرقي والجنوبي الشرقي من المدينة بلغت المعوقات ذات المستوي المرتفع ٢٥ والمتوسط ٢١ معوق في الأربعة المحاور المدروسة.
ونادى بضرورة تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في القطاع السياحي الفندقي عن طريق منح التسهيلات والحوافز التشجيعية، ووضع حد للمبالغة القائمة في أسعار الإيواء لاسيما في مواسم الصيف والعطلات ومحاولة معالجة مشكلة الموسمية، وعمل برنامج تنفيذي لمعالجة المعوقات والمشكلات ذات الأولوية تدريجيا.
وادي أبها متنفسا
وصف أستاذ الجغرافيا البشرية والخرائط المشارك بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد د.فايز بن محمد آل سليمان، وادي أبها بالمحور الترفيهي والمتنفس لسكان مدينة أبها، مناديا في ورقته "التنمية السياحية المستدامة للأودية الجبلية – حوض وادي أبها نموذجا" بضرورة بحمايته من التعدي وإنشاء بنية تحتية تعمل تحقيق التنمية وتشجيع الاستثمار والاستفادة من التجارب الدولة، وبناء قاعدة بيانات بيئية وسياحية خاصة باستعمالات الأراضي وسن القوانين لحماية الغطاء النباتي وقوانين وتشريعات تجريم النمو العشوائي للتجمعات العمرانية على الأراضي الزراعية ومجاري الوادي.
مكانة السودة
شدد أستاذ الجغرافيا البيئية المشارك بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد د. عادل معتمد عبد الحميد على أهمية الاهتمام بالسودة لتأخذ مكانتها التي تستحقها على خريطة السياحة السعودية، ورفع مستوى الوعي البيئي من خلال البرامج المختلفة، إجراء مسوحات ميدانية ودراسات استقصائية للوقوف على حالة المنتزه وتحقيق استدامة للنشاط السياحي بها.
ونادى في ورقته "الطاقة الاستيعابية للسياحة البيئية بمنطقة عسير، منتزه السودة، نموذج تطبيقي" بتشكيل فريق علمي من مختلف التخصصات لإجراء دراسات شاملة ومراجعتها وتحديثها فيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية بمختلف أنواعها وتوفير بيانات بأعداد السائحين ليسهل للباحثين دراستها والوصول لنتائج تعود بالنفع.
تجربة إعمار الديار
قدم إبراهيم مسفر الألمعي ورقة عمل عن "تجربة مشروع إعمار الديار"، بداية بقرية رجال ألمع التراثية التي بدأ العمل في مشروعها ٢٠١٣ م، وتم تأهيل ٢٢ حصناً تراثياً بتكلفة أكثر من أربعة ملايين ريال مع المسار السياحي الشرقي، إلى جانب توظيف الحصون كنزل تراثية ومطاعم ومتحف رئيسي، مبيناً أن القرية تستعد لاستكمال ملف تسجيلها في منظمة التراث العالمي اليونسكو.
كما استعرض بعض تجارب المشروع كقرية وطن أمسودة وهي أعلى قرية في المملكة بارتفاع ١٠.٠٠٠ قدم فوق سطح البحر وهي ثاني قرية في المشروع تم افتتاحها، وتشتمل على متحف في عدد من الحصون (قسم الرسوم والنقوش الصخرية والتي يبلغ عمرها فوق ٢٠٠٠عام , وقسم منجم الحديد التقليدي وطرق الحرق والصهر والمنتجات الحديدة وقسم حياة أهل المكان ومسارات للأنفاق وعروض يومية للحرث والزراعة بالأبقار ودار للضيافة والأكلات التراثية، والقرية الثالثة في المشروع قرية ساحل ببارق وتعتبر من أقدم القرى التجارية ببارق، وتشمل المرحلة الأولى على ساحة سوق خميس بارق وحصن بن زبان ليكون متحف تاريخ بارق وقسم سوق حباشة الذي تاجر فيه الرسول عليه الصلاة والسلام قبل البعثة وكتاب الرسول إلى بارق وأقسام أخرى تروي قصة الإنسان والمكان إلى الوقت الحاضر، إضافة إلى المسجد التاريخي الذي بني على نفقة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بمبلغ ٢٠٠ ريال فضة حيث تمت إعادة إعماره وستنتهي أعمال المرحلة الأولى نهاية شهر محرم القادم وتفتتح ضمن مشاريع المحافظة السياحية خلال موسم الشتاء.
تميز آل عليان
عرج الأستاذ بكلية التخطيط العمراني في جامعة القاهرة د.مصطفى محمود إلى تميز نمط عمران قرية آل عليان التراثية في ورقة عمله "منهج علمي لتهيئة وتحسين أداء المناطق التراثية الجبلية وضمان الاستدامة.. سانت كاترين في جنوب سينياء وقرية آل عليان في عسير كحالتين دراستين".
موضوعات مختلفة
يذكر أن أوراق العمل ناقشت عدة موضوعات، وهي: "تقنيات الواقع الافتراضي وسيلة إعلامية فعالة في الترويج للسياحة الجبلية" للأستاذ بقسم العمارة في كلية الهندسة بجامعة أسيوط المصرية أ.د.نوبي عبدالرحيم، و"دور العلاقات العامة في الترويج السياحي" لأستاذ إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية مدير مركز دراسات الاقتصاد الإسلامي بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان أ.د. محمد الفاتح محمود بشير المغربي، و"الأنماط السياحية غير التقليدية ودورها في تنمية الاستثمار السياحي بالمناطق الجبلية" لأستاذ قسم التخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة الأزهر الباحث عماد عثمان مصطفى محمد، و"السياحة المستدامة في المناطق الجبلية من خلال تطبيقات المدن الذكية" لأستاذ التخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة الأزهر أ.د.وائل محمد يوسف، و"تخطيط الهوية العمرانية المحلية لتنمية الوجهات السياحية الجبلية" لرئيس قسم العمارة الأستاذ المساعدة بالعمارة والتصميم العمراني في جامعة دار الحكمة بجدة د.منى حلمي، و"معوقات تطوير السياحة في مدينة كسلا - شرق السودان" لاختصاصي دراسات بيئية جمهورية السودان أ. آلاء عرفات حسن أبشر.
نالت مدينة أبها خاصة ومنطقة عسير عامة حظا وافرا من أوراق العمل في اليوم الثاني والختامي لملتقى العمران السياحي للمناطق الجبلية، إذ استعرضت أرقام وإحصاءات وكشفت رؤى لتنمية والحفاظ على العمران السياحي الجبلي.
قلة الفنادق
أكد أستاذ الجغرافيا بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد أ.د.مارش أحمد سعيد العديني قلة عدد الفنادق المصنفة سياحيا في مدينة أبها والتي لا تتجاوز ٦، والطاقة الاستيعابية التي تصل نحو ١٦٠٠ نزيلا.
وأشار في ورقة عمله "معوقات النشاط السياحي الفندقي في مدينة أبها" برفقة أ.نجود ناصر القحطاني، إلى تركز الفنادق في الجزء الشرقي والجنوبي الشرقي من المدينة بلغت المعوقات ذات المستوي المرتفع ٢٥ والمتوسط ٢١ معوق في الأربعة المحاور المدروسة.
ونادى بضرورة تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في القطاع السياحي الفندقي عن طريق منح التسهيلات والحوافز التشجيعية، ووضع حد للمبالغة القائمة في أسعار الإيواء لاسيما في مواسم الصيف والعطلات ومحاولة معالجة مشكلة الموسمية، وعمل برنامج تنفيذي لمعالجة المعوقات والمشكلات ذات الأولوية تدريجيا.
وادي أبها متنفسا
وصف أستاذ الجغرافيا البشرية والخرائط المشارك بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد د.فايز بن محمد آل سليمان، وادي أبها بالمحور الترفيهي والمتنفس لسكان مدينة أبها، مناديا في ورقته "التنمية السياحية المستدامة للأودية الجبلية – حوض وادي أبها نموذجا" بضرورة بحمايته من التعدي وإنشاء بنية تحتية تعمل تحقيق التنمية وتشجيع الاستثمار والاستفادة من التجارب الدولة، وبناء قاعدة بيانات بيئية وسياحية خاصة باستعمالات الأراضي وسن القوانين لحماية الغطاء النباتي وقوانين وتشريعات تجريم النمو العشوائي للتجمعات العمرانية على الأراضي الزراعية ومجاري الوادي.
مكانة السودة
شدد أستاذ الجغرافيا البيئية المشارك بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد د. عادل معتمد عبد الحميد على أهمية الاهتمام بالسودة لتأخذ مكانتها التي تستحقها على خريطة السياحة السعودية، ورفع مستوى الوعي البيئي من خلال البرامج المختلفة، إجراء مسوحات ميدانية ودراسات استقصائية للوقوف على حالة المنتزه وتحقيق استدامة للنشاط السياحي بها.
ونادى في ورقته "الطاقة الاستيعابية للسياحة البيئية بمنطقة عسير، منتزه السودة، نموذج تطبيقي" بتشكيل فريق علمي من مختلف التخصصات لإجراء دراسات شاملة ومراجعتها وتحديثها فيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية بمختلف أنواعها وتوفير بيانات بأعداد السائحين ليسهل للباحثين دراستها والوصول لنتائج تعود بالنفع.
تجربة إعمار الديار
قدم إبراهيم مسفر الألمعي ورقة عمل عن "تجربة مشروع إعمار الديار"، بداية بقرية رجال ألمع التراثية التي بدأ العمل في مشروعها ٢٠١٣ م، وتم تأهيل ٢٢ حصناً تراثياً بتكلفة أكثر من أربعة ملايين ريال مع المسار السياحي الشرقي، إلى جانب توظيف الحصون كنزل تراثية ومطاعم ومتحف رئيسي، مبيناً أن القرية تستعد لاستكمال ملف تسجيلها في منظمة التراث العالمي اليونسكو.
كما استعرض بعض تجارب المشروع كقرية وطن أمسودة وهي أعلى قرية في المملكة بارتفاع ١٠.٠٠٠ قدم فوق سطح البحر وهي ثاني قرية في المشروع تم افتتاحها، وتشتمل على متحف في عدد من الحصون (قسم الرسوم والنقوش الصخرية والتي يبلغ عمرها فوق ٢٠٠٠عام , وقسم منجم الحديد التقليدي وطرق الحرق والصهر والمنتجات الحديدة وقسم حياة أهل المكان ومسارات للأنفاق وعروض يومية للحرث والزراعة بالأبقار ودار للضيافة والأكلات التراثية، والقرية الثالثة في المشروع قرية ساحل ببارق وتعتبر من أقدم القرى التجارية ببارق، وتشمل المرحلة الأولى على ساحة سوق خميس بارق وحصن بن زبان ليكون متحف تاريخ بارق وقسم سوق حباشة الذي تاجر فيه الرسول عليه الصلاة والسلام قبل البعثة وكتاب الرسول إلى بارق وأقسام أخرى تروي قصة الإنسان والمكان إلى الوقت الحاضر، إضافة إلى المسجد التاريخي الذي بني على نفقة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بمبلغ ٢٠٠ ريال فضة حيث تمت إعادة إعماره وستنتهي أعمال المرحلة الأولى نهاية شهر محرم القادم وتفتتح ضمن مشاريع المحافظة السياحية خلال موسم الشتاء.
تميز آل عليان
عرج الأستاذ بكلية التخطيط العمراني في جامعة القاهرة د.مصطفى محمود إلى تميز نمط عمران قرية آل عليان التراثية في ورقة عمله "منهج علمي لتهيئة وتحسين أداء المناطق التراثية الجبلية وضمان الاستدامة.. سانت كاترين في جنوب سينياء وقرية آل عليان في عسير كحالتين دراستين".
موضوعات مختلفة
يذكر أن أوراق العمل ناقشت عدة موضوعات، وهي: "تقنيات الواقع الافتراضي وسيلة إعلامية فعالة في الترويج للسياحة الجبلية" للأستاذ بقسم العمارة في كلية الهندسة بجامعة أسيوط المصرية أ.د.نوبي عبدالرحيم، و"دور العلاقات العامة في الترويج السياحي" لأستاذ إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية مدير مركز دراسات الاقتصاد الإسلامي بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان أ.د. محمد الفاتح محمود بشير المغربي، و"الأنماط السياحية غير التقليدية ودورها في تنمية الاستثمار السياحي بالمناطق الجبلية" لأستاذ قسم التخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة الأزهر الباحث عماد عثمان مصطفى محمد، و"السياحة المستدامة في المناطق الجبلية من خلال تطبيقات المدن الذكية" لأستاذ التخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة الأزهر أ.د.وائل محمد يوسف، و"تخطيط الهوية العمرانية المحلية لتنمية الوجهات السياحية الجبلية" لرئيس قسم العمارة الأستاذ المساعدة بالعمارة والتصميم العمراني في جامعة دار الحكمة بجدة د.منى حلمي، و"معوقات تطوير السياحة في مدينة كسلا - شرق السودان" لاختصاصي دراسات بيئية جمهورية السودان أ. آلاء عرفات حسن أبشر.