بالشراكة مع جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل - إدارات التعليم تشارك في التدريب على برنامج " دافع" للسلامة من الكوارث
01-23-2019 09:56 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -شروق الشهراني نظمت وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للأمن والسلامة بالشراكة مع جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل بالدمام مطلع هذا الأسبوع برنامج " دافع " الوطني للسلامة من الكوارث، والذي يختتم فعالياته يوم غد الخميس بمقر الجامعة وسط مشاركة 47 مديراً ومشرفاً للأمن والسلامة المدرسية ممثلين لإدارات التعليم على مستوى المملكة .
إلى ذلك أوضح المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي، أن برنامج " دافع " يأتي في إطار حرص وزارة التعليم على دفع عجلة منظومة الأمن والسلامة المدرسية وبما يكفل توفير بيئة تعليمية آمنة لأبنائها الطلبة ومعلميهم وصولاً للحماية من المخاطر باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن في ظل الدعم السخي من قبل حكومتنا الرشيدة "أعزها الله" لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها، وأضاف سيتبع هذا البرنامج التدريبي تنفيذ برنامج آخر بالجامعة يستهدف مشرفات الأمن والسلامة المدرسية والذي من المزمع تنفيذه خلال الأسبوع القادم ويضم 45 مشاركة على مستوى الإدارات التعليمية بالمملكة .
كما أشار الدكتور الحربي، إلى جهود وزارة التعليم في تطوير أنظمة وبرامج الأمن والسلامة المدرسية والتي تترجم أحد أركان خارطتها مخرجات مذكرة التفاهم القائمة بين الجامعة ووزارة التعليم للمساهمة في تحصين المجتمع بدروع سلامة بشرية، إضافة لمساندة رجال الدفاع المدني لضمان السلامة المدنية بطرق آمنة وفق معايير جودة عالمية عن طريق تدريب أكبر عدد ممكن من منسوبي التعليم العام والجامعات، ومنسوبي الجهات الحكومية والخاصة، فضلاً عن تأهيل العنصر النسائي، بالإضافة إلى كافة شرائح المجتمع على مهارات دفع أخطار الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات وإدارة الحشود في حالات الكوارث والطوارئ .
من جهتها لفتت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل الدكتورة نجاح القرعاوي المشرف العام على البرنامج، إلى حزمة من الورش وأوراق العمل التي تخللت البرنامج الذي أقيم على مدى خمسة أيام بمركز التعليم المستمر بحرم الجامعة، والذي يقام برعاية فخرية من قبل إمارة المنطقة الشرقية وبشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني،
مشيرة إلى حرص البرنامج على وضع المتدربين في أرض الواقع من خلال المحاكاة باستخدام تجهيزات تخيّل الكارثة من ناحية الأصوات والدخان والإضاءة والرائحة لتدريبهم على كيفية التصرف السليم في حال حدوث أي طارئ، إضافة لوضع المتدربين في موقف شبيه بالموقف الحقيقي ليتعلم عن طريق المحاكاة كيفية التصرف السليم في حال واجهته أي حالة تستدعي تدخله لإسعاف المصاب .
إلى ذلك أوضح المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي، أن برنامج " دافع " يأتي في إطار حرص وزارة التعليم على دفع عجلة منظومة الأمن والسلامة المدرسية وبما يكفل توفير بيئة تعليمية آمنة لأبنائها الطلبة ومعلميهم وصولاً للحماية من المخاطر باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن في ظل الدعم السخي من قبل حكومتنا الرشيدة "أعزها الله" لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها، وأضاف سيتبع هذا البرنامج التدريبي تنفيذ برنامج آخر بالجامعة يستهدف مشرفات الأمن والسلامة المدرسية والذي من المزمع تنفيذه خلال الأسبوع القادم ويضم 45 مشاركة على مستوى الإدارات التعليمية بالمملكة .
كما أشار الدكتور الحربي، إلى جهود وزارة التعليم في تطوير أنظمة وبرامج الأمن والسلامة المدرسية والتي تترجم أحد أركان خارطتها مخرجات مذكرة التفاهم القائمة بين الجامعة ووزارة التعليم للمساهمة في تحصين المجتمع بدروع سلامة بشرية، إضافة لمساندة رجال الدفاع المدني لضمان السلامة المدنية بطرق آمنة وفق معايير جودة عالمية عن طريق تدريب أكبر عدد ممكن من منسوبي التعليم العام والجامعات، ومنسوبي الجهات الحكومية والخاصة، فضلاً عن تأهيل العنصر النسائي، بالإضافة إلى كافة شرائح المجتمع على مهارات دفع أخطار الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات وإدارة الحشود في حالات الكوارث والطوارئ .
من جهتها لفتت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل الدكتورة نجاح القرعاوي المشرف العام على البرنامج، إلى حزمة من الورش وأوراق العمل التي تخللت البرنامج الذي أقيم على مدى خمسة أيام بمركز التعليم المستمر بحرم الجامعة، والذي يقام برعاية فخرية من قبل إمارة المنطقة الشرقية وبشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني،
مشيرة إلى حرص البرنامج على وضع المتدربين في أرض الواقع من خلال المحاكاة باستخدام تجهيزات تخيّل الكارثة من ناحية الأصوات والدخان والإضاءة والرائحة لتدريبهم على كيفية التصرف السليم في حال حدوث أي طارئ، إضافة لوضع المتدربين في موقف شبيه بالموقف الحقيقي ليتعلم عن طريق المحاكاة كيفية التصرف السليم في حال واجهته أي حالة تستدعي تدخله لإسعاف المصاب .