جمعية مهندسي البترول السعودية تحتفل بالذكرى الـ60 لتأسيسها، وتبشّر بفجر جديد
01-17-2019 03:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي نُظّم احتفال الذكرى الستين لجمعية مهندسي البترول فرع المملكة العربية السعودية في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وحضره أكثر من 600 ضيفًا، وكان لهذا الحضور الفريد دورٌ كبير في تعزيز التواصل وإلهام المواهب الشابة ليصبحوا قادةً للمستقبل في هذا القطاع البارز.
وفي جلسة الأسئلة والأجوبة، التي أدارها بندر الخميس، أجاب الناصر عن أسئلة طرحها الحضور وناقش عددًا من الموضوعات المهمة، بما فيها: كيفية دعم الشركة لعملية التحول في المملكة من خلال رؤية 2030، وكيفية تحمل الشركة لمسؤولية التقليل من أثر انبعاثات الكربون، وكيفية مساندة أرامكو السعودية لتوطين السلع والخدمات من خلال برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء).
نشر قصص النجاح لأعمالنا
وخلال الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس جمعية مهندسي البترول في المملكة العربية السعودية، حثَّ الناصر جمعية مهندسي البترول فرع المملكة العربية السعودية لبذل مزيد من الجهود لنشر القصص الإيجابية حول خدمة قطاع النفط للمجتمع. وقال الناصر: «أدت جمعية مهندسي البترول عملًا جيدًا للقطاع ولكن ما زال يجب عليها عمل مزيد لجذب المواهب الشابة، وإذا نظرنا للسنوات الستين القادمة، يجب أن نجذب المزيد من المواهب الشابة من خلال تعزيز التقنية».
وقال الناصر إن التقنية هي مستقبل صناعة النفط، وأنه من خلال تقنيات وابتكارات الثورة الصناعية الرابعة نستطيع أن نصبح أفضل في مجال استكشاف وتطوير الموارد البترولية التي يحتاجها العالم، وكذلك بوسعنا فعل ذلك بطريقة كفؤة وأفضل من الناحية البيئية أيضًا. وأضاف الناصر أن الشباب اليوم الذين يشكلَّون ما يقرب من 60 % من القوة العاملة في أرامكو السعودية، هم من يستطيعون مساعدتنا في الانطلاق نحو تلك الحلول المستقبلية.
وأثنى النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج، الأستاذ محمد يحيى القحطاني، على جمعية مهندسي البترول فرع المملكة العربية السعودية في الذكرى الستين لتأسيسها قائلاً: «نواجه تحديًا تاريخيًا في الذكرى الستين لتأسيس الجمعية. ونجد أنفسنا نعمل من أجل التقليل من الأثر البيئي للمواد الهيدروكربونية في الوقت الذي نواصل فيه العمل لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، وفي الوقت نفسه نواصل استكشاف الفرص الهائلة التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لتقديم قيمة أكبر للعالم. وفي هذا الإطار، وبينما نحتفل بإرثٍ غني لا يُضاهى من الإنجازات، أعتقد أن جمعية مهندسي البترول في المملكة العربية السعودية ستقدم إسهامات أكبر في الأعوام المقبلة».
من جهته، قال نائب الرئيس لهندسة البترول والتطوير، الأستاذ ناصر النعيمي: «تُعد جمعية مهندسي البترول فرع المملكة العربية السعودية معلمًا بارزًا وفرعًا علميًا معروفًا قادرًا على إظهار المرونة والقدرة على مواكبة معدل النمو الهائل في هذا القطاع، وذلك من خلال مئات البرامج لنشر المعرفة والأفكار واغتنام الفرص».
وفي جلسة الأسئلة والأجوبة، التي أدارها بندر الخميس، أجاب الناصر عن أسئلة طرحها الحضور وناقش عددًا من الموضوعات المهمة، بما فيها: كيفية دعم الشركة لعملية التحول في المملكة من خلال رؤية 2030، وكيفية تحمل الشركة لمسؤولية التقليل من أثر انبعاثات الكربون، وكيفية مساندة أرامكو السعودية لتوطين السلع والخدمات من خلال برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء).
نشر قصص النجاح لأعمالنا
وخلال الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس جمعية مهندسي البترول في المملكة العربية السعودية، حثَّ الناصر جمعية مهندسي البترول فرع المملكة العربية السعودية لبذل مزيد من الجهود لنشر القصص الإيجابية حول خدمة قطاع النفط للمجتمع. وقال الناصر: «أدت جمعية مهندسي البترول عملًا جيدًا للقطاع ولكن ما زال يجب عليها عمل مزيد لجذب المواهب الشابة، وإذا نظرنا للسنوات الستين القادمة، يجب أن نجذب المزيد من المواهب الشابة من خلال تعزيز التقنية».
وقال الناصر إن التقنية هي مستقبل صناعة النفط، وأنه من خلال تقنيات وابتكارات الثورة الصناعية الرابعة نستطيع أن نصبح أفضل في مجال استكشاف وتطوير الموارد البترولية التي يحتاجها العالم، وكذلك بوسعنا فعل ذلك بطريقة كفؤة وأفضل من الناحية البيئية أيضًا. وأضاف الناصر أن الشباب اليوم الذين يشكلَّون ما يقرب من 60 % من القوة العاملة في أرامكو السعودية، هم من يستطيعون مساعدتنا في الانطلاق نحو تلك الحلول المستقبلية.
وأثنى النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج، الأستاذ محمد يحيى القحطاني، على جمعية مهندسي البترول فرع المملكة العربية السعودية في الذكرى الستين لتأسيسها قائلاً: «نواجه تحديًا تاريخيًا في الذكرى الستين لتأسيس الجمعية. ونجد أنفسنا نعمل من أجل التقليل من الأثر البيئي للمواد الهيدروكربونية في الوقت الذي نواصل فيه العمل لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، وفي الوقت نفسه نواصل استكشاف الفرص الهائلة التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لتقديم قيمة أكبر للعالم. وفي هذا الإطار، وبينما نحتفل بإرثٍ غني لا يُضاهى من الإنجازات، أعتقد أن جمعية مهندسي البترول في المملكة العربية السعودية ستقدم إسهامات أكبر في الأعوام المقبلة».
من جهته، قال نائب الرئيس لهندسة البترول والتطوير، الأستاذ ناصر النعيمي: «تُعد جمعية مهندسي البترول فرع المملكة العربية السعودية معلمًا بارزًا وفرعًا علميًا معروفًا قادرًا على إظهار المرونة والقدرة على مواكبة معدل النمو الهائل في هذا القطاع، وذلك من خلال مئات البرامج لنشر المعرفة والأفكار واغتنام الفرص».