القمة العالمية لطاقة المستقبل تشهد انطلاق النشاط الاستثماري لمشروع دومة الجندل
01-16-2019 02:00 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي شهدت يوم أمس القمة العالمية لطاقة المستقبل انطلاق النشاط الاستثماري لمشروع دومة الجندل لطاقة الرياح والذي يقوده تحالف الشركة الفرنسية للطاقة المتجددة "EDF"، وشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل، المعروفة باسم "مصدر"، وذلك بعد إعلان فوزها بالمشروع مؤخراً.
جاء ذلك على هامش فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة الذي تستضيفه العاصمة الاماراتية ابو ظبي خلال الفترة 7 - 10جمادى الاولى 1440، الموافق*14 - 17 يناير الجاري، وبحضور عدد من ممثلي التحالف والهيئة العامة للاستثمار ومكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة.
*
وبهذه المناسبة أشاد سعادة المهندس محمد الحجاج مدير عام قطاع الطاقة والمياه في الهيئة العامة للاستثمار بهذا التحالف باعتباره خطوة هامة في المشروع والذي يمثل فرصة رائعة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال الطاقة المتجددة، مؤكداً بأن المملكة تعد اليوم البيئة الأنسب لقطاع الأعمال، حيث توفر المملكة كل المقومات والفرص للتوسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
ودعا المهندس الحجاج الجانب الفرنسي وشركائهم لاستغلال الفرص الاستثمارية في القطاعات الواعدة والتي توفرها المملكة خاصة في مجال الصناعة ونقل التقنية.
من جهته، عبر السيد برونو فيوت، الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة كهرباء فرنسا للطاقة المتجددة عن سعادتهم بالحصول على هذا المشروع الأول للرياح في المملكة العربية السعودية، بالقول "إن هذا النجاح يعكس طبيعة شراكتنا مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل والتي مكنتنا من تقديم العرض الأكثر تنافسية في طاقة الرياح، ومثلت حلاً متجددًا واقتصاديًا في مزيج الطاقة." وأضاف: أن هذا المشروع الجديد والذي من المقرر أن يكون من أهم مشاريع طاقة الرياح في الشرق الأوسط يؤكد على طموحنا المتواصل تجاه المملكة والذي يمثل خطوة أخرى إلى الأمام في إطار استراتيجية مجموعة كهرباء فرنسا 2030 تهدف إلى مضاعفة طاقتها في مجال الطاقة المتجددة إلى 50 غيغاواط بحلول عام 2030 - سواء في فرنسا أو في جميع أنحاء العالم."
*
من جانبه، علق محمد جميل الرميحي الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل بالقول: إن اختيار "مصدر" وشركة كهرباء فرنسا لتطوير أول مشروع لطاقة الرياح في المملكة هو انجاز مهم لنا، ونحن فخورين بالاستفادة من سجلنا القوي في مجال الطاقة المتجددة لدعم توجه المملكة لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.
*
وشاركت الهيئة العامة للاستثمار ضمن المنصة السعودية للاستدامة في المعرض المصاحب للقمة العالمية، من خلال جناحها "استثمر في السعودية" استعرضت فيه الفرص الاستثمارية بالمملكة في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالإضافة الى قطاع المياه وإدارة النفايات المتكاملة.
وفي سياق متصل، فقد منح مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة مؤخراً مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح، أول محطة لطاقة الرياح في المملكة. ويعتبر مشروع دومة الجندل ثاني عطاء يتم تقديمه من قبل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية وكجزء من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ضمن إطار مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة أخرى تتخذها المملكة نحو إيجاد مزيج متنوع من مصادر الطاقة، واضعة تقنيات توليد الطاقة المتجددة في مقدمة اهتماماتها. وستكون محطة دومة الجندل لطاقة الرياح عند انتهاء أعمال البناء لهذا المشروع والتي تبلغ تكلفتها 500 مليون دولار أمريكي، قادرة على توليد طاقة مستدامة ومن المتوقع أن تسهم في إيجاد 1000 فرصة عمل تقريباً خلال مرحلتي البناء والتشغيل. كما يتوقع أن يكون متوسط الإنتاج السنوي لمحطة الرياح هذه نحو 1.4 تيراواط.
يُذكر أن منطقة الجوف حظيت خلال الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بتدشين مشروع سكاكا لاستغلال الطاقة الشمسية في منطقة الجوف، الذي يمثل أول مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة المنبثق من مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة، ويهدف إلى زيادة مستدامة لحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة المُستخدمة في توليد الكهرباء في المملكة.
*
جاء ذلك على هامش فعاليات أسبوع أبو ظبي للاستدامة الذي تستضيفه العاصمة الاماراتية ابو ظبي خلال الفترة 7 - 10جمادى الاولى 1440، الموافق*14 - 17 يناير الجاري، وبحضور عدد من ممثلي التحالف والهيئة العامة للاستثمار ومكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة.
*
وبهذه المناسبة أشاد سعادة المهندس محمد الحجاج مدير عام قطاع الطاقة والمياه في الهيئة العامة للاستثمار بهذا التحالف باعتباره خطوة هامة في المشروع والذي يمثل فرصة رائعة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال الطاقة المتجددة، مؤكداً بأن المملكة تعد اليوم البيئة الأنسب لقطاع الأعمال، حيث توفر المملكة كل المقومات والفرص للتوسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
ودعا المهندس الحجاج الجانب الفرنسي وشركائهم لاستغلال الفرص الاستثمارية في القطاعات الواعدة والتي توفرها المملكة خاصة في مجال الصناعة ونقل التقنية.
من جهته، عبر السيد برونو فيوت، الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة كهرباء فرنسا للطاقة المتجددة عن سعادتهم بالحصول على هذا المشروع الأول للرياح في المملكة العربية السعودية، بالقول "إن هذا النجاح يعكس طبيعة شراكتنا مع شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل والتي مكنتنا من تقديم العرض الأكثر تنافسية في طاقة الرياح، ومثلت حلاً متجددًا واقتصاديًا في مزيج الطاقة." وأضاف: أن هذا المشروع الجديد والذي من المقرر أن يكون من أهم مشاريع طاقة الرياح في الشرق الأوسط يؤكد على طموحنا المتواصل تجاه المملكة والذي يمثل خطوة أخرى إلى الأمام في إطار استراتيجية مجموعة كهرباء فرنسا 2030 تهدف إلى مضاعفة طاقتها في مجال الطاقة المتجددة إلى 50 غيغاواط بحلول عام 2030 - سواء في فرنسا أو في جميع أنحاء العالم."
*
من جانبه، علق محمد جميل الرميحي الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل بالقول: إن اختيار "مصدر" وشركة كهرباء فرنسا لتطوير أول مشروع لطاقة الرياح في المملكة هو انجاز مهم لنا، ونحن فخورين بالاستفادة من سجلنا القوي في مجال الطاقة المتجددة لدعم توجه المملكة لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.
*
وشاركت الهيئة العامة للاستثمار ضمن المنصة السعودية للاستدامة في المعرض المصاحب للقمة العالمية، من خلال جناحها "استثمر في السعودية" استعرضت فيه الفرص الاستثمارية بالمملكة في مجال الطاقة والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالإضافة الى قطاع المياه وإدارة النفايات المتكاملة.
وفي سياق متصل، فقد منح مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة مؤخراً مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح، أول محطة لطاقة الرياح في المملكة. ويعتبر مشروع دومة الجندل ثاني عطاء يتم تقديمه من قبل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية وكجزء من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ضمن إطار مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة أخرى تتخذها المملكة نحو إيجاد مزيج متنوع من مصادر الطاقة، واضعة تقنيات توليد الطاقة المتجددة في مقدمة اهتماماتها. وستكون محطة دومة الجندل لطاقة الرياح عند انتهاء أعمال البناء لهذا المشروع والتي تبلغ تكلفتها 500 مليون دولار أمريكي، قادرة على توليد طاقة مستدامة ومن المتوقع أن تسهم في إيجاد 1000 فرصة عمل تقريباً خلال مرحلتي البناء والتشغيل. كما يتوقع أن يكون متوسط الإنتاج السنوي لمحطة الرياح هذه نحو 1.4 تيراواط.
يُذكر أن منطقة الجوف حظيت خلال الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بتدشين مشروع سكاكا لاستغلال الطاقة الشمسية في منطقة الجوف، الذي يمثل أول مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة المنبثق من مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة، ويهدف إلى زيادة مستدامة لحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة المُستخدمة في توليد الكهرباء في المملكة.
*