الاتحاد الأوروبي يتدخل في اتفاق بريكست
01-14-2019 08:39 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -شروق الشهراني نشرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاثنين مزيدا من التطمينات التي حصلت عليها من الاتحاد الأوروبي عشية تصويت حاسم في البرلمان البريطاني على خطتها للخروج من الاتحاد الاوروبي، محذرة أعضاء البرلمان من أن رفض الخطة سيؤدي الى "شلل" يمكن أن يؤدي الى بقاء بريطانيا في الاتحاد.
وفي رسالة أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أنهما لن يعيدا فتح المفاوضات بشأن خطة بريكست، إلا أنهما قالا أنهما يمكن أن يقدما توضيحات لها "قيمة قانونية" حول البند المثير للجدل بشأن ايرلندا.
وفي كلمة بعد ذلك بقليل أقرت ماي في مدينة ستوك التي تدعم بريكست في وسط انكلترا، أن هذا العرض لا يلبي ما أرادته.
إلا أنها قالت "أنا مقتنعة بأن النواب لديهم أوضح التطمينات بأن هذا هو أفضل اتفاق ممكن ويستحق دعمهم".
ووعدت ماي بتوضيحات حول ما يسمى بترتيب "شبكة الأمان" الخاص بأيرلندا عندما أجلت تصويت البرلمان في كانون الأول/ديسمبر خشية هزيمتها في التصويت في مجلس العموم. ولكن وفيما يستعد النواب إلى الإدلاء بأصواتهم مساء الثلاثاء، لا يزال عدد كبير من نواب حزبها المحافظ وحلفائها الإيرلنديين الشماليين يعارضون الخطة بشدة.
وكثف النواب المعارضون لبريسكت الآن جهودهم لتكبيل أيدي الحكومة في البرلمان في مسعى لتجنب الاحتمال السيء بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 أيار/مايو بدون التوصل الى اتفاق.
وجددت ماي التأكيد أن الطريقة الوحيدة لتجنب بريكست "بدون اتفاق" هو دعم اتفاقها، وقال "إذا كان الخروج بدون اتفاق سيئا بالدرجة التي تعتقدونها، فإن عدم القيام بأي شيء هو قمة الطيش".
ولكن ومع تزايد الدعوات لتأخير بريكست أو إجراء استفتاء ثان لحل المسألة، قالت ماي "أعتقد الآن أن النتيجة الأكثر ترجيحاً هي شلل في البرلمان يهدد بعدم حدوث بريكست".
A F B
وفي رسالة أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أنهما لن يعيدا فتح المفاوضات بشأن خطة بريكست، إلا أنهما قالا أنهما يمكن أن يقدما توضيحات لها "قيمة قانونية" حول البند المثير للجدل بشأن ايرلندا.
وفي كلمة بعد ذلك بقليل أقرت ماي في مدينة ستوك التي تدعم بريكست في وسط انكلترا، أن هذا العرض لا يلبي ما أرادته.
إلا أنها قالت "أنا مقتنعة بأن النواب لديهم أوضح التطمينات بأن هذا هو أفضل اتفاق ممكن ويستحق دعمهم".
ووعدت ماي بتوضيحات حول ما يسمى بترتيب "شبكة الأمان" الخاص بأيرلندا عندما أجلت تصويت البرلمان في كانون الأول/ديسمبر خشية هزيمتها في التصويت في مجلس العموم. ولكن وفيما يستعد النواب إلى الإدلاء بأصواتهم مساء الثلاثاء، لا يزال عدد كبير من نواب حزبها المحافظ وحلفائها الإيرلنديين الشماليين يعارضون الخطة بشدة.
وكثف النواب المعارضون لبريسكت الآن جهودهم لتكبيل أيدي الحكومة في البرلمان في مسعى لتجنب الاحتمال السيء بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 أيار/مايو بدون التوصل الى اتفاق.
وجددت ماي التأكيد أن الطريقة الوحيدة لتجنب بريكست "بدون اتفاق" هو دعم اتفاقها، وقال "إذا كان الخروج بدون اتفاق سيئا بالدرجة التي تعتقدونها، فإن عدم القيام بأي شيء هو قمة الطيش".
ولكن ومع تزايد الدعوات لتأخير بريكست أو إجراء استفتاء ثان لحل المسألة، قالت ماي "أعتقد الآن أن النتيجة الأكثر ترجيحاً هي شلل في البرلمان يهدد بعدم حدوث بريكست".
A F B