السعودية: الحوثيون باليمن يقاتلون بالزي المدني
09-12-2017 06:04 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات رد سفير المملكة في الأمم المتحدة بجنيف، عبدالعزيز الواصل، على التصريحات التي أدلى بها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، خلال الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان، والتي لفت فيها إلى سقوط آلاف القتلى بين المدنيين باليمن بسبب عمليات القصف التي ينفذها التحالف الذي تقوده السعودية.
وقال الواصل إن السعودية تواصل جهودها من أجل "تعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية،" مضيفا إن موقف المملكة ثابت لجهة اعتبار أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان "لا يعني فرض مبادئ وقيم" تتعارض مع الإسلام.
السفير أكد أيضا حرص المملكة على "استمرار وتعزيز التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الانسان،" كما تطرق إلى الوضع في اليمن عبر القول إن الرياض مازالت من أكبر المانحين وقد "ساهمت بشكل كبير في المساعدات الإنسانية لرفع معاناة الشعب اليمني عبر برامج وشراكات مع الوكالات والمنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية."
وتطرق السفير السعودي إلى ملف انتشار مرض الكوليرا، مذكرا بتخصيص بلاده لعشرات ملايين الدولارات من أجل مكافحة المرض. كما أعرب عن عميق الأسف لعودة ظهورها والحاجة الماسة للغذاء والدواء في بعض المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، معتبرا أن الأمر يعود إلى "ممارسات الانقلابيين كنهب المساعدات الإنسانية وتعطيل وعرقلة العمل الانساني وبيع المساعدات الانسانية من أجل تمويل أعمالهم الحربية."
وشكك الواصل في الأرقام التي وردت بتقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان، مؤكدا أنها "غير دقيقة البته،" كما لفت إلى أن المسلحين الحوثيين "يمارسون الأعمال الحربية بالزي المدني، وأن أغلب الضحايا المصنفين على أنهم مدنيون إنما هم من جنود المليشيات الانقلابية لكنهم بزي مدني."
وقال الواصل إن السعودية تواصل جهودها من أجل "تعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية،" مضيفا إن موقف المملكة ثابت لجهة اعتبار أن المناداة بعالمية حقوق الإنسان "لا يعني فرض مبادئ وقيم" تتعارض مع الإسلام.
السفير أكد أيضا حرص المملكة على "استمرار وتعزيز التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الانسان،" كما تطرق إلى الوضع في اليمن عبر القول إن الرياض مازالت من أكبر المانحين وقد "ساهمت بشكل كبير في المساعدات الإنسانية لرفع معاناة الشعب اليمني عبر برامج وشراكات مع الوكالات والمنظمات الدولية والإقليمية الحكومية وغير الحكومية."
وتطرق السفير السعودي إلى ملف انتشار مرض الكوليرا، مذكرا بتخصيص بلاده لعشرات ملايين الدولارات من أجل مكافحة المرض. كما أعرب عن عميق الأسف لعودة ظهورها والحاجة الماسة للغذاء والدواء في بعض المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، معتبرا أن الأمر يعود إلى "ممارسات الانقلابيين كنهب المساعدات الإنسانية وتعطيل وعرقلة العمل الانساني وبيع المساعدات الانسانية من أجل تمويل أعمالهم الحربية."
وشكك الواصل في الأرقام التي وردت بتقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان، مؤكدا أنها "غير دقيقة البته،" كما لفت إلى أن المسلحين الحوثيين "يمارسون الأعمال الحربية بالزي المدني، وأن أغلب الضحايا المصنفين على أنهم مدنيون إنما هم من جنود المليشيات الانقلابية لكنهم بزي مدني."