حشرات مكة ... بين التأويل والتهويل ..!

الشبكة الإعلامية السعودية كلنا يعلم أن الله عز وجل خلق الخلق وهو وحده سبحانه القادر على تدبير شؤونهم وتغيير أحوالهم.
وهو الحكيم العليم بظواهر الكون وتقلباته .

غير أننا نجد فئة من البشر ( المتهولين ) والذين لا يدخرون جهداً في تفسير بعض الظواهر الكونية والطبيعية وفق تفكيرهم و أهوائهم بهدف تعطيل وتضليل المجتمع ..!

من ذلك ظاهرة انتشار الحشرات في مكة رغم أن الكل يعرف انه وبعد كل موسم أمطار تبدأ تلك الحشرات في الظهور والانتشار لحكمة لايعلمها غير الله وحده ، وهذا أيضاً ما أثبته العلم .

إلا أننا نجد بعض الأشخاص أعطى عقله إجازة مفتوحة وبدأوا كعادتهم في تهويل الأمر وأن هذا هو عقاب من الله ، وان الناس سوف يهلكون ، وأنه غضب من الله .

وبدأوا يقارنون أمة محمد صل الله عليه وسلم بقوم فرعون الذين عاقبهم الله بالجراد والقمل أو بأصحاب الفيل الذين أهلكهم الله بالطير الأبابيل وكأنما أُرسل لهم خبر أو وحي من السماء .!!

ولو فكروا قليلا لعلموا أن هذا حال الخلق منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها .
ولكن بسبب نظرتهم المتشائمة ومحاولة تضليلهم للخلق رغبة منهم في أن يبقى العالم في الجهل والغفلة حتى يُسيّروا العالم وفق رغباتهم يسندون كل حدث إلى أن العباد عُصاة وأن سبب هجرة الحشرات هو معاصي الخلق .

كان هذا في الماضي أما اليوم فقد انتهى ذلك التيار المظلم وبدأت شمس الحزم تشرق لتوضيح الدين الصحيح والوسطي .



الكاتبة /أسماء الفقيه