تنفيذي وزراء الإعلام العرب" يتبنى المقترح الإماراتي باعتماد التسامح"محوراَ فكرياَ لـ 2019
01-09-2019 05:42 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -نوال الحارثي أقر المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب خلال اجتماع الدورة العادية العاشرة في الرياض اليوم، المقترح الإماراتي القاضي باعتماد المحور الفكري لمجلس وزراء الاعلام العرب لعام 2019 تحت عنوان " دور وسائل الإعلام العربي في تعزيز ثقافة التسامح"، حيث مثل الإمارات في الاجتماع سعادة منصور إبراهيم المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام الذي ترأس وفد الدولة.
وأشاد المنصوري بقرار المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي تقدمت به دولة الإمارات، مؤكداً أن أي جهد تقوم به وسائل الإعلام العربية في نشر وتعزيز ثقافة التسامح يستند لاستراتيجية وطنية شاملة للتسامح تشارك فيها جميع الأطراف المعنية، كما يتطلب تعميق قيم التسامح والتعايش المشترك والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على هذه القيم وخاصة لدى الأجيال الجديدة.
ويأتي المقترح الإماراتي تجسيداً لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون العام 2019 في دولة الإمارات عاما للتسامح، وبما يؤكد على قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصا لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.
وأكد سعادة منصور المنصوري ضرورة تطوير خطاب إعلامي يستند لمفاهيم التنوع والتعايش المشترك والسلام، في مجتمعات مبنية على قيم ومبادئ التسامح والمحبة والتعايش، لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بالشكل الذي يضمن التنمية المستدامة ورفاه وازدهار دولها.
ودعا المقترح الإماراتي إلى ضرورة العمل على إبراز التجارب الناجحة في التسامح من خلال وسائل الإعلام التقليدية والرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على المبادرات والسياسات الحكومية التي تعزز التسامح كمفهوم وسلوك ثقافي واجتماعي والتركيز على فئة الشباب في ترسيخ مفاهيم وممارسات التسامح من خلال البرامج التفاعلية الهادفة.
وتناول الاجتماع عددا من المحاور التي تؤكد على أهمية تعزيز الإنتاج الإعلامي المشترك. كما دعا الاجتماع وزارات الإعلام والجهات المعنية في الدول الأعضاء إلى البدء في حملة ترويجية إعلامية تبرز أهمية الأمن المائي العربي في استقرار وأمن شعوب دول المنطقة، علاوة على اعتماد التوصيات التي خرجت بها اللجنة الدائمة للإعلام العربي في اجتماعها الأخير في الرياض.
وام
وأشاد المنصوري بقرار المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي تقدمت به دولة الإمارات، مؤكداً أن أي جهد تقوم به وسائل الإعلام العربية في نشر وتعزيز ثقافة التسامح يستند لاستراتيجية وطنية شاملة للتسامح تشارك فيها جميع الأطراف المعنية، كما يتطلب تعميق قيم التسامح والتعايش المشترك والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع من خلال التركيز على هذه القيم وخاصة لدى الأجيال الجديدة.
ويأتي المقترح الإماراتي تجسيداً لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون العام 2019 في دولة الإمارات عاما للتسامح، وبما يؤكد على قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصا لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.
وأكد سعادة منصور المنصوري ضرورة تطوير خطاب إعلامي يستند لمفاهيم التنوع والتعايش المشترك والسلام، في مجتمعات مبنية على قيم ومبادئ التسامح والمحبة والتعايش، لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بالشكل الذي يضمن التنمية المستدامة ورفاه وازدهار دولها.
ودعا المقترح الإماراتي إلى ضرورة العمل على إبراز التجارب الناجحة في التسامح من خلال وسائل الإعلام التقليدية والرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على المبادرات والسياسات الحكومية التي تعزز التسامح كمفهوم وسلوك ثقافي واجتماعي والتركيز على فئة الشباب في ترسيخ مفاهيم وممارسات التسامح من خلال البرامج التفاعلية الهادفة.
وتناول الاجتماع عددا من المحاور التي تؤكد على أهمية تعزيز الإنتاج الإعلامي المشترك. كما دعا الاجتماع وزارات الإعلام والجهات المعنية في الدول الأعضاء إلى البدء في حملة ترويجية إعلامية تبرز أهمية الأمن المائي العربي في استقرار وأمن شعوب دول المنطقة، علاوة على اعتماد التوصيات التي خرجت بها اللجنة الدائمة للإعلام العربي في اجتماعها الأخير في الرياض.
وام