مصر تستعيد مخطوطا إسلاميا من لندن قبل بيعه في مزاد

01-07-2019 05:07 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي أعلنت مصر يوم أمس الأحد استعادة مخطوط إسلامي يعود تاريخه لفترة حكم السلطان قنصوة الغوري آخر حكام المماليك قبل الغزو العثماني لمصر وذلك قبل بيعه في مزاد بالعاصمة البريطانية لندن.
والمخطوط هو عبارة عن ربعة مصحف قرآنية من 28 ورقة، كتبت بخط النسخ بالمداد الأسود داخل إطار باللون الأحمر، وتبدأ من سورة آل عمران من الآية 93 إلى نهاية الآية 23 من سورة النساء، ولها غلاف من الجلد ببصمة مذهبة.
وقال هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن المخطوط مثبت في سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884 وكان آخر ظهور له بتسجيلات دار الكتب في نهاية القرن التاسع عشر وتحديدا عام 1892.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة بالتعاون مع الخارجية المصرية نجحت في إثبات ملكية المخطوط واسترداده بالاتفاق مع دار المزادات وحائز المخطوط.
والمخطوط هو الثاني الذي تسترده دار الكتب والوثائق القومية في مصر من الخارج خلال أشهر قليلة بعد مخطوط ”المختصر في علم التاريخ“ لمؤلفه محمد الكافيجي الذي استردته في أغسطس آب 2018.
وقال عزمي لرويترز يوم الأحد ”ليست كل المخطوطات التي يعلن عن بيعها في المزاد بالخارج تخص دار الكتب، في هذه الحالة أعلنت دار المزادات بالفعل عن بيع مجموعة من المخطوطات لكن واحدا منها فقط هو الذي كنا نملك وثائقه ونثق في ملكيتنا له بالأدلة والبراهين“.
وأضاف ”نتابع جيدا ما يعرض في المزادات بالخارج من مخطوطات ووثائق لكننا لا نتدخل إلا إذا تأكدنا من ملكية دار الكتب للمخطوط، وحينها نتدخل على الفور لوقف البيع كخطوة أولى ثم نبدأ مرحلة المفاوضات لإثبات ملكيتنا للقطعة المعروضة بالمزاد“.
والمخطوط هو عبارة عن ربعة مصحف قرآنية من 28 ورقة، كتبت بخط النسخ بالمداد الأسود داخل إطار باللون الأحمر، وتبدأ من سورة آل عمران من الآية 93 إلى نهاية الآية 23 من سورة النساء، ولها غلاف من الجلد ببصمة مذهبة.
وقال هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية في مؤتمر صحفي يوم الأحد إن المخطوط مثبت في سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884 وكان آخر ظهور له بتسجيلات دار الكتب في نهاية القرن التاسع عشر وتحديدا عام 1892.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة بالتعاون مع الخارجية المصرية نجحت في إثبات ملكية المخطوط واسترداده بالاتفاق مع دار المزادات وحائز المخطوط.
والمخطوط هو الثاني الذي تسترده دار الكتب والوثائق القومية في مصر من الخارج خلال أشهر قليلة بعد مخطوط ”المختصر في علم التاريخ“ لمؤلفه محمد الكافيجي الذي استردته في أغسطس آب 2018.
وقال عزمي لرويترز يوم الأحد ”ليست كل المخطوطات التي يعلن عن بيعها في المزاد بالخارج تخص دار الكتب، في هذه الحالة أعلنت دار المزادات بالفعل عن بيع مجموعة من المخطوطات لكن واحدا منها فقط هو الذي كنا نملك وثائقه ونثق في ملكيتنا له بالأدلة والبراهين“.
وأضاف ”نتابع جيدا ما يعرض في المزادات بالخارج من مخطوطات ووثائق لكننا لا نتدخل إلا إذا تأكدنا من ملكية دار الكتب للمخطوط، وحينها نتدخل على الفور لوقف البيع كخطوة أولى ثم نبدأ مرحلة المفاوضات لإثبات ملكيتنا للقطعة المعروضة بالمزاد“.