الاختلاس والسرقة والاحتيال والقمع .. #رائحه_كريهه تملأ طهران
01-04-2019 06:19 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي انتشرت في طهران رائحة كريهة "غامضة قال عنها المسؤولون إنها "لا تدعو للقلق".
وكنتيجة لذلك انتشرت "وسوم " على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مثل #رائحه ،
#رائحه_غامضه ، #رائحه_كريهه .
وقد عبر الكثيرون عن غضبهم بسبب ادعاء نائب محافظ طهران بأنه لا يوجد "شيء مميز" بالنسبة للرائحة، في محاولة للتقليل من أهمية الموضوع ، حيث كتب أحد مستخدمي تويتر تغريدة قال فيها "في حين أن الآلاف من الناس أكدوا انتشار الرائحة الكريهة، يصر المسؤولون على أنها لا شيء. وبذلك نعرف بأن كل ما ينكرونه هو، في الواقع، صحيح".
ووجهت الصحفية في جريدة "قانون" المعتدلة، ميرا قوربانيفار انتقادا للسلطات لإصدارها بيانات متناقضة، وحذرت من أن القضية يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وغردت قائلة: "سجلت أجهزة استشعار التلوث زيادة 40 نقطة في تلوث الهواء بعد اكتشاف الرائحة".
وتعتبر طهران من بين المدن الأكثر تلوثا في العالم، وفقا للبنك الدولي. وغالبا ما تكون المدينة مغطاة بالدخان، الذي يدفع في بعض الأحيان المدارس في العاصمة إلى الإغلاق، لكن من غير الواضح بعد ما إذا كانت الرائحة مرتبطة بالتلوث.
ولجأ بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية لدى التعليق على المصدر المحتمل لتلك الرائحة، وقال أحدهم "رائحة الاختلاس والسرقة والاحتيال والقمع"، في حين قال آخر مشيرا إلى الثورة الإسلامية التي حدثت عام 1979 "هذه الرائحة موجودة هنا منذ 40 عاما والآن فقط تم اكتشافها".
وأضاف آخر: "في الوقت الذي كانت الصين ترسل أول مركبة فضائية إلى الجانب البعيد من القمر، كان الإيرانيون مشغولون بالسؤال: من أين تأتي هذه الرائحة الكريهة؟".
متابعات
وكنتيجة لذلك انتشرت "وسوم " على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مثل #رائحه ،
#رائحه_غامضه ، #رائحه_كريهه .
وقد عبر الكثيرون عن غضبهم بسبب ادعاء نائب محافظ طهران بأنه لا يوجد "شيء مميز" بالنسبة للرائحة، في محاولة للتقليل من أهمية الموضوع ، حيث كتب أحد مستخدمي تويتر تغريدة قال فيها "في حين أن الآلاف من الناس أكدوا انتشار الرائحة الكريهة، يصر المسؤولون على أنها لا شيء. وبذلك نعرف بأن كل ما ينكرونه هو، في الواقع، صحيح".
ووجهت الصحفية في جريدة "قانون" المعتدلة، ميرا قوربانيفار انتقادا للسلطات لإصدارها بيانات متناقضة، وحذرت من أن القضية يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وغردت قائلة: "سجلت أجهزة استشعار التلوث زيادة 40 نقطة في تلوث الهواء بعد اكتشاف الرائحة".
وتعتبر طهران من بين المدن الأكثر تلوثا في العالم، وفقا للبنك الدولي. وغالبا ما تكون المدينة مغطاة بالدخان، الذي يدفع في بعض الأحيان المدارس في العاصمة إلى الإغلاق، لكن من غير الواضح بعد ما إذا كانت الرائحة مرتبطة بالتلوث.
ولجأ بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية لدى التعليق على المصدر المحتمل لتلك الرائحة، وقال أحدهم "رائحة الاختلاس والسرقة والاحتيال والقمع"، في حين قال آخر مشيرا إلى الثورة الإسلامية التي حدثت عام 1979 "هذه الرائحة موجودة هنا منذ 40 عاما والآن فقط تم اكتشافها".
وأضاف آخر: "في الوقت الذي كانت الصين ترسل أول مركبة فضائية إلى الجانب البعيد من القمر، كان الإيرانيون مشغولون بالسؤال: من أين تأتي هذه الرائحة الكريهة؟".
متابعات