بيان الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية بخصوص حالة الأستاذ حمد عبدالهادي المري
09-11-2017 12:08 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف أعربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية عن استنكارها لما تعرض له الأستاذ حمد عبدالهادي المري من انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية، وما تعرض له من ضرب وإهانة وتحقير بعد عودته من الحج ومغادرة الأراضي السعودية الى دولة قطر وتصوير ذلك وترويجه ونشر بين الناس وكلها مجتمعة وفرادى جرائم ضد مبادئ حقوق الإنسان.
وقد تابعت الجمعية قضية حمد المري منذ انتشار مقطع التسجيل المهين وتحققت من أن الشخص الظاهر في المقطع هو المواطن القطري حمد عبدالهادي صالح المري الذي من عليه بإكمال فريضة الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين وغادر المملكة العربية السعودية سالما معافى في ١438/١٢/١5 وكان قد وصل المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي البري الذي فتح استننائيا لاستقبال الحجاج القطريين وكان وصوله بتاريخ ١438/١٢/٢ بحسب جدول السفر رقم: 0١33٢9١8. وقد حاول ممثلوا الجمعية الوصول إلى المتضدرر حمد المري للا طمئنان عليه لكن ذلك استحال تماما بسبب إغلا ق جميع وسدائل التواصل معه، أو إمكانية تحديد موقعه.
إننا ندعو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر وكافة منظمات حقوق الإنسان الدولية للقيام بواجبها لضمان الكشف عن مصير هذا المواطن القطري وحمايته من الاعتداءات والانتهاكات التي تعدرض لها، والتأكد من سلامته وعدم تعرضه لضغوط تفرضها عليه املا ءات سياسية معينة، بسبب ممارسته لحقه في أداء فريضة الحج وحقه في حرية التعبير والعمل على ضمان القيام بمحاكمة عادلة لكل مدان استغلوا سلطاتهم السياسية
والإساءة له وتعذيبه كما نطالب جميع الهيئات والمؤسسدات في قطر بالعمل الجاد على حماية حمد المري وملاحقة الذين قاموا بالاعتداء عليه مهما كانت مناصبهم وإجباره على التصوير بعد وصوله الى الأراضي القطرية، والعمل على تسهيل أمر عودته الآمن وأسرته وحقه بالتنقل وحرية التعبير وتمتعه بكافة الضمانات والحقوق الطبيعية والتي تكفلها معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.
واستنادا إلى المعطيات المتوافرة فقد نبت ان الاعتداء على
الأستاذ/ حمد المري له علا قة مباشرة بظهوره في وسائل الإعلام ومنها قناة الإخبارية السعودية من المشاعر المقدسة مطالبا الخطاب الرسمي لسلطات بلده التي تنكر وجود حجاج قطريين، وتقدير للخدمات التي حظي بها
في الحج وتسهيل أمورهم مما يتنافى مع الخطاب الرسمي لدولة قطر.
وتدعو الجمعية الحكومة القطرية المسارعة الى إعلا ن براءتها من هذا الجرم وكشف هوية المعتدين ومعاقبتهم، ومنح المتضرر/ حمد المري كافة التعويضات العادلة والسماح له بحرية الحركة والسفر دون قيود.
وتؤكد الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أنها ستزود منظمات حقوق الإنسان الدولية بقائمة القطريين الذين قدموا للحج لمتابعة أوضاعهم والتأكد من سلا متهم، كما أنها تهيب بنظيرتها القطرية: اللجنة الوطنية لحقدوق الإنسان وكافة جمعيات ومنظمات ولجان حقوق الإنسان بالعالم أن تتحمل مسؤوليتها القانونية وأن تعمل على تسهيل إجراءات الز يارة والتواصل المستمر معهم من قبد جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل إعلام والاطمئنان عليهم وعلى أوضاعهم.
كما تؤكد الجمعية انها زارت الحجاج القطريين في مقرهم في المشاعر المقدسة وتأكدت من تمتعهم بكافة حقوقهم التي ضمنت لهم اداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وقد تابعت الجمعية قضية حمد المري منذ انتشار مقطع التسجيل المهين وتحققت من أن الشخص الظاهر في المقطع هو المواطن القطري حمد عبدالهادي صالح المري الذي من عليه بإكمال فريضة الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين وغادر المملكة العربية السعودية سالما معافى في ١438/١٢/١5 وكان قد وصل المملكة العربية السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي البري الذي فتح استننائيا لاستقبال الحجاج القطريين وكان وصوله بتاريخ ١438/١٢/٢ بحسب جدول السفر رقم: 0١33٢9١8. وقد حاول ممثلوا الجمعية الوصول إلى المتضدرر حمد المري للا طمئنان عليه لكن ذلك استحال تماما بسبب إغلا ق جميع وسدائل التواصل معه، أو إمكانية تحديد موقعه.
إننا ندعو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر وكافة منظمات حقوق الإنسان الدولية للقيام بواجبها لضمان الكشف عن مصير هذا المواطن القطري وحمايته من الاعتداءات والانتهاكات التي تعدرض لها، والتأكد من سلامته وعدم تعرضه لضغوط تفرضها عليه املا ءات سياسية معينة، بسبب ممارسته لحقه في أداء فريضة الحج وحقه في حرية التعبير والعمل على ضمان القيام بمحاكمة عادلة لكل مدان استغلوا سلطاتهم السياسية
والإساءة له وتعذيبه كما نطالب جميع الهيئات والمؤسسدات في قطر بالعمل الجاد على حماية حمد المري وملاحقة الذين قاموا بالاعتداء عليه مهما كانت مناصبهم وإجباره على التصوير بعد وصوله الى الأراضي القطرية، والعمل على تسهيل أمر عودته الآمن وأسرته وحقه بالتنقل وحرية التعبير وتمتعه بكافة الضمانات والحقوق الطبيعية والتي تكفلها معاهدات واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.
واستنادا إلى المعطيات المتوافرة فقد نبت ان الاعتداء على
الأستاذ/ حمد المري له علا قة مباشرة بظهوره في وسائل الإعلام ومنها قناة الإخبارية السعودية من المشاعر المقدسة مطالبا الخطاب الرسمي لسلطات بلده التي تنكر وجود حجاج قطريين، وتقدير للخدمات التي حظي بها
في الحج وتسهيل أمورهم مما يتنافى مع الخطاب الرسمي لدولة قطر.
وتدعو الجمعية الحكومة القطرية المسارعة الى إعلا ن براءتها من هذا الجرم وكشف هوية المعتدين ومعاقبتهم، ومنح المتضرر/ حمد المري كافة التعويضات العادلة والسماح له بحرية الحركة والسفر دون قيود.
وتؤكد الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أنها ستزود منظمات حقوق الإنسان الدولية بقائمة القطريين الذين قدموا للحج لمتابعة أوضاعهم والتأكد من سلا متهم، كما أنها تهيب بنظيرتها القطرية: اللجنة الوطنية لحقدوق الإنسان وكافة جمعيات ومنظمات ولجان حقوق الإنسان بالعالم أن تتحمل مسؤوليتها القانونية وأن تعمل على تسهيل إجراءات الز يارة والتواصل المستمر معهم من قبد جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل إعلام والاطمئنان عليهم وعلى أوضاعهم.
كما تؤكد الجمعية انها زارت الحجاج القطريين في مقرهم في المشاعر المقدسة وتأكدت من تمتعهم بكافة حقوقهم التي ضمنت لهم اداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.