الأنصاري: قطر تعاملت بـ(صبيانية) فجاءها الحزم

09-09-2017 09:26 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات رأى سلمان الأنصاري رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية، السبت، أن قطر "تعاملت بصبيانية فجاءها الحزم"، وذلك بعدما أعلنت السعودية عن تعطيل أي اتصال أو حوار مع قطر واتهامها بـ"تحريف الحقائق"، عن تفاصيل مكالمة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وقال الأنصاري، عبر حسابه على موقع "تويتر"، إنه "باختصار، السعودية تلقت اتصال قطر وأعلنت بكل رقي تقديرها، وأنها ستعطي التفاصيل بعد التشاور، ثم تعاملت قطر كعادتها الصبيانية، فجاءها الحزم!". وأضاف: "الشيء الذي لا يعرفه تنظيم الدولة القطرية هو أن الأمير محمد بن سلمان لا يقابل الازدواجية والكذب إلا بالحزم القاطع والصرامة الواضحة"، على حد تعبيره.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت، فجر السبت، "تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به"، وذلك بعد حوالي ساعة من الإعلان عن الاتصال بين تميم بن حمد ومحمد بن سلمان.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية السعودية إن "ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق".
وأضاف أن الدليل على ذلك "تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد من أمير قطر بعد دقائق من اتمامه، فالاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، وهذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة".
وقال الأنصاري، عبر حسابه على موقع "تويتر"، إنه "باختصار، السعودية تلقت اتصال قطر وأعلنت بكل رقي تقديرها، وأنها ستعطي التفاصيل بعد التشاور، ثم تعاملت قطر كعادتها الصبيانية، فجاءها الحزم!". وأضاف: "الشيء الذي لا يعرفه تنظيم الدولة القطرية هو أن الأمير محمد بن سلمان لا يقابل الازدواجية والكذب إلا بالحزم القاطع والصرامة الواضحة"، على حد تعبيره.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت، فجر السبت، "تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به"، وذلك بعد حوالي ساعة من الإعلان عن الاتصال بين تميم بن حمد ومحمد بن سلمان.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية السعودية إن "ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق".
وأضاف أن الدليل على ذلك "تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد من أمير قطر بعد دقائق من اتمامه، فالاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، وهذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة".