• ×
السبت 21 سبتمبر 2024 | 09-20-2024

الأدلة الرقمية.. تقنيات عالية وكوادر أمنية مدربة لكشف الجرائم الإلكترونية

الأدلة الرقمية.. تقنيات عالية وكوادر أمنية مدربة لكشف الجرائم الإلكترونية
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية كشف جناح الإدارة العامة للأدلة الجنائية بمعرض وزارة الداخلية المشارك ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الإمكانات التقنية العالية التي تمتلكها إدارة فحص الجرائم المعلوماتية والكوادر البشرية المدربة من رجال الأمن البواسل وخطواتهم المتسارعة نحو العصر الرقمي لكشف "الجرائم الإلكترونية " في الوقت الذي لم يعد مع هذه الإمكانات ما يضلل آثار الجريمة ويعرقل الوصول لفاعلها.

واستعرض مدير شعبة الأدلة الرقمية المقدم جلال الهاشل لـ "وكالة الأنباء السعودية " الامكانات التقنية العالية التي تعمل بها إدارة فحص الجرائم المعلوماتية لكشف الجريمة الإلكترونية ، مبيناً أن الجناح يعرض أمام زوار المهرجان التقنيات والجهود المبذولة في كشف الجرائم الإلكترونية ، ويقدم رسائل توعوية وتثقيفية عن مخاطر وأدوات الجرائم المعلوماتية .

وأوضح المقدم الهاشل أن شعبة الأدلة الرقمية التي تضمها إدارة فحص الجرائم المعلوماتية بالأدلة الجنائية تضم أربع شعب هي " شعبة فحص الجوالات ، وفحص أجهزة الحواسب المكتبية والمحمولة ، وفحص كاميرات المراقبة والتصوير الفوتوغرافي ، والصيانة" التي يكمن دورها في استقبال الدليل الالكتروني بعد تحريزه من الجهة المُرسِلة ، وتقوم الشعبة بصيانته في حالة التلف والتهالك وتغيير القطع وإستخراج معلوماته كافة عبر أجهزة تقنية وبرامج متعددة لكشف المحتوى، واستعادة المحذوفات وإظهارها من جميع الأجهزة سواء الكمبيوتر أو الجوال منذ بدايات تشغيلها .

وأضاف أن الأجهزة الالكترونية ترتبط بعدد من الجرائم يتم التعرف على الجاني من خلالها منها جرائم القتل والإبتزاز والسرقات والقضايا السياسية الجنائية وحقوق الملكية الفكرية، منوهاً بما وصلت إليه إدارة الأدلة الجنائية ممثلة في إدارة فحص الجرائم المعلوماتية من امكانات عالية وكوادر مدربة على أحدث البرامج والتقنيات من خلال دورات داخلية ودولية تختتم بإختبارات دولية دقيقة مما يمنح منسوبيها إعتمادهم في المحاكم الدولية.

وبين المقدم الهاشل في الختام أنه لم يعد للجرائم المعلوماتية أي استطاعة للتضليل أو الإخفاء ، مشيرًا إلى أنه أصبح من السهل كشف الجريمة الالكترونية في ظل التقنية والتدريب والكوادر الأمنية الوطنية المؤهلة.