وفد ثقافي روسي يزور أدبي جدة
09-09-2017 05:12 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف-جدة استقبل النادي الادبي الثقافي بجدة الوفد الثقافي الروسي ضيوف وزارة الثقافة والاعلام للحج هذا العام اطلع خلالها على الأنشطة والبرامج التي يقيمها النادي وكان في استقبالهم نائب رئيس النادي الدكتور سعيد بن مسفر المالكي واعضاء مجلس النادي وقد أطلّع الوفد الروسي على دوريات النادي العريق التي اشتهر بها محليا وإقليميا فضلا عن إصداراته من الكتب في شتى فروع المعرفة وهي تكشف تطور حركة النشر للكتاب في المملكة .وتجول الوفد في مكتبة النادي واطلعوا على الكتب الموجودة بها، وأشاد الوفد بأنشطة نادي جدة الأدبي وبرامجه.
وبعد ذلك دار نقاش أدبي في الجلسة المشتركة مع الوفد في قاعة المكتبة حيث رحب نائب رئيس النادي الدكتور المالكي بالوفد الروسي وقال بأن الزيارة تأتي امتداداً للحوار والتبادل الثقافي بين مختلف الحضارات، واستعراض لبعض نماذج الإنتاج الأدبي الثقافي في كل من السعودية وروسيا وبحث سبل تعزيز نشاط ترجمة النتاج الأدبي والموروث الثقافي بين البلدين. واقتراح الدكتور المالكي بتخصيص عدد من مجلة (نوافذ) للأدب الروسي .
وقال الدكتورعبدالرحمن السلمي المدير الإداري بأدبي جدة الشعب الروسي يعد من الشعوب الثقافية العريقة وهذا اللقاء يعد امتدادا للتعاون الثقافي والاجتماعي وتبادل الخبرات ونأمل ان تثمر هذه الزيارة في عمل ثقافي وأدبي مشترك يرفد المكتبة العربية بترجمة لأهم النتاج الروسي.
وقال الدكتور عادل باناعمة عضو مجلس أدارة أدبي جدة نرجو أن يكون هذا اللقاء امتداءً لحلقات التواصل بين الأدبين: العربي والروسيّ، وهو تواصل قديم وثيقٌ، بدأ مع أول ترجمةٍ للقرآن الكريم إلى الروسية سنة 1716م، وكان من صوره ترجمة ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة إلى اللغة الروسية.وقد كان عددٌ من كبار شعراء الروس متأثرين بالعربية وثقافتها، كأمير الشعراء الروس: بوشكين، فقد قرأ ترجمة القرآن، واطلع على السيرة النبوية، ونظم قصيدته: (الرسول) التي أسقط فيها السيرة النبوية على الواقع الإنسانيّ الذي يعيشه.
وفي المقابل تأثر الأدباء العرب – ولاسيما في العصر الحديث- تأثراً كبيراً بالأدب الروسيّ، ولا أظن مثقفاً ولا متأدباً في وقتنا هذا إلا وقد أخذ حظاً من (تولستوي) في (الحرب والسلام) و(آنا كارنينا)، وديستوفسكي في (الإخوة كارامازوف)، و(ليرمونتوف) في (بطل من زماننا). فقد كان تأثير هذه الأسماء الروسية قوياً في الحركة الأدبية المعاصرة.
ومن الطريف الإشارة إلى أن رواية (ثمن التضحية) لحامد دمنهوري التي تُعد أول رواية سعودية قد تُرجمت إلى اللغة الروسية.مانرجوه من هذا اللقاء إذن أن يكون حلقة جديدة في هذه السلسلة الذهبية من التأثير المتبادل، ولعل اقتراح سعادة نائب الرئيس النادي الدكتور سعيد بن مسفر المالكي بتخصيص عدد من مجلة (نوافذ) للأدب الروسي أن يكون بداية عملية مثمرة.
وأكد الدكتور عبدالاله جدع بأن هذه الزيارة تأتي تأكيدا لهدف من أهداف الحج وهو التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب .
وتحدثوا الوفد الثقافي الروسي عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه أثناء تأديتهم مناسك الحج من تطور ومنجزات في المشاعر المقدسة كتوسعة الحرمين الشريفين والمسعى وقطار المشاعر .
وقدموا أسمى عبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله. على ما قدموه من مجهودات فاقت الوصف وتعدت الحدود، وفي مقدمتها التسهيل على هذه الجموع الغفيرة من حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم وسط منظومة من الخدمات . وقدموا شكرهم لوزارة الثقافة والإعلام على حسن الضيافة وعلى ما قدموه لهم من أجل تأديتهم نُسكهم .
واعربوا عن شكرهم لنادي جدة الادبي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وما يقوم به النادي من جهد متواصل في خدمة الثقافة العربية، مؤكدين أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين .
بعد ذلك قدم النادي لوحات مخطوطة بيد الخطاط سعيد لافي الغامدي باسماء الوفد هدية تذكارية لهم.
وبعد ذلك دار نقاش أدبي في الجلسة المشتركة مع الوفد في قاعة المكتبة حيث رحب نائب رئيس النادي الدكتور المالكي بالوفد الروسي وقال بأن الزيارة تأتي امتداداً للحوار والتبادل الثقافي بين مختلف الحضارات، واستعراض لبعض نماذج الإنتاج الأدبي الثقافي في كل من السعودية وروسيا وبحث سبل تعزيز نشاط ترجمة النتاج الأدبي والموروث الثقافي بين البلدين. واقتراح الدكتور المالكي بتخصيص عدد من مجلة (نوافذ) للأدب الروسي .
وقال الدكتورعبدالرحمن السلمي المدير الإداري بأدبي جدة الشعب الروسي يعد من الشعوب الثقافية العريقة وهذا اللقاء يعد امتدادا للتعاون الثقافي والاجتماعي وتبادل الخبرات ونأمل ان تثمر هذه الزيارة في عمل ثقافي وأدبي مشترك يرفد المكتبة العربية بترجمة لأهم النتاج الروسي.
وقال الدكتور عادل باناعمة عضو مجلس أدارة أدبي جدة نرجو أن يكون هذا اللقاء امتداءً لحلقات التواصل بين الأدبين: العربي والروسيّ، وهو تواصل قديم وثيقٌ، بدأ مع أول ترجمةٍ للقرآن الكريم إلى الروسية سنة 1716م، وكان من صوره ترجمة ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة إلى اللغة الروسية.وقد كان عددٌ من كبار شعراء الروس متأثرين بالعربية وثقافتها، كأمير الشعراء الروس: بوشكين، فقد قرأ ترجمة القرآن، واطلع على السيرة النبوية، ونظم قصيدته: (الرسول) التي أسقط فيها السيرة النبوية على الواقع الإنسانيّ الذي يعيشه.
وفي المقابل تأثر الأدباء العرب – ولاسيما في العصر الحديث- تأثراً كبيراً بالأدب الروسيّ، ولا أظن مثقفاً ولا متأدباً في وقتنا هذا إلا وقد أخذ حظاً من (تولستوي) في (الحرب والسلام) و(آنا كارنينا)، وديستوفسكي في (الإخوة كارامازوف)، و(ليرمونتوف) في (بطل من زماننا). فقد كان تأثير هذه الأسماء الروسية قوياً في الحركة الأدبية المعاصرة.
ومن الطريف الإشارة إلى أن رواية (ثمن التضحية) لحامد دمنهوري التي تُعد أول رواية سعودية قد تُرجمت إلى اللغة الروسية.مانرجوه من هذا اللقاء إذن أن يكون حلقة جديدة في هذه السلسلة الذهبية من التأثير المتبادل، ولعل اقتراح سعادة نائب الرئيس النادي الدكتور سعيد بن مسفر المالكي بتخصيص عدد من مجلة (نوافذ) للأدب الروسي أن يكون بداية عملية مثمرة.
وأكد الدكتور عبدالاله جدع بأن هذه الزيارة تأتي تأكيدا لهدف من أهداف الحج وهو التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب .
وتحدثوا الوفد الثقافي الروسي عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه أثناء تأديتهم مناسك الحج من تطور ومنجزات في المشاعر المقدسة كتوسعة الحرمين الشريفين والمسعى وقطار المشاعر .
وقدموا أسمى عبارات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله. على ما قدموه من مجهودات فاقت الوصف وتعدت الحدود، وفي مقدمتها التسهيل على هذه الجموع الغفيرة من حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم وسط منظومة من الخدمات . وقدموا شكرهم لوزارة الثقافة والإعلام على حسن الضيافة وعلى ما قدموه لهم من أجل تأديتهم نُسكهم .
واعربوا عن شكرهم لنادي جدة الادبي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وما يقوم به النادي من جهد متواصل في خدمة الثقافة العربية، مؤكدين أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين .
بعد ذلك قدم النادي لوحات مخطوطة بيد الخطاط سعيد لافي الغامدي باسماء الوفد هدية تذكارية لهم.