بنغلادش تنشر 600 ألف عنصر أمن عشية الانتخابات
12-29-2018 10:51 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -دعاء الحربي عززت بنغلادش إجراءاتها الأمنية السبت سعيا لاحتواء أعمال عنف محتملة خلال الانتخابات العامة المتوقع أن تفوز فيها رئيسة الحكومة الشيخة حسينة بولاية رابعة.
ووفقا لفرانس برس اليوم نشرت السلطات حوالي 600 ألف عنصر من الشرطة والجيش وقوات أمن أخرى قبيل انتخابات الأحد، وفقا لمسؤول كبير، في أعقاب حملة شهدت اشتباكات دامية.
وتتولى هذه القوات مهمة تأمين نحو 400 ألف مركز اقتراع.
وشهدت بنغلادش البالغ عدد سكانها 165 مليون نسمة مواجهات خلال الفترة التي سبقت الانتخابات قتل على اثرها 13 شخصا وجرح الآلاف في مواجهات بين أنصار حزب رابطة عوامي بزعامة الشيخة حسينة، ونشطاء من الحزب القومي لبنغلادش المعارض.
ويقول الحزب المعارض الذي قاطع انتخابات 2014 إن أنصاره استُهدفوا عمدا في مسعى لثنيهم عن التصويت وترجيح النتيجة لصالح حسينة.
ويقود حزبا رابطة عوامي والحزب القومي لبنغلادش تحالفاتهما في الانتخابات البرلمانية ال11 التي تجرى في البلاد منذ استقلالها عام 1971.
واتهم الحزب المعارض الذي تقبع زعيمته خالدة ضياء في السجن بتهم فساد، لجنة الانتخابات بالانحياز خلال الحملة الانتخابية، وهو ما رفضه رئيس اللجنة.
وتقول المعارضة إن نحو 14 الفا من ناشطيها اعتقلوا منذ الإعلان عن موعد الانتخابات في 8 تشرين الثاني/نوفمبر. وتؤكد ايضا أن نحو 12 ألف ناشط جرحوا في هجمات لأنصار الحزب الحاكم الذي ينفي هذه التهم.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية رفيق الاسلام إن السلطات متفائلة بشأن إجراء انتخابات ذات مصداقية. وأعربت واشنطن عن قلقها بشأن الاقتراع فيما دعت الأمم المتحدة لمزيد من الجهود لإجراء انتخابات نزيهة.
وأضاف "نبذل قصارى جهدنا لتكون الانتخابات حرة ونزيهة".
وأضاف أن السلطات قد تخفف من سرعة الانترنت يوم الانتخابات سعيا "لمنع انتشار الشائعات" التي يمكن أن تتسبب في أعمال عنف.
ووفقا لفرانس برس اليوم نشرت السلطات حوالي 600 ألف عنصر من الشرطة والجيش وقوات أمن أخرى قبيل انتخابات الأحد، وفقا لمسؤول كبير، في أعقاب حملة شهدت اشتباكات دامية.
وتتولى هذه القوات مهمة تأمين نحو 400 ألف مركز اقتراع.
وشهدت بنغلادش البالغ عدد سكانها 165 مليون نسمة مواجهات خلال الفترة التي سبقت الانتخابات قتل على اثرها 13 شخصا وجرح الآلاف في مواجهات بين أنصار حزب رابطة عوامي بزعامة الشيخة حسينة، ونشطاء من الحزب القومي لبنغلادش المعارض.
ويقول الحزب المعارض الذي قاطع انتخابات 2014 إن أنصاره استُهدفوا عمدا في مسعى لثنيهم عن التصويت وترجيح النتيجة لصالح حسينة.
ويقود حزبا رابطة عوامي والحزب القومي لبنغلادش تحالفاتهما في الانتخابات البرلمانية ال11 التي تجرى في البلاد منذ استقلالها عام 1971.
واتهم الحزب المعارض الذي تقبع زعيمته خالدة ضياء في السجن بتهم فساد، لجنة الانتخابات بالانحياز خلال الحملة الانتخابية، وهو ما رفضه رئيس اللجنة.
وتقول المعارضة إن نحو 14 الفا من ناشطيها اعتقلوا منذ الإعلان عن موعد الانتخابات في 8 تشرين الثاني/نوفمبر. وتؤكد ايضا أن نحو 12 ألف ناشط جرحوا في هجمات لأنصار الحزب الحاكم الذي ينفي هذه التهم.
وقال رئيس اللجنة الانتخابية رفيق الاسلام إن السلطات متفائلة بشأن إجراء انتخابات ذات مصداقية. وأعربت واشنطن عن قلقها بشأن الاقتراع فيما دعت الأمم المتحدة لمزيد من الجهود لإجراء انتخابات نزيهة.
وأضاف "نبذل قصارى جهدنا لتكون الانتخابات حرة ونزيهة".
وأضاف أن السلطات قد تخفف من سرعة الانترنت يوم الانتخابات سعيا "لمنع انتشار الشائعات" التي يمكن أن تتسبب في أعمال عنف.