• ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024 | 11-24-2024

التعريف ببرنامج خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري لزوار الجنادرية

التعريف ببرنامج خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري لزوار الجنادرية
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية عرفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني زوار الجنادرية، بأهداف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.
وأكدت الهيئة حرصها على المحافظة على تاريخ الوطن وملحمة تأسيسه، وحماية آثاره والمحافظة عليها وعرضها محلياً ودولياً واستعادة مانقل منها إلى الخارج بطرق غير مشروعة، وتهيئة وتأهيل المواقع الأثرية والطرق التاريخية وتوظيفها في التنمية الشاملة، وتنمية القرى التراثية ومراكز المدن التاريخية والأسواق الشعبية، وتنمية الحرف والصناعات اليدوية لتحقيق فرص عمل للأفراد ، وتحويلها إلى عنصر فعال في الاقتصاد الوطني، وتأهيل وتشغيل المباني والقصور التاريخية للدولة وتحويلها إلى مراكز ثقافية لعرض مراحل وتاريخ الوحدة الوطنية وارتباط تلك المواقع بالملاحم والتضحيات التي قدمها أبناء هذا الوطن لتحقيق الوحدة الوطنية، والعناية الخاصة بمواقع التاريخ الإسلامي، بالإضافة إلى إنشاء وتطوير المتاحف في المناطق والمحافظات، والمحافظة على مباني التراث العمراني وتنميتها.

وتأتي مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للعناية بالتراث الحضاري كأحد المخرجات التي قدمتها الهيئة العامة للسياحة، ودعمتها الدولة، بكونها مشروعًا تاريخيًا وطنيًا مهمًا يعكس التطور في برامج ومشاريع التراث في المملكة الذي يشهد اهتمامًا ودعمًا من الحكومة الرشيدة -حفظها الله- ويجري تنفيذها حاليًا ضمن المبادرات المهمة لرؤية 2030 بأكثر من خمسة مليارات ريال في المرحلة الحالية.

وتتضمن مبادرات البرنامج عدة مسارات تشمل مسار المتاحف ويهدف إلى إنشاء وتشغيل 38 متحفا، منها 18 في المرحلة الأولى حتى عام 2020م تتضمن تأهيل 4 من قصور الدولة التاريخية " خزام بجدة، السقاف بمكة المكرمة، وقصر مشرف بالخرج، وقصر البديعة بالرياض . ومسار الآثار ويستهدف تأهيل 40 بلدة تراثية لتكون جاهزة للزيارة، منها 18 بلدة في المرحلة الأولى، والمسار الثالث للتراث العمراني الذي يستهدف تأهيل 120 موقعاً أثريا لتكون وجهة جديدة للزوار، منها 80 موقعاً في المرحلة الأولى، إضافة إلى مسار الحرف والصناعات اليدوية الذي يهدف إلى تجهيز وتشغيل 17 مركزاً للإبداع الحرفي تعمل على تنظيم وتنمية قطاع الحرف والصناعات اليدوية ليصبح رافداً من روافد الاقتصاد الوطني ويسهم في زيادة الفرص الوظيفية.