• ×
الخميس 21 نوفمبر 2024 | 11-20-2024

الدمام تشهد تسليم أول مواطن لفيلا من دورين اُنجزت في يومين

الدمام تشهد تسليم أول مواطن لفيلا من دورين اُنجزت في يومين
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية سلّم معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أولى الوحدات السكنية ضمن المشاريع تحت الإنشاء بالشراكة مع المطورين العقاريين، حيث تسلّم المواطن المستفيد من برنامج "سكني" سلطان القرشي وحدته السكنية في مشروع "الواجهة" التابع لشركة "الحاكمية" والواقع في أرض وزارة الإسكان بمدينة الدمام.
وينتهج مشروع "الواجهة" الذي يضم 574 فيلا متنوعة النماذج تبدأ أسعارها من 595 ألف ريال، وبمساحات مسطّح بناء تتراوح بين 251 و326م2، أسلوب البناء بالطرق غير التقليدية بتفعيل تقنيات البناء الحديثة التي تمتاز بجودتها وملائمتها للبيئة المحلية، إضافة إلى سعرها المناسب وسرعة تنفيذها، حيث يستغرق بناء الوحدة السكنية الواحدة ضمن المشروع 48 ساعة فقط، متضمنة جميع الخطوات اللازمة التي تشمل الأعمال الإنشائية، وأعمال الموقع العام، والتشطيبات الكهروميكانيكية، والتشطيبات المعمارية، وذلك في إطار استهداف وزارة الإسكان عبر برنامج "سكني" ضخّ آلاف الوحدات السكنية المتنوعة التي تتناسب مع جميع الشرائح بالشراكة مع المطورين العقاريين وتسريع تملك المواطنين للمساكن التي تلبّي تطلّعاتهم وتتناسب مع قدراتهم، إذ يأتي مشروع "الواجهة" بين عدد من مشاريع برنامج "سكني" التي تأخذ أنماط تقنيات البناء الحديثة.
كما يأتي تفعيل هذا النوع من التقنيات ضمن أهداف برنامج الإسكان "أحد برامج رؤية المملكة 2030" من خلال مبادرة تحفيز تقنية البناء، وذلك في إطار خطة تسريع عمليات البناء وتملّك المواطنين لوحدات سكنية تمتاز بجودتها وأسعارها التنافسية، إلى جانب تحفيز الاعتماد على تقنيات البناء وتوطين صناعتها والتوسّع في إنشاء المصانع المختصة بهذا الشأن في المملكة، بما يسهم بالتالي في رفع نسب التملّك السكني إلى 60% بحلول عام 2020 وإلى 70% بحلول عام 2030.
واطّلع معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل على أول فيلا تم إنجازها في مشروع "الواجهة" الذي ينفّذ ضمن برنامج "سكني"، إذ تعدّ أول فيلا يتم تسليمها بنظام الوحدات السكنية تحت الإنشاء بالشراكة مع المطورين العقاريين المؤهلين، حيث تم تخصيص المشروع خلال الدفعات السابقة من برنامج "سكني" ودعوة المواطنين المستفيدين للحجز واستكمال الإجراءات النهائية مع المطوّر تمهيداً لتنفيذ الوحدات وتسليمها، مشيداً بما تحقق من إنجاز، مشدّداً في الوقت ذاته على مواصلة العمل لتقديم أفضل خدمة إسكانية للمواطنين وتسليم المشروع كاملاً خلال المدة المحددة.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد بن صالح البطي، أن هذا المشروع يمثّل باكورة مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص التي بدأ تسليمها، مبيّناً أنه يأتي بين 42 مشروعاً بدأت التنفيذ فعلياً، وتستخدم 48% منها تقنيات البناء الحديثة في سبيل تسريع التملّك وضخ آلاف الوحدات السكنية المتنوعة للمواطنين في جميع مناطق المملكة.

وأشار إلى أن الشراكة مع المطوّرين العقاريين المؤهلين أثمرت عن طرح 58 مشروعاً حتى الآن، توفر نحو 113 ألف وحدة سكنية تحت الإنشاء ضمن برنامج "سكني"، لافتاً إلى استمرار توفير المزيد من الخيارات السكنية المتنوعة، منوٌهاً بالإنجاز المتحقق في مشروع "الواجهة" الذي يأتي ضمن 18 مشروعاً توفر أكثر من 17.2 ألف فيلا وشقة وتاون هاوس في المنطقة الشرقية، مؤكداً أنه سيتبعه المزيد من المشاريع التي يبدأ تسليمها خلال الفترة القريبة المقبلة في مختلف مناطق المملكة.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "الحاكمية" المهندس خالد الدويش، أن الشراكة التي تجمع وزارة الإسكان ممثلة ببرنامج "سكني" مع القطاع الخاص، منحت شركات التطوير العقاري الوطنية فرصة المشاركة في تسهيل حصول المواطنين على المسكن الملائم بمواصفات عالية وبأسعار مناسبة، وبما يتوافق مع متطلبات الأسرة السعودية، لافتاً إلى أن القطاع الخاص يمثّل شريكاً أساسياً في التنمية الوطنية.
وأفاد أن المشروع يعتمد على تقنيات البناء الحديثة التي تراعي الجودة، مبيناً أن سرعة التنفيذ للوحدة السكنية الواحدة التي لا تستغرق أكثر من يومين لم تؤثر على الجودة، إذ حرصنا في المشروع على جودة المواد المستخدمة في التنفيذ وجلبها من أفضل الوكلاء والمصانع العالمية مع توفير الضمانات اللازمة، كما تمّت عمليات التركيب بإشراف فنيين ومتخصصين لضمان جودة المنتج والخروج بتجربة جديدة ناجحة توفّر الوقت وتراعي الجودة والسعر المناسب".

وكشف الدويش عن أنه سيتم تسليم المستفيدين في مشروع "الواجهة" وحداتهم السكنية على فترات متقاربة، مبيّناً أن خطة المشروع تتمثّل في استكمال إنجازه وتنفيذه بشكل كامل في الربع الرابع من العام 2019، فيما تتكامل في المشروع خدمات البنية التحتية إلى جانب توافر مواقع مخصصة للمرافق الخدمية اللازمة لضمان توفير بيئة إسكانية متكاملة.