مظاهرة في لاهاي تطالب بإجراء تحقيق دولي مستقل في مجزرة السجناء السياسيين في إيران عام 1988
09-06-2017 02:26 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية خرجت فى لاهاى ظهر يوم السبت الماضي ودعت الجماعات الايرانية فى هولندا والشخصيات الهولندية والقانونيون الدوليون الحكومة الهولندية الى القيام بدور قيادي فى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق فىعمليات الاعدام الجماعي لـ 30 الف من السجناء السياسيين في إيران عام 1988، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
واعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع حوالى 20 سجينا سياسيا بدأوا اضرابا عن الطعام في سجن كوهردشت في كرج (غرب طهران) منذ 30 تموز / يوليو احتجاجا على الظروف اللاانسانية والاجراءات القمعية ضد السجناء السياسيين.
وفي 31 أغسطس / آب، أعرب ثلاثة مقررين خاصين من الأمم المتحدة، ولا سيما السيدة عاصمة جهانكير، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، عن قلقها إزاء ظروف السجناء السياسيين الذين يضربون عن الطعام. عشرات من السجناء المضربين عن الطعام في حالة صحية حرجة.
وحث المشاركون والمتحدثون الحكومة الهولندية والاتحاد الاوروبى على طرح هذه القضية خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة التى من المقرر ان تبدأ فى اواخر سبتمبر.
وقالت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني لمقاومة إيران السيدة مريم رجوي في رسالة إلى التجمع: "تعاونت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع الملالي لسنوات وساعدتهم على التستر على جرائمهم ضد إنسانية. وأحث شعب أوروبا على التشكيك في حكوماته بشأن علاقاته المستمرة مع نظام يعتمد حكمه على الإبادة الجماعية.
وشددت السيدة رجوي على أهمية وضع حقوق الإنسان في صميم أي سياسة تجاه إيران. وقالت "يجب على الحكومات الاوروبية ان تشترط علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع النظام الايراني بوضع حد للتعذيب والاعدام".
وقال السيد طاهر بومدرا المدير السابق لمكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في العراق الذي تحدث في التجمع إن "الاعتقالات التعسفية الواسعة النطاق للناشطين السياسيين وحقوق الإنسان وطلاب الجامعات والنساء والأقليات العرقية والدينية استمرت بلا هوادة خلال العقود الثلاثة الماضية. وقد أعدم أكثر من 000 120 من الناشطين السياسيين.
واعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع حوالى 20 سجينا سياسيا بدأوا اضرابا عن الطعام في سجن كوهردشت في كرج (غرب طهران) منذ 30 تموز / يوليو احتجاجا على الظروف اللاانسانية والاجراءات القمعية ضد السجناء السياسيين.
وفي 31 أغسطس / آب، أعرب ثلاثة مقررين خاصين من الأمم المتحدة، ولا سيما السيدة عاصمة جهانكير، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران، عن قلقها إزاء ظروف السجناء السياسيين الذين يضربون عن الطعام. عشرات من السجناء المضربين عن الطعام في حالة صحية حرجة.
وحث المشاركون والمتحدثون الحكومة الهولندية والاتحاد الاوروبى على طرح هذه القضية خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة التى من المقرر ان تبدأ فى اواخر سبتمبر.
وقالت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني لمقاومة إيران السيدة مريم رجوي في رسالة إلى التجمع: "تعاونت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع الملالي لسنوات وساعدتهم على التستر على جرائمهم ضد إنسانية. وأحث شعب أوروبا على التشكيك في حكوماته بشأن علاقاته المستمرة مع نظام يعتمد حكمه على الإبادة الجماعية.
وشددت السيدة رجوي على أهمية وضع حقوق الإنسان في صميم أي سياسة تجاه إيران. وقالت "يجب على الحكومات الاوروبية ان تشترط علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع النظام الايراني بوضع حد للتعذيب والاعدام".
وقال السيد طاهر بومدرا المدير السابق لمكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في العراق الذي تحدث في التجمع إن "الاعتقالات التعسفية الواسعة النطاق للناشطين السياسيين وحقوق الإنسان وطلاب الجامعات والنساء والأقليات العرقية والدينية استمرت بلا هوادة خلال العقود الثلاثة الماضية. وقد أعدم أكثر من 000 120 من الناشطين السياسيين.