إنفاذاً للأمر السامي التعليم توقع مع الجامعات السعودية اتفاقية تعاون للاستفادة من برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي
12-23-2018 05:04 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -رهف مبارك وقّع معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، اليوم الأحد الموافق 16 ربيع الآخر 1440 اتفاقية تعاون مع 28 جامعة حكومية لسد احتياجاتها بأعضاء هيئة التدريس المبتعثين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ضمن مسار "بعثتك –وظيفتك" بعد إعدادهم وتأهيلهم وحصولهم على المؤهل المطلوب ليؤدوا دورهم المأمول في دعم التنمية الشاملة في المملكة.
ويأتي توقيع الاتفاق إنفاذا للأمر السامي القاضي بالسماح للجامعات بأن تبتعث عن طريق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ، مسار "بعثتك – وظيفتك"، مرشحيها المتميزين ومن ثم تعيينهم على وظائف أكاديمية عند توافر وظيفة أستاذ مساعد للمبتعث، يعيّن عليها بعد حصوله على المؤهل المطلوب.
وقالت الوزارة إن توقيع الاتفاق يأتي تحقيقا لمبدأ التعاون والشراكة الفاعلة وتكامل الأدوار بين وزارة التعليم والجامعات السعودية من أجل توحيد الجهود نحو تحقيق تنمية وطنية في مختلف المجالات.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين وزارة التعليم والجامعات الحكومية في مجال الربط المباشر بين الوظائف الحالية والمستقبلية لشغلها بمتخصصين مؤهلين من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي دشنت الوزارة مرحلته الثالثة ضمن ابتعاث مرشحي الجامعات السعودية إلى أفضل الجامعات العالمية المرموقة وفي التخصصات النوعية، لتأهيلهم وإعدادهم.
ووفقاً للاتفاقية، تلتزم الجامعات بشروط الابتعاث التي وضعتها الوزارة والخاصة بكل مرحلة دراسية وفق ما ورد في لائحة الابتعاث والتدريب حسب نظام مجلس التعليم العالي والجامعات، على أن تقوم بالإعلان عن الشروط الخاصة قبل فتح التسجيل، إضافة إلى تنفيذ جميع الإجراءات الخاصة بترشيح المتقدمين، وإجراء المفاضلة على جميع من تنطبق عليهم الشروط.
كما تُلزم الاتفاقية الجامعات بإبرام اتفاقية تنتهي بتوظيف المبتعث بعد تخرجه إذا استوفى متطلباتها وفق برنامج "بعثتك - وظيفتك" بعد حصوله على درجة الدكتوراه التي تؤهله للعمل الأكاديمي.
ونصت الاتفاقية أن يكون المرشحون لديهم موافقات من المجالس المختصة على تعيينهم على وظائف أكاديمية، بعد حصولهم على درجة الدكتوراة، من خلال ترشيح المراد ابتعاثهم للحصول على المؤهل المطلوب وفق الأمر السامي المتضمن ابتعاث الطلبة المتميزين عن طريق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، على أن يتولى البرنامج كافة إجراءات ابتعاث من تمت الموافقة على ترشيحهم، وتزويد الجامعات بقائمة المبتعثين بعد صدور قرار ابتعاثهم لمتابعتهم أكاديمياً لحين تخرجهم وعودتهم للعمل في الجامعات.
وتلتزم الجامعات بتقديم تقارير دورية لوكالة الوزارة لشؤون البعثات بوزارة التعليم بشأن المبتعثين وأوضاعهم الدراسية، للتأكد من استمراريتهم في الدراسة، مع الرفع بأسماء المبتعثين الذين لم يوفقوا في استكمال دراستهم، على أن يتم ارفاق أسماء بديلة إن وجد تنطبق عليهم نفس الاشتراطات السابقة لاعتماد ترشيحهم.
إلى ذلك ذكر وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر بن سليمان الحربش أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من مبدأ التعاون وتكامل الأدوار وتنسيقها بين وزارة التعليم وغيرها من مؤسسات التعليم العالي وهيئات القطاع العام في سبيل توحيد الجهود نحو تحقيق تنمية وطنية في مختلف المجالات، ومن ذلك إيجاد شراكة فاعلة في مجال الابتعاث بين الوزارة والجامعات السعودية.
وأضاف الحربش أن الوزارة اطلقت مسار ابتعاث الجامعات الحكومية من خلال مبادرة تطوير الابتعاث التي التي ركزت على الابتعاث إلى أفضل الجامعات العالمية المرموقة وفي التخصصات النوعية من أجل إعداد كوادر شابة تسهم في دعم التنمية الشاملة في المملكة، لذا جاءت مبادرة اختيار وابتعاث مرشحي الجامعات؛ للحصول على مؤهل الدكتوراه ثم الانخراط بالعمل كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات السعودية ليؤدوا دورهم المأمول في تنمية الوطن وازدهاره.
وأشار وكيل التعليم لشؤون البعثات أن الغرض من الاتفاقية هو توثيق التعاون بين الطرفين في مجال الربط المباشر بين الوظائف الحالية والمستقبلية للجامعات، ووسد احتياجاتها الوظيفية بمتخصصين مؤهلين من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بالإضافة لإتاحة فرص الابتعاث والتوظيف في هذا البرنامج لأبناء الوطن، بشفافية، وعدالة، وموضوعية تعتمد على التحصيل العلمي، والقدرات الخاصة. كما ان الوزارة اطلقت في وقت سابق من هذا العام منصة خريجي الابتعاث الخارجي التي اتيحت للقطاعين الحكومي والخاص لاستقطاب خريجي الابتعاث في الوظائف المناسبة والمطروحة من الشركاء المستفيدين من المنصة.
ويأتي توقيع الاتفاق إنفاذا للأمر السامي القاضي بالسماح للجامعات بأن تبتعث عن طريق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ، مسار "بعثتك – وظيفتك"، مرشحيها المتميزين ومن ثم تعيينهم على وظائف أكاديمية عند توافر وظيفة أستاذ مساعد للمبتعث، يعيّن عليها بعد حصوله على المؤهل المطلوب.
وقالت الوزارة إن توقيع الاتفاق يأتي تحقيقا لمبدأ التعاون والشراكة الفاعلة وتكامل الأدوار بين وزارة التعليم والجامعات السعودية من أجل توحيد الجهود نحو تحقيق تنمية وطنية في مختلف المجالات.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين وزارة التعليم والجامعات الحكومية في مجال الربط المباشر بين الوظائف الحالية والمستقبلية لشغلها بمتخصصين مؤهلين من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي دشنت الوزارة مرحلته الثالثة ضمن ابتعاث مرشحي الجامعات السعودية إلى أفضل الجامعات العالمية المرموقة وفي التخصصات النوعية، لتأهيلهم وإعدادهم.
ووفقاً للاتفاقية، تلتزم الجامعات بشروط الابتعاث التي وضعتها الوزارة والخاصة بكل مرحلة دراسية وفق ما ورد في لائحة الابتعاث والتدريب حسب نظام مجلس التعليم العالي والجامعات، على أن تقوم بالإعلان عن الشروط الخاصة قبل فتح التسجيل، إضافة إلى تنفيذ جميع الإجراءات الخاصة بترشيح المتقدمين، وإجراء المفاضلة على جميع من تنطبق عليهم الشروط.
كما تُلزم الاتفاقية الجامعات بإبرام اتفاقية تنتهي بتوظيف المبتعث بعد تخرجه إذا استوفى متطلباتها وفق برنامج "بعثتك - وظيفتك" بعد حصوله على درجة الدكتوراه التي تؤهله للعمل الأكاديمي.
ونصت الاتفاقية أن يكون المرشحون لديهم موافقات من المجالس المختصة على تعيينهم على وظائف أكاديمية، بعد حصولهم على درجة الدكتوراة، من خلال ترشيح المراد ابتعاثهم للحصول على المؤهل المطلوب وفق الأمر السامي المتضمن ابتعاث الطلبة المتميزين عن طريق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، على أن يتولى البرنامج كافة إجراءات ابتعاث من تمت الموافقة على ترشيحهم، وتزويد الجامعات بقائمة المبتعثين بعد صدور قرار ابتعاثهم لمتابعتهم أكاديمياً لحين تخرجهم وعودتهم للعمل في الجامعات.
وتلتزم الجامعات بتقديم تقارير دورية لوكالة الوزارة لشؤون البعثات بوزارة التعليم بشأن المبتعثين وأوضاعهم الدراسية، للتأكد من استمراريتهم في الدراسة، مع الرفع بأسماء المبتعثين الذين لم يوفقوا في استكمال دراستهم، على أن يتم ارفاق أسماء بديلة إن وجد تنطبق عليهم نفس الاشتراطات السابقة لاعتماد ترشيحهم.
إلى ذلك ذكر وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر بن سليمان الحربش أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من مبدأ التعاون وتكامل الأدوار وتنسيقها بين وزارة التعليم وغيرها من مؤسسات التعليم العالي وهيئات القطاع العام في سبيل توحيد الجهود نحو تحقيق تنمية وطنية في مختلف المجالات، ومن ذلك إيجاد شراكة فاعلة في مجال الابتعاث بين الوزارة والجامعات السعودية.
وأضاف الحربش أن الوزارة اطلقت مسار ابتعاث الجامعات الحكومية من خلال مبادرة تطوير الابتعاث التي التي ركزت على الابتعاث إلى أفضل الجامعات العالمية المرموقة وفي التخصصات النوعية من أجل إعداد كوادر شابة تسهم في دعم التنمية الشاملة في المملكة، لذا جاءت مبادرة اختيار وابتعاث مرشحي الجامعات؛ للحصول على مؤهل الدكتوراه ثم الانخراط بالعمل كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات السعودية ليؤدوا دورهم المأمول في تنمية الوطن وازدهاره.
وأشار وكيل التعليم لشؤون البعثات أن الغرض من الاتفاقية هو توثيق التعاون بين الطرفين في مجال الربط المباشر بين الوظائف الحالية والمستقبلية للجامعات، ووسد احتياجاتها الوظيفية بمتخصصين مؤهلين من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بالإضافة لإتاحة فرص الابتعاث والتوظيف في هذا البرنامج لأبناء الوطن، بشفافية، وعدالة، وموضوعية تعتمد على التحصيل العلمي، والقدرات الخاصة. كما ان الوزارة اطلقت في وقت سابق من هذا العام منصة خريجي الابتعاث الخارجي التي اتيحت للقطاعين الحكومي والخاص لاستقطاب خريجي الابتعاث في الوظائف المناسبة والمطروحة من الشركاء المستفيدين من المنصة.