محكمة العدل الأوروبية تقول لا يمكن لدول شرق أوروبا رفض اللاجئين

09-06-2017 01:56 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات رفضت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء دعاوى أقامتها سلوفاكيا والمجر بشأن سياسة الهجرة في التكتل وأيدت حق بروكسل في إجبار الدول الأعضاء على استقبال طالبي اللجوء.
وفي أحدث تطور للخلاف المثير للانقسام الذي بدأ قبل عامين عندما تدفق أكثر من مليون مهاجر على أوروبا عبر البحر المتوسط خلصت محكمة العدل الأوروبية إلى أن الاتحاد الأوروبي يحق له إصدار أوامر للحكومات لقبول حصص من اللاجئين وأغلبهم من السوريين الذين سيعاد توطينهم من إيطاليا واليونان.
وقالت المحكمة ومقرها لوكسمبورج ”ترفض المحكمة الدعاوى التي أقامتها سلوفاكيا والمجر ضد آلية إعادة التوطين الإلزامية المؤقتة لطالبي اللجوء“. وأضافت أنها رفضت الدعاوى ”برمتها“.
وقالت المحكمة ”تسهم الآلية فعليا في تمكين اليونان وإيطاليا من التعامل مع آثار أزمة الهجرة لعام 2015 وهي آلية متناسبة“.
وحظي البرنامج الذي أنشأته المفوضية الأوروبية بموافقة غالبية الدول الأعضاء في مواجهة معارضة من الدول الشيوعية السابقة في شرق أوروبا والتي قالت إن مجتمعاتها لا تستطيع استيعاب المهاجرين الذين يغلب عليهم المسلمون.
وكان البرنامج يهدف إلى إعادة توطين 120 ألفا لكن لم ينتقل إلى الآن سوى 25 ألفا. وثمة برنامج آخر لإعادة توطين المهاجرين مباشرة من خارج الاتحاد الأوروبي لكنه يكابد أيضا لتحقيق أهداف استقبال طالبي اللجوء.
وقال ديمتريس أفراموبولوس مفوض شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر ”حان وقت العمل في وحدة والتضامن كما يجب“. لكن متحدثا باسم المفوضية نفى تقريرا يفيد بأنها ستقدم اقتراحا جديدا لنقل 40 ألفا من طالبي اللجوء.
ولم يتضح كيف ستحاول بروكسل إجبار دول شرق أوروبا على استقبال اللاجئين وكثيرون منهم لا يريدون الاستقرار في الجمهوريات السوفيتية السابقة الأكثر فقرا.
وفي أحدث تطور للخلاف المثير للانقسام الذي بدأ قبل عامين عندما تدفق أكثر من مليون مهاجر على أوروبا عبر البحر المتوسط خلصت محكمة العدل الأوروبية إلى أن الاتحاد الأوروبي يحق له إصدار أوامر للحكومات لقبول حصص من اللاجئين وأغلبهم من السوريين الذين سيعاد توطينهم من إيطاليا واليونان.
وقالت المحكمة ومقرها لوكسمبورج ”ترفض المحكمة الدعاوى التي أقامتها سلوفاكيا والمجر ضد آلية إعادة التوطين الإلزامية المؤقتة لطالبي اللجوء“. وأضافت أنها رفضت الدعاوى ”برمتها“.
وقالت المحكمة ”تسهم الآلية فعليا في تمكين اليونان وإيطاليا من التعامل مع آثار أزمة الهجرة لعام 2015 وهي آلية متناسبة“.
وحظي البرنامج الذي أنشأته المفوضية الأوروبية بموافقة غالبية الدول الأعضاء في مواجهة معارضة من الدول الشيوعية السابقة في شرق أوروبا والتي قالت إن مجتمعاتها لا تستطيع استيعاب المهاجرين الذين يغلب عليهم المسلمون.
وكان البرنامج يهدف إلى إعادة توطين 120 ألفا لكن لم ينتقل إلى الآن سوى 25 ألفا. وثمة برنامج آخر لإعادة توطين المهاجرين مباشرة من خارج الاتحاد الأوروبي لكنه يكابد أيضا لتحقيق أهداف استقبال طالبي اللجوء.
وقال ديمتريس أفراموبولوس مفوض شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر ”حان وقت العمل في وحدة والتضامن كما يجب“. لكن متحدثا باسم المفوضية نفى تقريرا يفيد بأنها ستقدم اقتراحا جديدا لنقل 40 ألفا من طالبي اللجوء.
ولم يتضح كيف ستحاول بروكسل إجبار دول شرق أوروبا على استقبال اللاجئين وكثيرون منهم لا يريدون الاستقرار في الجمهوريات السوفيتية السابقة الأكثر فقرا.