هيلي عن اتفاق إيران: لا يمكن تجميل خنزير
09-06-2017 01:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الثلاثاء، إن الاتفاق النووي الإيراني لا يمكن تجميله ليبدو أفضل مما هو عليه فعلياً، واصفة محاولة القيام بذلك بـ"وضع أحمر شفاه على خنزير".
وأضافت هيلي خلال خطاب لها في معهد "American Enterprise Institute" لأبحاث السياسة العامة في واشنطن: "لنقل إن الاتفاق لا يفي بما تم التعهد به. وعدونا بنهاية البرنامج النووي الإيراني. ما حدث لم يكن نهاية (للبرنامج)، وإنما وقفة."
وتابعت: "يجب إدراك أنه لا يمكن وضع أحمر شفاه على خنزير. لذلك، مهما فعلنا، لا يمكننا أن نجعل هذه الصفقة تبدو بمظهر أفضل مما هي عليه فعلياً. علينا أن ننظر إلى واقع أن هذه الصفقة معيبة. هل نسمح لأنفسنا بأن نغطي أعيننا بغمامات (عند النظر إلى) صفقة معيبة، أم نقول ماذا يمكننا أن نفعل أيضاً؟ هل هناك شيء آخر يجب أن نفعله الآن لنمنع ما سيحدث بعد 10 سنوات من الآن؟ لأن هذا هو الأمر الواقي الذي يجب أن ننظر إليه. إنه أمر مهم لأطفالنا وأحفادنا عند المضي قدماً.. لا يمكننا أن نظل نأجل (الأمر) إلى وقت لاحق."
وقالت هيلي: "بالتوازي مع دعمها للإرهاب والحروب بالوكالة، سعى الجيش الإيراني سعى منذ فترة طويلة إلى امتلاك أسلحة نووية، بينما كان يحاول إخفاء نواياه. وعلى مدى عقود، شغل الجيش الإيراني برنامجاً سرياً للأسلحة النووية، لم يعلن عنه وأخفاه عن المفتشين الدوليين. وفي عام 2002، كشف المنشقون الإيرانيون عن وجود محطة لتخصيب اليورانيوم ومفاعل للمياه الثقيلة - وكلاهما انتهاك لاتفاق الضمانات الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واستمر النظام في كسر وعود متعددة بالالتزام بعمليات التفتيش الدولية والحدود. فقد أخفى تطوير أسلحته النووية وكذب فيما يتعلق بها حتى انكشف."
ورأت هيلي أن "عدم الرغبة في تحدي السلوك الإيراني خوفاً من الإضرار بالاتفاق النووي" يمثل جوهر التهديد الذي تشكله الصفقة لأمن الولايات المتحدة القومي. وأضافت: "تم تصميم الاتفاق النووي الإيراني ليكون أكبر من أن يفشل. ورسمت الصفقة خطاً اصطناعياً بين التطور النووي للنظام الإيراني وبقية سلوكه غير القانوني. قالت (الصفقة) ’لقد أبرمنا هذه الصفقة للجانب النووي، لذلك لا شيء من السلوكيات السيئة الأخرى للنظام مهمة بما فيه الكفاية لتهديد الاتفاق النووي‘. والنتيجة هي أن مؤيدي الاتفاق، يريدون أن يوضع كل شيء في علاقتنا مع النظام الإيراني في مرتبة أدنى للمحافظة على الاتفاق."
وأضافت هيلي خلال خطاب لها في معهد "American Enterprise Institute" لأبحاث السياسة العامة في واشنطن: "لنقل إن الاتفاق لا يفي بما تم التعهد به. وعدونا بنهاية البرنامج النووي الإيراني. ما حدث لم يكن نهاية (للبرنامج)، وإنما وقفة."
وتابعت: "يجب إدراك أنه لا يمكن وضع أحمر شفاه على خنزير. لذلك، مهما فعلنا، لا يمكننا أن نجعل هذه الصفقة تبدو بمظهر أفضل مما هي عليه فعلياً. علينا أن ننظر إلى واقع أن هذه الصفقة معيبة. هل نسمح لأنفسنا بأن نغطي أعيننا بغمامات (عند النظر إلى) صفقة معيبة، أم نقول ماذا يمكننا أن نفعل أيضاً؟ هل هناك شيء آخر يجب أن نفعله الآن لنمنع ما سيحدث بعد 10 سنوات من الآن؟ لأن هذا هو الأمر الواقي الذي يجب أن ننظر إليه. إنه أمر مهم لأطفالنا وأحفادنا عند المضي قدماً.. لا يمكننا أن نظل نأجل (الأمر) إلى وقت لاحق."
وقالت هيلي: "بالتوازي مع دعمها للإرهاب والحروب بالوكالة، سعى الجيش الإيراني سعى منذ فترة طويلة إلى امتلاك أسلحة نووية، بينما كان يحاول إخفاء نواياه. وعلى مدى عقود، شغل الجيش الإيراني برنامجاً سرياً للأسلحة النووية، لم يعلن عنه وأخفاه عن المفتشين الدوليين. وفي عام 2002، كشف المنشقون الإيرانيون عن وجود محطة لتخصيب اليورانيوم ومفاعل للمياه الثقيلة - وكلاهما انتهاك لاتفاق الضمانات الإيرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واستمر النظام في كسر وعود متعددة بالالتزام بعمليات التفتيش الدولية والحدود. فقد أخفى تطوير أسلحته النووية وكذب فيما يتعلق بها حتى انكشف."
ورأت هيلي أن "عدم الرغبة في تحدي السلوك الإيراني خوفاً من الإضرار بالاتفاق النووي" يمثل جوهر التهديد الذي تشكله الصفقة لأمن الولايات المتحدة القومي. وأضافت: "تم تصميم الاتفاق النووي الإيراني ليكون أكبر من أن يفشل. ورسمت الصفقة خطاً اصطناعياً بين التطور النووي للنظام الإيراني وبقية سلوكه غير القانوني. قالت (الصفقة) ’لقد أبرمنا هذه الصفقة للجانب النووي، لذلك لا شيء من السلوكيات السيئة الأخرى للنظام مهمة بما فيه الكفاية لتهديد الاتفاق النووي‘. والنتيجة هي أن مؤيدي الاتفاق، يريدون أن يوضع كل شيء في علاقتنا مع النظام الإيراني في مرتبة أدنى للمحافظة على الاتفاق."