مهرجان جازان للعسل .. بوابة النحالين لتسويق منتجاتهم
12-21-2018 04:15 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية ساعد تنوع التضاريس في منطقة جازان وثراءها الطبيعي من الموارد وموقعها الجغرافي ، على مواكبة رؤية المملكة 2030 لرسم ملامح نهضة المنطقة ومواكبة التطور واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يتناسب وقدراتها الاستثمارية ومقوماتها الاقتصادية والطبيعية.
وانطلاقاً من هذه الرؤية ، فقد بادرت وزارة البيئة والمياه والزراعة بحث الخطى المتسارعة في صياغة أهدافها ومبادراتها بما يحقق الأمن الغذائي والمائي لمواطني هذه البلاد المباركة في بيئة صحية تليق بالمستوى الريادي لبلادنا الغالية.
ويعد القطاع الزراعي في منطقة جازان من أهم القطاعات التي تسهم في إحداث نقلة نوعية تنموية انعكست على الجانب الاقتصادي والاجتماعي للمزارعين وذلك نظراً للتنوع الطبوغرافي والمناخي للمنطقة إضافة لعوامل النجاح الزراعي المتمثلة في توفر الأراضي الزراعية الخصبة ووفرة المياه من مصادرها المتجددة .
ففي المحافظات الجبلية تزدهر زراعة البن وإنتاج العسل البلدي مما يشكل وميزة نسبية فريدة لهذه المنطقة ، وفي السهول تنتشر زراعة الفواكه الاستوائية بأنواعها المختلفة إضافة إلى زراعة محاصيل الحبوب والخضروات وغيرها.
ونظراً لأهمية تربية النحل وتحولها إلى مورد للدول التي أخذت تسعى لحماية النحل وزيادة إنتاجه من العسل ، علاوة على أن الاهتمام بقطاع تربية النحل يدعم الأمن الغذائي لما يوفره من فوائد صحية ومردود اقتصادي يساعد في عملية التنمية المستدامة ، فقد أخذت هذه المهنة حيزاً كبيراً من اهتمام وزارة البيئة والمياه والزراعة وتشجيعها في مناطق المملكة كافة.
ووفقاً لإحصائية فرع وزارة الزراعة في منطقة جازان فقد بلغ عدد النحالين في منطقة جازان 107 نحالين لديهم ما يقارب 244082 خلية نحل تنتج حوالي 122000 كيلو جرام من العسل البلدي.
وتجري الاستعدادات النهائية في محافظة العيدابي ، لإطلاق النسخة الرابعة من مهرجان جازان للعسل يوم غد السبت ، الهادف للنهوض بإنتاج العسل البلدي في المنطقة بشكل عام ومحافظة العيدابي بشكل خاص ، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة المستقبلية الهادفة إلى تنويع مصادر الإنتاج وتعزيز اعتماد أفراد المجتمع على مداخيل اقتصادية متنوعة.
وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان عضو جمعية النحالين بمنطقة جازان سليمان بن يحيى الغزواني أن المهرجان يهدف إلى دعم منتجي العسل وتطوير مهاراتهم، وتوعية المستهلكين بمنتجات العسل الأصلية، ومعايير الجودة لتلك المنتجات، بالإضافة إلى استقطاب فئة الشباب وتحفيزهم للعمل في مهنة تربية النحل وإنتاج العسل لما لها من مردود مالي مشجع.
وأضاف ، أن إدارة المهرجان تسعى إلى توفير أحدث الأدوات والمستلزمات الخاصة بتربية النحل عربياً ودولياً في مكان واحد ، بالإضافة إلى إطْلاع المشاركين على أحدث الأبحاث العلمية والابتكارات الحديثة للخبراء المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تطوير مهارات هؤلاء المحالين في تسويق منتوجاتهم أمام زائري المهرجان حيث نسعى إلى استقطاب أكبر عدد من الزوار من خلال الأركان والفعاليات المصاحبة.
وأشار الغزواني إلى أنه من خلال المهرجان يتم العمل على تثقيف النحالين بتحسين طرق التعبئة والعرض لمنتجاتهم وتسويقها لتجار العسل في المملكة والخليج ، وعرض تجارب أبرز النحالين من أصحاب الخبرة في هذا المجال.
وبين أن منظمي المهرجان وبالتعاون مع جمعية النحالين بالمنطقة يحرصون على الاطلاع على ظروف النحالين واحتياجاتهم ومتطلباتهم، وسبل تذليل مايواجههم من عقبات لتنمية هذه المهنة والاستفادة من الباحثين والخبراء على المستويين العربي والدولي من خلال تنظيم دورات تدريبية مجانية للنحالين والمهتمين بالنحل وإلقاء محاضرات علمية عن الجديد في عالم تربية النحل وانتاج العسل، كما سيتم تقديم عرض حي للنحل ولمكونات الخلية وأنواع الخلايا التقليدية والحديثة ومزايا كل نوع منها.
واختتم الغزواني حديثه مؤكداً أن المهرجان أسهم عبر نسخه السابقة في زيادة الثقافة التسويقية لدى النحالين التي كانت تحُدُّ من الاستفادة المثلى من تربية النحل وإنتاج العسل بالمنطقة ، والسعي في هذا العام ومايليه إلى نشر هذه الثقافة على نطاق واسع بين مختلف فئات المجتمع.
من جانبهم تحدث عدد من النحالين المشاركين في المهرجانات السابقة ، عن استعداداهم للنسخة الرابعة من المهرجان ، مشيرين إلى أن التنافس والإقبال الكثيف الذي شهدته المهرجانات الماضية حفزهم على للمشاركة في المهرجان القادم سواء من أجل تسويق منتجاتهم أو من أجل التدريب وتطوير مشروعاتهم .
واس
وانطلاقاً من هذه الرؤية ، فقد بادرت وزارة البيئة والمياه والزراعة بحث الخطى المتسارعة في صياغة أهدافها ومبادراتها بما يحقق الأمن الغذائي والمائي لمواطني هذه البلاد المباركة في بيئة صحية تليق بالمستوى الريادي لبلادنا الغالية.
ويعد القطاع الزراعي في منطقة جازان من أهم القطاعات التي تسهم في إحداث نقلة نوعية تنموية انعكست على الجانب الاقتصادي والاجتماعي للمزارعين وذلك نظراً للتنوع الطبوغرافي والمناخي للمنطقة إضافة لعوامل النجاح الزراعي المتمثلة في توفر الأراضي الزراعية الخصبة ووفرة المياه من مصادرها المتجددة .
ففي المحافظات الجبلية تزدهر زراعة البن وإنتاج العسل البلدي مما يشكل وميزة نسبية فريدة لهذه المنطقة ، وفي السهول تنتشر زراعة الفواكه الاستوائية بأنواعها المختلفة إضافة إلى زراعة محاصيل الحبوب والخضروات وغيرها.
ونظراً لأهمية تربية النحل وتحولها إلى مورد للدول التي أخذت تسعى لحماية النحل وزيادة إنتاجه من العسل ، علاوة على أن الاهتمام بقطاع تربية النحل يدعم الأمن الغذائي لما يوفره من فوائد صحية ومردود اقتصادي يساعد في عملية التنمية المستدامة ، فقد أخذت هذه المهنة حيزاً كبيراً من اهتمام وزارة البيئة والمياه والزراعة وتشجيعها في مناطق المملكة كافة.
ووفقاً لإحصائية فرع وزارة الزراعة في منطقة جازان فقد بلغ عدد النحالين في منطقة جازان 107 نحالين لديهم ما يقارب 244082 خلية نحل تنتج حوالي 122000 كيلو جرام من العسل البلدي.
وتجري الاستعدادات النهائية في محافظة العيدابي ، لإطلاق النسخة الرابعة من مهرجان جازان للعسل يوم غد السبت ، الهادف للنهوض بإنتاج العسل البلدي في المنطقة بشكل عام ومحافظة العيدابي بشكل خاص ، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة المستقبلية الهادفة إلى تنويع مصادر الإنتاج وتعزيز اعتماد أفراد المجتمع على مداخيل اقتصادية متنوعة.
وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان عضو جمعية النحالين بمنطقة جازان سليمان بن يحيى الغزواني أن المهرجان يهدف إلى دعم منتجي العسل وتطوير مهاراتهم، وتوعية المستهلكين بمنتجات العسل الأصلية، ومعايير الجودة لتلك المنتجات، بالإضافة إلى استقطاب فئة الشباب وتحفيزهم للعمل في مهنة تربية النحل وإنتاج العسل لما لها من مردود مالي مشجع.
وأضاف ، أن إدارة المهرجان تسعى إلى توفير أحدث الأدوات والمستلزمات الخاصة بتربية النحل عربياً ودولياً في مكان واحد ، بالإضافة إلى إطْلاع المشاركين على أحدث الأبحاث العلمية والابتكارات الحديثة للخبراء المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تطوير مهارات هؤلاء المحالين في تسويق منتوجاتهم أمام زائري المهرجان حيث نسعى إلى استقطاب أكبر عدد من الزوار من خلال الأركان والفعاليات المصاحبة.
وأشار الغزواني إلى أنه من خلال المهرجان يتم العمل على تثقيف النحالين بتحسين طرق التعبئة والعرض لمنتجاتهم وتسويقها لتجار العسل في المملكة والخليج ، وعرض تجارب أبرز النحالين من أصحاب الخبرة في هذا المجال.
وبين أن منظمي المهرجان وبالتعاون مع جمعية النحالين بالمنطقة يحرصون على الاطلاع على ظروف النحالين واحتياجاتهم ومتطلباتهم، وسبل تذليل مايواجههم من عقبات لتنمية هذه المهنة والاستفادة من الباحثين والخبراء على المستويين العربي والدولي من خلال تنظيم دورات تدريبية مجانية للنحالين والمهتمين بالنحل وإلقاء محاضرات علمية عن الجديد في عالم تربية النحل وانتاج العسل، كما سيتم تقديم عرض حي للنحل ولمكونات الخلية وأنواع الخلايا التقليدية والحديثة ومزايا كل نوع منها.
واختتم الغزواني حديثه مؤكداً أن المهرجان أسهم عبر نسخه السابقة في زيادة الثقافة التسويقية لدى النحالين التي كانت تحُدُّ من الاستفادة المثلى من تربية النحل وإنتاج العسل بالمنطقة ، والسعي في هذا العام ومايليه إلى نشر هذه الثقافة على نطاق واسع بين مختلف فئات المجتمع.
من جانبهم تحدث عدد من النحالين المشاركين في المهرجانات السابقة ، عن استعداداهم للنسخة الرابعة من المهرجان ، مشيرين إلى أن التنافس والإقبال الكثيف الذي شهدته المهرجانات الماضية حفزهم على للمشاركة في المهرجان القادم سواء من أجل تسويق منتجاتهم أو من أجل التدريب وتطوير مشروعاتهم .
واس