حصار 30 ألفاً من مسلمي الروهينغا دون غذاء
09-05-2017 09:38 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات يتواجد عشرات الآلاف من لاجئي أقلية الروهينغا في الحدود بين ميانمار (بورما) وبنغلاديش في وضعية حصار دون الغذاء الضروري أو الرعاية الطبية، وسط العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش ميانمار، وهي العمليات التي راح ضحيتها الآلاف.
وأظهرت صور عبر الأقمار الصناعية، التقطتها منظمة هيومن رايتس ووتش، صعوبة الهروب في غرب إقليم راخين، إذ دُمرت قرى بأكملها في المواجهات الدائرة بين القوات المسلحة لميانمار والمتمردين المحليين، وتشير التقارير إلى حصار ما يقارب 30 ألفا من السكان في تضاريس جبلية، دون أن يكون بحوزتهم أيّ غذاء أو علاجات طبية.
وقال لاجئون استطاعوا الفرار إلى بنغلاديش إنهم عاشوا ظروفا خطيرة، إذ صرحت واحدة منهم أن الجنود ضربوهم وأطلقوا النار عليهم وقتلوا منهم الكثير، متحدثة عن اغتصاب الجنود للنساء وقتلهن بعد ذلك، كما صرحت لاجئة أخرى أنها رأت ابنها يعذب حتى الموت أمام أعينها.
ويجد لاجئو الروهينغا صعوبات كبيرة في الوصول إلى بنغلاديش، كما لا يستطعيون العودة إلى ديارهم، ويوجد المحاصرون حاليا بين مدينتي مونغداو وراتيدونغ في غرب ميانمار.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 73 ألفا من الروهينغا ، فرّوا إلى بنغلاديش منذ يوم 25 أغسطس/آب الماضي، كما سبق للأمم المتحدة أن أشارت بداية هذا العام في تقرير لها أن القوات الأمنية في بورما قامت بحملات كبيرة من القتل والاغتصاب والتعذيب في إقليم راخين.
وأظهرت صور عبر الأقمار الصناعية، التقطتها منظمة هيومن رايتس ووتش، صعوبة الهروب في غرب إقليم راخين، إذ دُمرت قرى بأكملها في المواجهات الدائرة بين القوات المسلحة لميانمار والمتمردين المحليين، وتشير التقارير إلى حصار ما يقارب 30 ألفا من السكان في تضاريس جبلية، دون أن يكون بحوزتهم أيّ غذاء أو علاجات طبية.
وقال لاجئون استطاعوا الفرار إلى بنغلاديش إنهم عاشوا ظروفا خطيرة، إذ صرحت واحدة منهم أن الجنود ضربوهم وأطلقوا النار عليهم وقتلوا منهم الكثير، متحدثة عن اغتصاب الجنود للنساء وقتلهن بعد ذلك، كما صرحت لاجئة أخرى أنها رأت ابنها يعذب حتى الموت أمام أعينها.
ويجد لاجئو الروهينغا صعوبات كبيرة في الوصول إلى بنغلاديش، كما لا يستطعيون العودة إلى ديارهم، ويوجد المحاصرون حاليا بين مدينتي مونغداو وراتيدونغ في غرب ميانمار.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 73 ألفا من الروهينغا ، فرّوا إلى بنغلاديش منذ يوم 25 أغسطس/آب الماضي، كما سبق للأمم المتحدة أن أشارت بداية هذا العام في تقرير لها أن القوات الأمنية في بورما قامت بحملات كبيرة من القتل والاغتصاب والتعذيب في إقليم راخين.