مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يُطالب بالتكاتف لإعادة إعمار الدول المتضررة من الإرهاب
12-13-2018 07:52 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية طالب المشاركون في أعمال الدورة الوزارية السابعة بعد المئة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بتضافر جهود الدول العربية للنهوض بالعمل العربي المشترك وتكثيف الجهود لدعم الاقتصادات العربية وإعادة الإعمار للدول العربية التي تضررت جراء أحداث العنف والإرهاب.
وشدد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع، في كلمته أمام الاجتماع الذي انطلقت أعماله في القاهرة اليوم، على أهمية تحالف الدول العربية لتحقيق تطلعات أبنائها لأنها تمتلك المقدرات لتكون قوة اقتصادية هائلة، مشيرًا إلى أهمية اعتماد مشروعات إعادة إعمار الدول العربية على الصناعات والاقتصادات العربية.
وأوضح أن الاستثمارات العربية بلغت 5ر2 تريليون دولار ما يؤكد أن الدول العربية تتمتع بمناخ استثماري آمن، مؤكدًا أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي للوطن العربي من الغذاء والمنتجات الزراعية.
وأشاد الربيع، بنتائج المؤتمر الذي عقد أمس بالمملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون بين الدول الواقعة على البحر الأحمر، داعيًا إلى ضرورة العمل من أجل أن تكون للدول العربية الريادة المطلوبة لتحقيق نهضة حقيقية تنهض بالإنسان العربي.
ولفت الانتباه إلى أن معدل الزيادة في سكان الدول العربية يبلع 85ر2 في المئة سنويًا، وأن تعداد سكان الدول العربية يقترب من 600 مليون شخص، مشيرًا إلى أهمية التعامل مع القضايا الاقتصادية في الدول العربية بوعي وفي مقدمتها قضية الدعم.
من جانبه، قال وزير الصناعة والتجارة اليمني الدكتور محمد عبدالواحد المتيمي في كلمته بوصفه رئيس الدورة السابقة للمجلس إن ما تعانيه بلاده أدى إلى تراجعها إلى الوراء لأكثر من 60 عامًا وإنها تحتاج أكثر من 100 مليار دولار لإعادة إعمار ما تم تدميره.
بدوره، ركز رئيس الدورة الحالية للمجلس ودادي ولد سيدي هيبة المندوب الدائم لموريتانيا لدى جامعة الدول العربية في كلمته، على محورين أساسيين هما الاستراتيجية العربية للاقتصاد الرقمي لأهميتها للعمل العربي المشترك وإعداد الدراسات إلى جانب دراسات إعادة الإعمار للدول العربية التي تعرضت للدمار.
وأشار إلى أهمية دعم القطاع الخاص الذي يتبنى مشروعات إعادة الإعمار بهذه الدول، داعيًا إلى أهمية تحقيق التكاتف بين الدول العربية عمليًا وليس فقط من خلال الإطار النظري وأن تكون نتائج هذه الدورة محققة لتطلعات وطموح الشارع العربي.
واس
وشدد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع، في كلمته أمام الاجتماع الذي انطلقت أعماله في القاهرة اليوم، على أهمية تحالف الدول العربية لتحقيق تطلعات أبنائها لأنها تمتلك المقدرات لتكون قوة اقتصادية هائلة، مشيرًا إلى أهمية اعتماد مشروعات إعادة إعمار الدول العربية على الصناعات والاقتصادات العربية.
وأوضح أن الاستثمارات العربية بلغت 5ر2 تريليون دولار ما يؤكد أن الدول العربية تتمتع بمناخ استثماري آمن، مؤكدًا أهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي للوطن العربي من الغذاء والمنتجات الزراعية.
وأشاد الربيع، بنتائج المؤتمر الذي عقد أمس بالمملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون بين الدول الواقعة على البحر الأحمر، داعيًا إلى ضرورة العمل من أجل أن تكون للدول العربية الريادة المطلوبة لتحقيق نهضة حقيقية تنهض بالإنسان العربي.
ولفت الانتباه إلى أن معدل الزيادة في سكان الدول العربية يبلع 85ر2 في المئة سنويًا، وأن تعداد سكان الدول العربية يقترب من 600 مليون شخص، مشيرًا إلى أهمية التعامل مع القضايا الاقتصادية في الدول العربية بوعي وفي مقدمتها قضية الدعم.
من جانبه، قال وزير الصناعة والتجارة اليمني الدكتور محمد عبدالواحد المتيمي في كلمته بوصفه رئيس الدورة السابقة للمجلس إن ما تعانيه بلاده أدى إلى تراجعها إلى الوراء لأكثر من 60 عامًا وإنها تحتاج أكثر من 100 مليار دولار لإعادة إعمار ما تم تدميره.
بدوره، ركز رئيس الدورة الحالية للمجلس ودادي ولد سيدي هيبة المندوب الدائم لموريتانيا لدى جامعة الدول العربية في كلمته، على محورين أساسيين هما الاستراتيجية العربية للاقتصاد الرقمي لأهميتها للعمل العربي المشترك وإعداد الدراسات إلى جانب دراسات إعادة الإعمار للدول العربية التي تعرضت للدمار.
وأشار إلى أهمية دعم القطاع الخاص الذي يتبنى مشروعات إعادة الإعمار بهذه الدول، داعيًا إلى أهمية تحقيق التكاتف بين الدول العربية عمليًا وليس فقط من خلال الإطار النظري وأن تكون نتائج هذه الدورة محققة لتطلعات وطموح الشارع العربي.
واس