مهرجان (حركات ثقافية 3)يختتم فعالياته
12-13-2018 05:07 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اختتم أمس الأربعاء المهرجان الثقافي الثالث لذوي الإعاقة "حركات ثقافية 3" فعالياته التي أقيمت في جامعة الملك سعود، واستمرت على مدى يومين، متضمنةً ندوة متخصصة تناولت تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة كل من المستشار التربوي المشرف العام على برنامج التعليم العالي للصم وضعاف السمع بجامعة الملك سعود الدكتور بدر السحيمي، ومن جامعة الأمير سطام الدكتور خالد العاصم، والاستشارية الصحية في مجال التخاطب والسمع نوال بنت عبدالله بن سعيدان، ومن جامعة الملك سعود الدكتور طلال الحزيمي.
وأكدت الندوة التي جاءت في ختام المهرجان أن الأشخاص ذوي الإعاقة يرفضون المسميات العاطفية، مطالبين بتسميتهم بالاسم العالمي المعروفين به والمعتمد في منظمة اليونسكو ، المتمثل في "الأشخاص ذوي الإعاقة"، مشددةً على ضرورة تمكينهم ودمجهم في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للانخراط في البرامج التي تسهم في تقديمهم الخدمة للمجتمع، ومنوهةً بأهمية الدعم الأسري لهم.
ولفتت الندوة النظر إلى دور الإعلام المؤثر في هذا الشأن، حيث ينبغي للقائمين على وسائل الإعلام توخي الموضوعية فيما يتعلق بالحصول على المعلومة، حتى تكون رسالته المراد إيصالها للمجتمع دقيقة وسليمة.
واستعرض المتحدثون بالندوة نماذج لشباب وفتيات من ذوي الإعاقة ممن لديهم جهود وإسهامات كبيرة في المجتمع، ومهاراتهم وإبداعاتم على المستوى الشخصي.
وحول العروض المرئية التي تضمنها مهرجان "حركات ثقافية" شاهد زوار في آخر أيام المهرجان فيلما قصيراً بعنوان "حياتين" من بطولة خالد الداحم، فكرة وسيناريو حمود الباشان، وإخراج طارق ملفي، حيث ناقش الفيلم قضايا متعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وواصلت الجهات المشاركة في المعرض المصاحب للبرنامج العلمي بالمهرجان، الذي ضم 31 جهة عارضة معنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، تقديم خدماتها والتعريف بجهودها لهذه الفئة، في حين استعرض الفنانين من ذوي الإعاقة لمواهبهم وأعمالهم الفنية من خلال المعرض الفني المخصص لهم.
واستمتع الحضور بالعروض الشعبية التي قدمتها فرقة البيرق الأخضر للفنون الشعبية، وكذلك العروض الرياضية الي شارك فيها ذوي الإعاقة، فيما قدم عدد من الشباب من هذه الفئة فقرات إنشادية تفاعل معها الحضور كثيرا، وغيرها الكثير من الفعاليات.
يذكر أن "حركات ثقافية" يعدّ مهرجاناً ثقافياً مهتم بالمواهب المسرحية والفنية المتعددة للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم في المملكة، إلى جانب ممارسة دور مهم تتمثل في دمج هذه الفئة في أنشطة وفعاليات المجتمع الثقافية والفنية.
ويهدف المهرجان إلى غرس الثقة وتنميتها لدى الأشخاص ذوي الإعاقة لإظهار قدراتهم ومواهبهم، والعمل على صقل مواهبهم من خلال التدريب وتراكم الخبرات، وتنشيط وتنمية الحراك الثقافي والمسرحي لهم، وإتاحة الفرصة للمعاقين للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم ومواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم مسرحياً، إضافة إلى تنمية الذوق الفني المسرحي وفق مبدأ الأهلية المتساوية بين كافة أفراد المجتمع وإن اختلفوا في قدراتهم واحتياجاتهم، والمساهمة في تعزيز التمكين الذاتي وتحقيق فكرة الدمج الاجتماعي لهم من خلال الأنشطة الثقافية والفنون، وأخيرا تعزيز الاتجاهات والمواقف الإيجابية لدى المجتمع من المعاقين وتغيير الصور السلبية السائدة تجاههم.
وأكدت الندوة التي جاءت في ختام المهرجان أن الأشخاص ذوي الإعاقة يرفضون المسميات العاطفية، مطالبين بتسميتهم بالاسم العالمي المعروفين به والمعتمد في منظمة اليونسكو ، المتمثل في "الأشخاص ذوي الإعاقة"، مشددةً على ضرورة تمكينهم ودمجهم في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم للانخراط في البرامج التي تسهم في تقديمهم الخدمة للمجتمع، ومنوهةً بأهمية الدعم الأسري لهم.
ولفتت الندوة النظر إلى دور الإعلام المؤثر في هذا الشأن، حيث ينبغي للقائمين على وسائل الإعلام توخي الموضوعية فيما يتعلق بالحصول على المعلومة، حتى تكون رسالته المراد إيصالها للمجتمع دقيقة وسليمة.
واستعرض المتحدثون بالندوة نماذج لشباب وفتيات من ذوي الإعاقة ممن لديهم جهود وإسهامات كبيرة في المجتمع، ومهاراتهم وإبداعاتم على المستوى الشخصي.
وحول العروض المرئية التي تضمنها مهرجان "حركات ثقافية" شاهد زوار في آخر أيام المهرجان فيلما قصيراً بعنوان "حياتين" من بطولة خالد الداحم، فكرة وسيناريو حمود الباشان، وإخراج طارق ملفي، حيث ناقش الفيلم قضايا متعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وواصلت الجهات المشاركة في المعرض المصاحب للبرنامج العلمي بالمهرجان، الذي ضم 31 جهة عارضة معنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، تقديم خدماتها والتعريف بجهودها لهذه الفئة، في حين استعرض الفنانين من ذوي الإعاقة لمواهبهم وأعمالهم الفنية من خلال المعرض الفني المخصص لهم.
واستمتع الحضور بالعروض الشعبية التي قدمتها فرقة البيرق الأخضر للفنون الشعبية، وكذلك العروض الرياضية الي شارك فيها ذوي الإعاقة، فيما قدم عدد من الشباب من هذه الفئة فقرات إنشادية تفاعل معها الحضور كثيرا، وغيرها الكثير من الفعاليات.
يذكر أن "حركات ثقافية" يعدّ مهرجاناً ثقافياً مهتم بالمواهب المسرحية والفنية المتعددة للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم في المملكة، إلى جانب ممارسة دور مهم تتمثل في دمج هذه الفئة في أنشطة وفعاليات المجتمع الثقافية والفنية.
ويهدف المهرجان إلى غرس الثقة وتنميتها لدى الأشخاص ذوي الإعاقة لإظهار قدراتهم ومواهبهم، والعمل على صقل مواهبهم من خلال التدريب وتراكم الخبرات، وتنشيط وتنمية الحراك الثقافي والمسرحي لهم، وإتاحة الفرصة للمعاقين للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم ومواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم مسرحياً، إضافة إلى تنمية الذوق الفني المسرحي وفق مبدأ الأهلية المتساوية بين كافة أفراد المجتمع وإن اختلفوا في قدراتهم واحتياجاتهم، والمساهمة في تعزيز التمكين الذاتي وتحقيق فكرة الدمج الاجتماعي لهم من خلال الأنشطة الثقافية والفنون، وأخيرا تعزيز الاتجاهات والمواقف الإيجابية لدى المجتمع من المعاقين وتغيير الصور السلبية السائدة تجاههم.