الإمارات الأولى إقليميا في تبني الشركات لحلول الذكاء الإصطناعي
12-11-2018 07:32 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_نوال الحارثي تصدرت الإمارات المرتبة الأولى إقليميا في تبنّي الشركات والمؤسسات لحلول الذكاء الاصطناعي بمعدل نمو سنوي يبلغ 33.5 بالمائة وذلك وفقا للتقرير الصادر عن مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال "ديتك" التابع لسلطة واحة دبي للسيليكون والذي أعد بالتعاون مع "ستارت إيه دي" - منصة ابتكار وريادة أعمال مسرعة لنمو الشركات الناشئة في جامعة نيويورك أبوظبي - وبدعم من شركتي "تمكين" و"عرب نت" .
ويقارن التقرير - الذي تم الإعلان عن مخرجاته اليوم في منتدى "ديتك" للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الذي نظمه مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال بواحة دبي للسيليكون - المستويات المختلفة لتبني المؤسسات لحلول الذكاء الاصطناعي في دول المنطقة والعالم.
كما يعرض التقرير استراتيجيات وآليات تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي على المستوى المؤسسي إلى جانب تسليط الضوء على المحفزات الداخلية والخارجية التي تشجع الشركات على تبني تلك الحلول .
كما يتوقع التقرير مساهمة تبني الذكاء الاصطناعي بنسبة 45 بالمائة من إجمالي مكاسب الاقتصاد العالمي بحلول 2030 جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عربيا من حيث النمو السنوي المتوقع لمساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد بواقع 33.5 بالمائة تليها السعودية بنسبة 31.3بالمائة ثم بقية دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل 28.8 بالمائة وتليها مصر بواقع 25.5 بالمائة .
ويعرض التقرير للإستخدامات المتعددة التي يمكن للشركات الناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي أن تقدمها كحلول للشركات والمؤسسات بما في ذلك تطبيقات العمليات التشغيلية وأتمتة العمليات الروبوتية وإعادة هندسة عمليات الأعمال وتقنية سلسلة الكتل "البلوك تشين" وتحليل البيانات الضخمة لأغراض التسويق والعناية بالعملاء وإدارة البيانات فضلاً عن تسخير علم البرمجة العصبية في البحث عن الكفاءات البشرية.
وأبرز مخاوف الشركات والمؤسسات فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وفي مقدمتها مخاطر الاختراق الأمني وتسرب المعلومات والبيانات وتهديد الخصوصية واستبدال الوظائف وعدم توفر المعرفة المطلوبة لدى المزودين وغياب الأطر التنظيمية في العديد من الدول داعياً الشركات المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي إلى التنبه لهذه المخاوف وتبديدها.
ويعرف التقرير ثلاثة أنواع للذكاء الاصطناعي هي أولا الذكاء الاصطناعي التخصصي وتتمثل تطبيقاته حاليا في برامج وتطبيقات مثل المساعد الافتراضي مثل "سيري" و"أليكسا" وخدمة العملاء الإلكترونية وتوقعات خيارات الشراء والمركبات الذكية وذاتية القيادة ورصد عمليات الاحتيال آليا وثانيا الذكاء الاصطناعي المتقدم الذي لم يتحقق حتى الآن ويسعى لتمكين الآلة من اتخاذ قرارات حتى دون وجود تدريب أو تعلم أو برمجة مسبقة وثالثا الذكاء الاصطناعي الخارق والذي يتوقع منه أن يتفوق على ذكاء الدماغ البشري وهو أيضاً لا يزال فكرة في أذهان العلماء والباحثين.
وحلل التقرير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لعدد من المؤسسات والشركات في قطاعات حيوية مثل الاتصالات والخدمات المالية وصناعة السيارات والأغذية.
ويقارن التقرير - الذي تم الإعلان عن مخرجاته اليوم في منتدى "ديتك" للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الذي نظمه مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال بواحة دبي للسيليكون - المستويات المختلفة لتبني المؤسسات لحلول الذكاء الاصطناعي في دول المنطقة والعالم.
كما يعرض التقرير استراتيجيات وآليات تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي على المستوى المؤسسي إلى جانب تسليط الضوء على المحفزات الداخلية والخارجية التي تشجع الشركات على تبني تلك الحلول .
كما يتوقع التقرير مساهمة تبني الذكاء الاصطناعي بنسبة 45 بالمائة من إجمالي مكاسب الاقتصاد العالمي بحلول 2030 جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عربيا من حيث النمو السنوي المتوقع لمساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد بواقع 33.5 بالمائة تليها السعودية بنسبة 31.3بالمائة ثم بقية دول مجلس التعاون الخليجي بمعدل 28.8 بالمائة وتليها مصر بواقع 25.5 بالمائة .
ويعرض التقرير للإستخدامات المتعددة التي يمكن للشركات الناشئة في قطاع الذكاء الاصطناعي أن تقدمها كحلول للشركات والمؤسسات بما في ذلك تطبيقات العمليات التشغيلية وأتمتة العمليات الروبوتية وإعادة هندسة عمليات الأعمال وتقنية سلسلة الكتل "البلوك تشين" وتحليل البيانات الضخمة لأغراض التسويق والعناية بالعملاء وإدارة البيانات فضلاً عن تسخير علم البرمجة العصبية في البحث عن الكفاءات البشرية.
وأبرز مخاوف الشركات والمؤسسات فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وفي مقدمتها مخاطر الاختراق الأمني وتسرب المعلومات والبيانات وتهديد الخصوصية واستبدال الوظائف وعدم توفر المعرفة المطلوبة لدى المزودين وغياب الأطر التنظيمية في العديد من الدول داعياً الشركات المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي إلى التنبه لهذه المخاوف وتبديدها.
ويعرف التقرير ثلاثة أنواع للذكاء الاصطناعي هي أولا الذكاء الاصطناعي التخصصي وتتمثل تطبيقاته حاليا في برامج وتطبيقات مثل المساعد الافتراضي مثل "سيري" و"أليكسا" وخدمة العملاء الإلكترونية وتوقعات خيارات الشراء والمركبات الذكية وذاتية القيادة ورصد عمليات الاحتيال آليا وثانيا الذكاء الاصطناعي المتقدم الذي لم يتحقق حتى الآن ويسعى لتمكين الآلة من اتخاذ قرارات حتى دون وجود تدريب أو تعلم أو برمجة مسبقة وثالثا الذكاء الاصطناعي الخارق والذي يتوقع منه أن يتفوق على ذكاء الدماغ البشري وهو أيضاً لا يزال فكرة في أذهان العلماء والباحثين.
وحلل التقرير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي لعدد من المؤسسات والشركات في قطاعات حيوية مثل الاتصالات والخدمات المالية وصناعة السيارات والأغذية.