محافظ خميس مشيط : في ذكرى البيعة .. مشاعر الولاء والفداء تمتزج بفخرنا بالمنجز .. وتطلعنا للمستقبل
12-09-2018 09:15 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية في الثالث من ربيع الثاني لعام 1436 الموافق 23يناير 2015 تمت مبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية .. فكان أن دخلت بلادنا مرحلة جديدة من مراحل البناء والتطور والنهضة الشاملة .. وهذا المنهج الذي مشى عليه وأسس له أئمة وملوك المملكة العربية السعودية منذ الدولة السعودية الأولى التي تأسست العام 1157هـ الموافق 1744م .. لحكام رفعوا راية لا إله إلا الله محمد رسول الله .. لتمضي بلادنا بهمم القادة جيلا بعد جيل حتى بزوغ فجر الوعد الصادق في فجر الخامس من شوال لعام 1319هـ بإعلان الملك عبدالعزيز يرحمه الله نشوء الدولة السعودية الثالثة ،، لتنطلق مسيرة التوحيد والبناء والتحديث ،، والتي حمل لوائها وقادها أبناء المؤسس الباني من بعده ، حيث إمتاز كل عهد من عهود ملوكنا بميزة خاصه وحراك غير وجه الوطن ،، بهمم رجال لا تلين وشعب وفِي أمين ، حتى آلت إلى مجدد أمجاد الأمة العربية والإسلامية ولي أمر المسلمين سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأمد في عمره وأبقاه .. هذا الملك الحازم العادل الذي أعاد للأمة هيبتها ومكانتها بين الأمم ، وأعاد كتابة تاريخ المنطقة كما يجب أن يكون.
حقيقة إن المشاعر في ذكرى بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين مشاعر ممزوجة بالفخر بالمنجز ، وآمال وأحلام تعمل لتحقيق تطلعاتنا للمستقبل .. ومشاعر ولاء وفداء لقادة نجباء ، جعلوا من أنفسهم حراسا للعقيدة والدين .. فما أسعدنا نحن السعوديون بهم ، وما أسعد أسعد الأمة الإسلامية بهم .
إننا ونحن نعبر عن مشاعر الحبيب وتجديد العهد والولاء والبيعة لمليكنا ، في ذكرى البيعة ، نستحضر بكل فخر سجل حافل بالمجد كتبه التاريخ لقادتنا ، فكان صفحات عزة وفخر في تاريخ الأمة الحديث والمعاصر .. ولا نغالي إذا قلنا أنهم إمتداد للخلافة الراشدة ، والأنموذج الأمثل للدولة الإسلامية القوية التي أخذت بأسباب الحضارة والتطور حتى أصبحت بمصاف دول العالم الأول دون أن تنسلخ من جذورها وقيمها الدينية والإجتماعيه .
إن ما تشهده بلادنا من نقلة نوعية منذ تسلم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم في البلاد ، يقف خلفها قائد شاب أولاه سيدي خادم الحرمين الشريفين ثقته ، فاختاره لولاية العهد ، فكان أن بث سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان روح الشباب في كافة مفاصل الدولة ليطلق الطاقات الكامنة فكانت رؤية 2030 خارطة طريق لبلادنا بدأت ملامحها تتضح وتظهر للعلن ، من شأنها أن تغير شكل المنطقة العربية بأكملها .
وختاما نحمد الله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه على نعمة المملكة العربية السعودية ، والحمد لله على نعمة حكامنا آل سعود ..
حقيقة إن المشاعر في ذكرى بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين مشاعر ممزوجة بالفخر بالمنجز ، وآمال وأحلام تعمل لتحقيق تطلعاتنا للمستقبل .. ومشاعر ولاء وفداء لقادة نجباء ، جعلوا من أنفسهم حراسا للعقيدة والدين .. فما أسعدنا نحن السعوديون بهم ، وما أسعد أسعد الأمة الإسلامية بهم .
إننا ونحن نعبر عن مشاعر الحبيب وتجديد العهد والولاء والبيعة لمليكنا ، في ذكرى البيعة ، نستحضر بكل فخر سجل حافل بالمجد كتبه التاريخ لقادتنا ، فكان صفحات عزة وفخر في تاريخ الأمة الحديث والمعاصر .. ولا نغالي إذا قلنا أنهم إمتداد للخلافة الراشدة ، والأنموذج الأمثل للدولة الإسلامية القوية التي أخذت بأسباب الحضارة والتطور حتى أصبحت بمصاف دول العالم الأول دون أن تنسلخ من جذورها وقيمها الدينية والإجتماعيه .
إن ما تشهده بلادنا من نقلة نوعية منذ تسلم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم في البلاد ، يقف خلفها قائد شاب أولاه سيدي خادم الحرمين الشريفين ثقته ، فاختاره لولاية العهد ، فكان أن بث سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان روح الشباب في كافة مفاصل الدولة ليطلق الطاقات الكامنة فكانت رؤية 2030 خارطة طريق لبلادنا بدأت ملامحها تتضح وتظهر للعلن ، من شأنها أن تغير شكل المنطقة العربية بأكملها .
وختاما نحمد الله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه على نعمة المملكة العربية السعودية ، والحمد لله على نعمة حكامنا آل سعود ..